تأجيل إضراب التعليم الخصوصي لحين تشكيل الحكومة المغربية الجديدة
آخر تحديث GMT 00:08:40
المغرب اليوم -

لإعطاء فرصة للوزير المقبل من أجل البت في الموضوع

تأجيل إضراب التعليم الخصوصي لحين تشكيل الحكومة المغربية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل إضراب التعليم الخصوصي لحين تشكيل الحكومة المغربية الجديدة

قاعة دراسية في إحدى مدارس التعليم العمومي
الرباط - رشيدة لملاحي

قرر الجمع العام للفيدرالية الوطنية للتعليم الخصوصي، السبت في الدار البيضاء، تأجيل الإضراب الذي كان مقررًا، الثلاثاء المقبل إلى حين تشكيل الحكومة، وأكد رئيس رابطة التعليم الخاص العضو في الفيدرالية الوطنية للتعليم  الخصوصي عبد الهادي زويتن، أن الجمع العام ارتأى منح أجل شهر بعد تنصيب الحكومة من أجل إعطاء فرصة للوزير المقبل على القطاع للبت في المشاكل العالقة خاصة في ما يتعلق بمقتضيات المقرر الوزاري رقم 15/01 الذي يقضي بحرمان مؤسسات التعليم الخصوصي من خدمات بعض أساتذة التعليم العمومي في المغرب.

ووفقًا للرابطة، أنه في حالة ما إذا لم يتم تكوين الحكومة المغربية قريبًا، فإنه تقرر عقد جمع عام آخر يوم 13 آيار/مايو بهدف اتخاذ القرار المناسب والذي سيكون بناءً على مسار الحوار مع حكومة تصريف الأعمال، وأوضح زويتن، عقب انتهاء الجمع العام أن قرار التأجيل جاء مراعاة لمصلحة الوطن والمنظومة التي أصبحت في خطر، وفقًا لقوله.

وأجمعت مختلف مداخلات أعضاء الجمع العام، على أن القرار الوزاري له انعكاس كبير وخطير على وضعية التعليم الخصوصي خاصة الثانوي التأهيلي الذي ما يزال في حاجة إلى أساتذة التعليم العمومي والذي يبحث عن الجودة والنتائج الجيدة، وجاء هذا القرار بعد لقاء عقدته الفيدرالية، الأربعاء الماضي مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في حضور الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني و الكاتب العام للوزارة والمكلف بمديرية الارتقاء بالتعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصي.

وخلص الاجتماع المذكور إلى "مراجعة طريقة تنظيم مباريات التوظيف بالتعاقد مع مراعاة توقيت إجرائها بشكل يحافظ على ضمان السير العادي لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي"، مع "التزام الوزارة بعدم التعاقد مع أطر القطاع الخاص شريطة موافاتها بالعقود والالتزامات الموقعة بين المؤسسات والإجراء".

كا تم الاتفاق على "تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والقطاع لدراسة ومعالجة الملفات والقضايا المطروحة في ظل تنزيل التدابير ذات الأولوية للرؤية الاستراتيجية"، وكذا "الشروع في إعداد الملف المتعلق باستفادة العاملين بالقطاع من الخدمات الاجتماعية لمؤسسات محمد تلسادس للأعمال الاجتماعية لرجال التعليم".

وبالمقابل فقد تشبت وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بمقتضيات المقرر الوزاري رقم 15/01 ابتداءً من الموسم الدراسي 2017/2018 بدعوى تنزيله في إطار البرنامج الحكومي، وعدم منح القطاع أية فرصة لتمديده رغم إلحاح ممثلي القطاع، كما عقد المكتب الفدرالي للتعليم الخاص بالمغرب لقاء مع المدير العام للضرائب أفضى بتكوين لجنة مشتركة تتكلف بمهمة حصر نقط  الاختلاف بين الطرفين ومعالجتها في شكل إطار للتفاهم، وبناء جو من الثقة لدى مختلف المؤسسات التعليمية.

وتشبثت الفيدرالية بقرار الإضراب في حالة عدم الوصول إلى نتائج مرضية للملفات المطروحة والتي تكشف مدى الأزمة التي أصبحت تهدد مسار إسهام القطاع في تقديم خدمات ذات جودة لافتة في تربية وتعليم التلاميذ المغاربة ، إلى جانب ما تقدمه المؤسسات العمومية التي تعرف بدورها مشاكل كثيرة، جعلت المجلس الاعلى للتعليم يدق ناقوس الخطر ويعلن أن التعليم بالمغرب في خطر.

وسبق للفيدرالية أن أعلنت رفضها القاطع للمقرر الوزاري 01/15، في غياب أي سياسة بديلة تؤهل القطاع لمواجهة التحديات، كما استنكرت الفيدرالية، في بلاغ سابق لها،  استنزاف الموارد البشرية للقطاع الخاص عن طريق التوظيف بالتعاقد، والذي لجأت إليه الوزارة دون مراعاة الالتزامات و العقود المبرمة بين المؤسسات  الخاصة و أطرها، منددة بأسلوب الضغط والترهيب الذي تعتمده مصالح المديريات الجهوية للضريبة في حملات المراقبة والتفتيش والمراجعة، كما طالبت بإلغاء كل الديون المترتبة عن المراجعات التعسفية وبالتعجيل برفع اليد عن الحسابات البنكية المحجوزة لما يشكله من ارتباك في السير العادي للمؤسسة وتأخير لمستحقات العاملين بها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل إضراب التعليم الخصوصي لحين تشكيل الحكومة المغربية الجديدة تأجيل إضراب التعليم الخصوصي لحين تشكيل الحكومة المغربية الجديدة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib