مجموعة الـ14 تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

حملتهم مسؤولية الجمود المؤسساتي والاحتقان الاجتماعي

مجموعة الـ"14" تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة الـ

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر- نسيمة ورقلي

عبرت مجموعة الأحزاب والمنظمات الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة المعارضة السلطة في الجزائر، خلال اجتماعها الأربعاء عن رفضها الاستمرار في الحالة التي تمر بها البلاد، ووصفتها بأكبر عجز اتصالي إعلامي قالت إنه غير مسبوق، وجمود مؤسساتي قالت إنه غير مقبول، معتبرة أن التعامل غير الشفاف والغامض مع ملف صحة رئيس الجمهورية بما حملته التصريحات الأخيرة من تناقضات، فتحت مجال الشك والريب، وفتحت المجال واسعا أمام الإشاعات التي غذت حالة الاحتقان الشعبي.
  وأوضحت المجموعة التي اجتمعت لمناقشة تطورات الوضع السياسي الراهن في الجزائر أن المعلومات المتسارعة و"المتناقضة" للمسؤولين الجزائريين هي من غذى حالة الشك والغموض من خلال التعاطي غير الشفاف والغامض في أغلب الأحيان بين تصريح وآخر، وهو ما دفع بالبلاد حسبها إلى حالة انسداد مما أصبح يشكل خطراً على استقرارها وسيرها الطبيعي.
ودعت المجموعة الطبقة السياسية والمجتمع الجزائري إلى الانتقال من مرحلة لحظة الانحباس في مرض الرئيس الذي قالت "ندعو له بالشفاء العاجل"، الى فتح النقاش واسعاً استعداداً للاستحقاقات السياسية القادمة، بما يوفر أجواء سياسية وإدارية أكثر ملاءمة لتحقيق سيادة الشعب والتداول السلمي على السلطة، كما أكدت رفضها لكل تلاعب دستوري أو قانوني أو وظيفي بتوقيع أي قرارات أو مراسيم أو تشريعات أو مسح ديون في غياب رئيس الجمهورية الذي لا زال في فرنسا يخضع للتأهيل الوظيفي نتيجة الجلطة الدماغية التي اصابته.
وجاء في بيان عقب اجتماع مجموعة الأحزاب المدافعة عن الذاكرة والسيادة تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه أن الجزائر مقبلة على مرحلة جد حساسة من تاريخها السياسي والفرصة مواتية للخروج النهائي من المراحل الانتقالية والتحول نحو تحول ديمقراطي سلمي عبر بوابة الانتخابات الشفافة والنزيهة، داعية إلى مراجعة القوانين المنظمة للحياة السياسية وعلى رأسها الدستور، وما يتفرع عنه من قوانين الإصلاحات السياسية، من قانون الانتخابات والأحزاب والإعلام والجمعيات.
  كما أكدت أنها تعكف على مناقشة مقترح أرضية سياسية للخروج من وضع وصفته ب "المحتقن" لتعرضها على الفاعلين في البلاد جميعهم من أجل تحقيق مزيد من التوافق الوطني، الذي يتيح للجزائريين حسبها الحرية في اختيار النظام، والسلطة التي تناسب ثوابته وتطلعاته في التنمية والاستقرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ14 تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة مجموعة الـ14 تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib