إلياس العماري يقدم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة
آخر تحديث GMT 04:41:52
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

خلال اجتماع للمكتب السياسي في الرباط

إلياس العماري يقدم استقالته من حزب "الأصالة والمعاصرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلياس العماري يقدم استقالته من حزب

الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري
الرباط- رشيدة لملاحي

فاجأ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، أعضاء المكتب السياسي المجتمعين في مقر الحزب في الرباط، في هذه الأثناء بتقديمه طلب من أجل الاستقالة من الحزب.

وحسب المعطيات المتوفرة، أن المكتب السياسي فوجىء بقرار الأمين العام إلياس العماري، في الوقت الذي كان مقررا مناقشة وضعية الحزب وتقييم عمله على خلفية الخطاب الملكي الذي وجّه انتقادا شديدا للأحزاب السياسية. 

وحسب المعطيات ذاتها، أن حزب الاصالة والمعاصرة سيعقد ندوة صحفية في مقر الحزب بالرباط يوم غد الثلاثاء.

وينتظر أن يصدر المكتب السياسي للحزب بلاغا بعد قليل، لتوضيح خلفيات القرار.

وكان العاهل المغربي الملك محمد الساس بمناسبة "عيد العرش"، قد وجّه انتقادات شديدة للطبقة السياسية، التي أفرزت مناخًا سياسيًا نتج عنه فقدان المواطن الثقة في النخبة السياسية، مؤكّدًا أنه لم يعد يثق في الطبقة السياسية وممارستها لمسؤوليتها تجاه المواطنين، حينما يتعلق الأمر بالإنجازات تسارع إلى الترويج لها والتهافت على الإعلام، دون تفعيل على أرض الواقع.

ووجه العاهل المغربي خطابه بلغة غاضبة من الأحزاب السياسية المغربية، موضحًا تفهّمه لفقدان ثقة المواطنين في المسؤولين السياسيين، ومشيرًا إلى أنه الشعور يتقاسم معهم هذا الشعور"، مذكرًا بربط المسؤولية بالمحاسبة، "من حق المواطن أن يتساءل ما الجدوى من قيام الانتخابات وتعيين القناصل والولاة و المواطنين بكل بساطة لا يثقون في الطبقة السياسية وبعض الفاعلين أفسدوا السياسة"، مردفًا "إذا كان الملك لا يثق في هؤلاء فماذا عن الشعب أقول لهؤلاء كفى".

وعبّر الملك محمد السادس عن غضبه من بعض مسؤولي الإدارات العمومية الذي يتهاونون تجاه مسؤولياتهم الإدارية، محذرًا من هذه السلوكيات التي تضر مصالح المواطنين واعتبره ريعًا وظيفيًا، قبل أن يطالب من يبرر التهاون في مسؤولياته بمنعه عن العمل بتقديم الاستقالة فلا أحد سيمنعه من ذلك،، مضيفًا أنّ "الواجب يقتضي أن يتلقى المواطن أجوبة معقولة ولو بالرفض الذي لا ينبغي أن يكون دون سند قانوني عندما يتعلق الأمر بقضاء حوائجهم"، ووجه رسائل سياسية غاضبة للوزراء والمنتخبين في مختلف مناطق المغرب الذي يتعهدون في حملاتهم الانتخابية بتحقيق وعود للمواطنين، إلى جانب تحمّل بعضهم المسؤولية في فشل مشاريع اقتصادية والاجتماعية، قائلا "فشل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية خيانة للوطن".

وقال إن تدبير الشأن العام ينبغي أن يظل بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية، وعن الخطابات الشعبوية، موضحًا أن الأحداث التي تعرفها بعض المناطق أبانت عن انعدام غير مسبوق لروح المسؤولية. وشدد العاهل المغربي في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة، مساء السبت ، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء العرش، أنه عوض أن يقوم كل طرف بواجبه الوطني والمهني، ويسود التعاون وتضافر الجهود لحل مشاكل سكان، انزلق الوضع بين مختلف الفاعلين إلى تقاذف المسؤولية، وحضرت الحسابات السياسية الضيقة، وغاب الوطن، وضاعت مصالح المواطنين.

ووجه الملك محمد السادس انتقادًا شديدًا للأحزاب المغربية على أن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية ، أو خلال الحملات الانتخابية ، أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها ، وهذا شيء غير مقبول، من هيآت مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم.

وقال الملك محمد السادس "يصل الصراع الحزبي ، وتصفية الحسابات السياسوية، إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين" ، وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك أن تدبير الشأن العام ينبغي أن يظل بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية وعن الخطابات الشعبوية وعن استعمال بعض المصطلحات الغريبة، التي تسيء للعمل السياسي.

وأضاف العاهل المغربي "ألا أننا لاحظنا تفضيل أغلب الفاعلين لمنطق الربح والخسارة، للحفاظ على رصيدهم السياسي أو تعزيزه على حساب الوطن، وتفاقم الأوضاع ، حيث أن تراجع الأحزاب السياسية وممثليها عن القيام بدورها، عن قصد وسبق إصرار أحيانا، وبسبب انعدام المصداقية والغيرة الوطنية أحيانًا أخرى قد زاد من تأزيم الأوضاع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس العماري يقدم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري يقدم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة



القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لـ”اليونسكو” بفرنسا

باريس - المغرب اليوم

GMT 22:17 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية
المغرب اليوم - نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 04:00 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن بقعة في الدماغ تتيح التعرّف على الأصوات

GMT 07:57 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل حوالي 300 شخص في فيضانات كوريا الشمالية

GMT 05:16 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 16:07 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أعتذر بسبب ركلة الترجيح ولكن ليس بسبب أصولي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib