الدار البيضاء - جميلة عمر
قدم عدد من القيادات المحلية عن حزب العدالة والتنمية، في مدينة القنيطرة إستقالاتهم من الهيئات التنظيمية، إحتجاجا على تعاطي هيئات الحزب مع الكاتب الإقليمي للحزب في المدينة.
وأبرز الذين قدموا إستقالاتهم من العضوية بالهيئات، وبقوا مجرد أعضاء عاديين في الحزب، كل من البرلمانية السابقة رقية الرميد، والبرلماني السابق عزيز كرماط، بسبب "الإنزلاقات التنظيمية التي قام بها الكاتب الإقليمي للحزب خلال الإنتخابات الأخيرة".
وقد قدم هؤلاء القادة إستقالاتهم من الكتابة الجهوية للحزب، إحتجاجا على طريقة تعاطي الأمانة العامة للحزب مع الكاتب الإقليمي وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد توصلت في تقريرين إثنين إلى ذكر الإّقليمي للبيجيدي في القنيطرة بالإسم، وأطلقت ضده إتهامات تنظيمية ثقيلة
وحسب مصدر من بيت البيجيدي ، أن التقريرين الموضوعين على طاولة أمانة البيجيدي تتهم الكاتب الإقليمي لنفس الحزب في القنيطرة، ب"حشد الناس والكولسة، وإرتكاب تجاوزات في لجنة الترشيح خلال الإنتخابات الأخيرة"، إضافة إلى "تجاوزات أخلاقية أخرى لها علاقة بتأسيسه مدرسة خاصة، قبل سنوات".
و أضاف المصدر،أن الكثر من أعضاء الحزب في القنيطرة كانوا ينتظرون إنعقاد الهيئات التأديبية لإتخاذ القرارات التأديبية في حق المسؤول المذكور، فإذا بالأمانة العامة زكته ليكون ثالثا في ترتيب لائحة البرلمانيين في المدينة بعد كل من عزيز رباح، والمصطفى الإبراهيمي
وإذا تم إختيار رباح وزيرا في الحكومة المقبلة فإن الكاتب الإقليمي المشار إليه، سيكون دستوريا، برلمانيا، خلفا للرباح، حسب ما تقتضيه المسطرة القانونية المتعلقة بشغور المقاعد البرلمانية في هذا الباب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر