القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا
آخر تحديث GMT 10:13:43
المغرب اليوم -
سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
أخر الأخبار

فيما اتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد المعارضة

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا

هجومًا موسَّعًا يسقط براميل متفجرة على درعا
دمشق ـ نور خوام

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الحكومية السورية، أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا اليوم الاثنين، للمرة الأولى مرة منذ عام تقريبًا، موسعة هجومًا في جنوب غربي البلاد شرد الآلاف، فيما أعلنت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثاة أيام ابتداءً من أمس الأحد، وأعلنت حالة الطوارئ.

وأفاد بأن الطائرات أسقطت مع البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن عبوات مملوءة بالمتفجرات، منشورات تقول "إن الجيش قادم، ومكتوب فيها أيضا "اطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية".

وقال محمد أبو قاسم "45 عامًا"، لوكالة "رويترز" "قررت أنا وزوجتي بالملابس التي نرتديها فقط، لأن المنزل كان قد دمر تماما"؛ وحوَّل القصف الشديد قريته في شمال شرقي درعا إلى "جحيم لا يطاق"، وفقًا لتعبيره.

وللمنطقة حساسية سياسية، نظرا لوقوعها بالقرب من إسرائيل والأردن ولأنها تشمل منطقة "خفض التصعيد" التي اتفقت على إقامتها الولايات المتحدة والأردن وروسيا حليفة الحكومة السورية.

وكانت واشنطن حذرت الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس من أن أي انتهاكات للاتفاق سيقابلها رد، لكن المعارضة قالت "إن الولايات المتحدة أبلغتها أيضا بألا تتوقع أي دعم عسكري منها".

وشرد القتال آلاف الأشخاص وهدد بتشريد المزيد، فضلًا عن زهاء 6.5 مليون نازح داخليا جراء الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية قوله "إن المسؤولين الروس يأملون في بحث الوضع في جنوب غربي سورية مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتونقريبا، ومع الأردن بشكل منفصل".

واتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد مقاتلي المعارضة من آخر جيوب محاصرة كانت تحت سيطرتهم في غرب سورية، بما في ذلك الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، في وقت سابق من العام، والمنطقة واحدة من منطقتين رئيسيتين لا تزالان تحت سيطرة المعارضة، إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا في الشمال الغربي.

ويذكر أن درعا تعتبر أكبر مدن الجنوب الغربي، وكانت مركزًا انطلقت منه الانتفاضة المناهضة للأسد في 2011 وهي مقسمة إلى قطاعات خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للقوات الحكومية منذ سنوات.

قتال ضارٍ داخل بصر الحرير

وتركز القتال في الآونة الأخيرة على بلدة بصر_الحرير الواقعة في منتصف قطاع ضيق من الأراضي الخاضعة للمعارضة، يمتد حتى مناطق يسيطر عليها النظام شمال شرقي درعا، وإذا سيطر النظام على البلدة فسيؤدي ذلك لشطر المنطقة إلى نصفين ويصبح الشطر الشمالي محاصرًا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتال ضار داخل البلدة الاثنين؛ وقال أبو شيماء المتحدث باسم غرفة عمليات مركزية لمقاتلين في المعارضة يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر، إن المقاتلين أحبطوا محاولات للتقدم.

وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو مؤسسة خيرية طبية تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن ضربة جوية استهدفت الأحد مركزا طبيا في بصر الحرير، مما تسبب في أضرار جسيمة لكن دون وقوع ضحايا.

وأفاد المرصد أن القصف أدى لمقتل نحو 30 شخصا منذ أن بدأ يوم 19 حزيران /يونيو.

وكانت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، كانت أعانت فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثاة أيام ابتداءً من أمس الأحد، وأعلنت حالة الطوارئ، قائلة "إن متشددين من تنظيم "داعش" تسللوا إلى المدينة ويخططون لتنفيذ هجمات.

ونقلت "رويترز" عن شهود، أن قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سورية الديمقراطية أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة.

وأعلنت القوات الحظر في وقت متأخر الليلة الماضية على أن يدخل حيز التنفيذ، اعتبارًا من فجر أمس حتى الثلاثاء، في المدينة التي كانت معقل التنظيم المتشدد.وقال بيان أصدرته قوات سورية الديمقراطية "إن فرض حالة الطوارئ في المدينة يأتي في إطار تدابير احترازية".

وأضاف البيان "تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة "داعش"... إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخلّ بالأمن والاستقرار العام"، ويمنع الحظر أي شخص من مغادرة المدينة أو الدخول إليها.وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان، عن اعتقال أكثر من 200 عنصر من لواء ثوار الرقة "ذو الأغلبية العربية"، في حي الرميلة الواقع شمال شرق المدينة، الذي يعد معقل الفصيل، ومن بين المعتقلين قائد اللواء المعروف بلقب ابو عيسى، فيما لا تزال عملية التمشيط مستمرة بحثا عن خلايا تابعة للواء ثوار الرقة.

وسيطرت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على المدينة في أكتوبر /تشرين الأول بعد معارك استمرت 4 أشهر تسببت في مقتل آلاف المدنيين وفي تسوية أحياء من المدينة بالأرض بسبب ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة.

وقال اثنان من السكان في المدينة "إنها شهدت في الأسابيع الماضية تزايدًا في التوتر بين السكان، وأغلبيتهم من العرب، وقوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، وتطور الأمر إلى احتجاجات متفرقة الشهر الماضي دعت إلى خروج قوات سورية الديمقراطية من المدينة لكن تم إخمادها".

وأضاف أن الكثير من سكان المدينة، الذين يفوق عددهم 100 ألف، غاضبون من سياسة التجنيد الإجباري للشباب، ومستاؤون من ممارسات تمييز ضد العرب من مسؤولين أكراد كبار يديرون المدينة فعليًا.وتنفي قوات سورية الديمقراطية، المؤلفة من تحالف مقاتلين أكراد وعرب، تلك الاتهامات وتقول "إن المجالس المحلية يديرها سكان المدينة وإنها تسعى لتصحيح عقود من التفرقة على أساس العرق ضد الأكراد من جانب حزب البعث السوري الحاكم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib