عقبات تعترض الحلم التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 12:31:15
المغرب اليوم -
"إل جي" تتعاقد مع "مرسيدس" على توريد بطاريات بقيمة 1.39 مليار دولار شركة ميتا توقع اتفاقيات لتزويد روبوتها الذكي Meta AI بأخبار عالمية وترفيهية عاجلة سلطنة عُمان تعفي مواطني دولة أجنبية من التأشيرة السياحية مطلع 2026 لوفتهانزا تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل امتثالًا لتوجيهات بريطانية بمراقبة الصادرات زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر بضرب غرب إندونيسيا زلزال بقوة 5.45 درجة على مقياس ريختر بضرب تركيا إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتل أبيب تكشف تحويلات مالية لحماس في تركيا بدعم إيراني وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن إصابة 22 ألف ضابط وجندي منذ 7 أكتوبر و 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة هجوم روسي بطائرات مسيرة على مبنى سكني في أوختيركا يوقع سبعة جرحى ويتسبب بتدمير أجزاء منه قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مقر أونروا في الشيخ جراح في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتثير استنكار الوكالة
أخر الأخبار

لا تخفي أنقرة رغبتها الشديدة في الانضمام إلى التكتل

عقبات تعترض الحلم التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقبات تعترض الحلم التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
أنقره - المغرب اليوم

تخالف تركيا الاتحاد الأوروبي في أكثر من ملف، إلا أن أنقرة لا تخفي رغبتها الشديدة في الانضمام إلى التكتل، رغم وجود العديد من العقبات التي تعترض المسعى التركي، وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان الثلاثاء، إلى أن مفاوضات انضمام تركيا لأكبر تكتل تجاري في العالم لا ينبغي تسريعها لفشلها في الالتزام بمعايير الديمقراطية وحماية استقلال محاكمها ومكافحة الفساد بشكل فعال.وفي تقرير لاذع بشأن سعي تركيا لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، قالت المفوضية الأوروبية، إن السلطات التركية تواصل الضغط على المجتمع المدني وجماعات الإغاثة ووسائل الإعلام،

مشددة على أن السلطة السياسية ما زالت مركزة في أيدي الرئيس رجب طيب أردوغان.وقالت المفوضية التي تدير محادثات العضوية وتشرف عليها بالنيابة عن الدول السبع والعشرين الأعضاء: "التقرير المقدّم يؤكد أن الحقائق الأساسية التي أدت إلى هذا التقييم لا تزال قائمة، على الرغم من التزام الحكومة المتكرر بهدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".وأشارت إلى أن "الآثار السلبية" لحال الطوارئ التي فرضها أردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016، ورفعت قبل عامين، ما زالت محسوسة حتى اليوم.

وأوضحت المفوضية أن السلطة السياسية مركزة في أيدي الرئيس التركي، وأن القضاء لايتمتع بالاستقلالية، فضلا عن تدهور الأوضاع في السجون.وانتقد التقرير النزاع التركي في شرق المتوسط مع الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي اليونان وقبرص، والأدوار التي تلعبها في ليبيا وسوريا.وأشار التقرير إلى أن سياسة تركيا الخارجية "تتصادم بشكل متزايد مع أولويات الاتحاد الأوروبي"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس"، وطوال الأسبوعين الماضيين، انشغلت المؤسسات والقوى السياسية الأوروبية بتهديدين وشيكين على حدودها الشرقية والجنوبية.

ففي بيلاروسيا اندلعت انتفاضة شعبية مناهضة لألكسندر لوكاشينكو، الموالي لروسيا، مما أعاد للأذهان الأوربية إمكانية تكرار السيناريو الأوكراني، بحيث تتدخل روسيا عسكريا في بلد على حدود أوروبا، وتفرض واقعا سياسيا وعسكريا عليها.إلى جانب ذلك، كانت تركيا "تتحرش" اقتصاديا وعسكريا بدولتين ضمن المنظومة الأوروبية، هما قبرص واليونان، عبر استخدام لغة التهويل والتهديد العسكري غالبية واضحة من المتابعين والمؤسسات البحثية الأوروبية، كانت ترى أن السلوك التركي بات أكثر إضرارا ومسا بالأمن القومي الأوروبي، لأنه على عكس ما يجري في دولة حيوية ومرشحة لعضوية الأسرة الأوربية مثل بيلاروسيا،

لا تمارس فعلا داخليا يمس القيم الأوروبية العليا فحسب، بل تتجاوز ذلك لتصبح أداة زعزعة للاستقرار الأمني والجغرافية على حدودها، ودون أي مبرر ذو قيمة.وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل قد أعلن عقب اجتماعات مطولة للمجلس الأوروبي في أكتوبر بأن: "التوترات في شرق المتوسط بين اليونان وتركيا وقبرص تتزايد، وإن الأمر يضاعف خطر اندلاع مواجهة تتجاوز مجرد حرب كلامية"، مذكرا بما قاله وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "ثمة عواقب محتملة ووخيمة في غياب التقدم في التعامل مع تركيا".

وبهذا التهديد "الأمني-العسكري"، تكون تركيا قد أكملت قوس أشكال مسها بالأمن القومي الأوروبي، التي يمكن رصدها بثلاثة مستويات، إلى جانب هذا الحيز العسكري.فتركيا تتحول بالتقادم إلى نظام شمولي إيديولوجي، يُعلي من خطاب الكراهية وصراعات الهوية، وهو ما يهدد الاستقرار الاجتماعي في داخل أوروبا، التي بها جاليات كبرى من الأتراك، وتؤثر الأجهزة الأمنية التركية على العديد من شبكات الجماعات المتشددة بداخله.فمؤشر مؤسسة "فريدوم هاوس" اعتبر أن تركيا دولة "غير حرة تماما"، كذلك أعلن مؤشر سيادة القانون لمشروع العدالة العالمية بأن تركيا تحتل المرتبة 107 عالميا من أصل 128 دولة، بما يخص مسائل سيادة القانون وانتهاك حقوق الإنسان.

كما أن منظمة "مراسلون بلا حدود" صنفت تركيا في المرتبة 154 عالميا من حيث الحريات الإعلامية.كذلك فإن تركيا صارت بالنسبة للاتحاد الأوروبي عامل زعزعة للاستقرار في الدول التي تعاني من صراعات داخلية أو إقليمية، من أذربيجان وأرمينيا وحتى ليبيا، مرورا بسوريا والعراق، وهو ما يهدد بتحطيم أشكال الاستقرار السياسي والاجتماعي في تلك البلدان، وخلق موجات من الهجرة نحو البلدان الأوروبية.ويضاف إلى ذلك كله، التحالف الاستراتيجي بين تركيا وروسيا، بحيث يسعى الطرفان في مختلف الملفات إلى خلق نوع من التوازن والتحاصص فيما بينهما، وعدم مراعاة أية حساسية أوروبية،

على "أقاليم القلق" الثلاث بالنسبة للوحدة الأوربية، الشرق الأوسط والبلقان وشمال أفريقيا.ولأسباب تتعلق بالتداخل الثقافي والجغرافي والإيديولوجي، تعرف المنظومة الأوربية بأن روسيا ليس لها أن تتمدد في تلك الجغرافيات كما يحصل مؤخرا، دون دعم وتعاون واضح مع تركيا، التي تفعل ذلك دون أية التفات للمصالح والحساسيات الأوربية من روسيا.وكانت تركيا قد بدأت محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي عام 2005، لكن المحادثات تجمدت في السنوات الأخيرة، ثم تصاعدت التوترات مع أنقرة منذ ذلك الحين، بشأن نزاع حول التنقيب عن الطاقة في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط.

وتعارض بعض دول الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا، فألمانيا على وجه الخصوص، تفضل نوعا بديلا من "الشراكة ذات الامتيازات"، علما أن موافقة كل الدول السبع والعشرين ضروريا لانضمام أي بلد.ويتعين على الدول التي تأمل في الانضمام للاتحاد الأوروبي أن توائم قوانينها وتشريعاتها في سياسات 35 بندا، تعرف بفصول التفاوض.ووفق المعطيات الحالية، فإن تركيا أمام خيارين، إما أن تصحّح مسارها لتتواءم مع قوانين الاتحاد، أو إبقاء الوضع على ما هو عليه، بما يعني أن الحلم الأوروبي سيبقى بعيد المنال.

 

قد يهمك ايضا:

أبو الغيط يؤكد أن الموقف العربي بالكامل داعم لمصر والسودان

أوروبا تنتقد سجل تركيا في سيادة القانون والحريات والحقوق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقبات تعترض الحلم التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عقبات تعترض الحلم التركي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:16 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib