الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أبدت وزارة الخارجية الأميركية دعمها لأي مبادرة تهدف إلى التقارب بين المغرب والجزائر، مبرزة أن "تحسين العلاقات بين البلدين من شأنه أن يسمح لهما بالتصدي للقضايا الثنائية والإقليمية المشتركة، كالإرهاب والهجرة غير القانونية وتهريب المواد المخدرة والاندماج الاقتصادي".
وذكرت الخارجية الأميركية أنها "تدعو الجزائر والمغرب إلى الإقرار بأن تحسين العلاقات سيسمح لكلا البلدين بالانكباب على القضايا الثنائية والإقليمية المشتركة، مثل الإرهاب والهجرة غير القانونية والاتجار بالمواد المخدرة والاندماج الاقتصادي، خصوصا في ظل الواقع المتشابك الذي باتت تفرضه التحديات الإقليمية".
من جانب آخر، تحركت الأحزاب السياسية المغربية من أجل تنفيذ مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، من خلال التواصل مع أحزاب سياسية جزائرية. فبعد حزب العدالة والتنمية الذي أجرى اتصالات مع أحزاب سياسية جزائرية بنفس توجهاته الإيديولوجية والسياسية، قرر حزب التقدم والاشتراكية التفاعل مع الأحزاب الجزائرية اليسارية.
وكان الملك محمد السادس قد دعا إلى تعزيز التعاون مع الجزائر وتجاوز الخلافات بين البلدين والرقي بوحدة المغرب العربي، وإحداث آلية للتشاور بينهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر