السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء
آخر تحديث GMT 04:46:39
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

وسط شكوك بتورط عناصرها في استهداف أجهزة الأمن

السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء

الجيش المصري في سيناء
غزة – محمد حبيب

أكَّد مصدر فلسطيني مسؤول، أن الطرف المصري اعتذر عن استقبال الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة "تجنبا للإحراج من استقبال حركة (حماس) سواء على الصعيدين الرسمي أو الشعبي بعد حادثة سيناء الأخيرة".وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن الطرف المصري أخبر السلطات الفلسطينية بعدم رغبته في وجود حالة من "الإحراج" مع (حماس) بسبب شكوك مصرية بوقوف عناصر من الحركة خلف حادث التفجير الذي استهدف حاجزًا للجيش المصري، وأسفر عن مقتل 30 جنديًا، وإصبة 26 آخرين.
وتابع "المصريون لا يقولون ذلك بشكل رسمي، لكنهم من وراء الكواليس يعتقدون أن لعناصر من حماس علاقة بما يجري في سيناء" موضحا أن القيادة المصرية "لا تريد التعرض للإحراج على المستوى الشعبي في ظل وجود شكوك بوقوف عناصر من (حماس) خلف الهجمات التي يتعرض لها الجيش المصري في سيناء".
ونفى في وقت سابق، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، موسى أبو مرزوق، وقوف الحركة وراء تفجيرات سيناء الأخيرة، معربًا عن أسفه وحزنه لسقوط الضحايا وقدم التعازي لذوي الجنود الذين سقطوا جراء هذه العملية.
وكان من المفترض أن تستأنف مفاوضات التهدئة مع الطرف الإسرائيلي برعاية مصرية، الاثنين، لاستكمال القضايا العالقة وأبرزها إعمار غزة، وملف الأسرى، والتأسيس لهدنة طويلة الأمد قبل تأجيل الأمر، وفقا لمصدر فلسطيني.
واتخذت القيادة المصرية قرارات عدة، فور وقوع الانفجارات التي أودت بحياة العشرات من جنودها، فيما أشارت مصادر بأصابع الاتهام إلى حركات السلفية الجهادية التي ينتشر أفرادها بين سيناء وغزة، ما جعل مصر تتخذ قرارًا بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، وتدمير ما تبقى من أنفاق وضبط الحدود، إلى جانب تأجيل مفاوضات التهدئة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وإغلاق معبر رفح الذي يعد شريان الحياة لغزة.
واعتبر المحلل السياسي حسن عبدو، أن القرارات المصرية ستودي إلى عزل كامل لقطاع غاز، ما يعني مزيدًا من تضييق الخناق على السكان، خصوصًا في ظل عدم الاستجابة لبرنامج إعادة الإعمار، والمشاكل المتراكمة منذ بدايته في منتصف تموز/يوليو 2006، بسبب تعنت الإسرائيليين وإصرارهم على مفاقمتها، مثل الكهرباء، والحصار، ومنع دخول مواد الإعمار.
وأبرز أن إغلاق المعبر بالكامل سيعمل على زيادة تلك الإشكاليات، منوهًا أن بناء منطقة عازلة سيكون له تداعياته الخطيرة على المقاومة الفلسطينية التي اعتمدت في برنامج تطويرها على تقنية الأسلحة عبر التهريب من الأنفاق.
وأوضح أنه يجب أن لا تكون مثل تل العمليات ذريعة لإجراءات مصرية قاسية تمس حياة المواطنين في غزة بشكل مباشر.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور خالد صافي، أن خطورة الإجراءات المصرية السريعة جاءت في ظل توجيه اتهام قبل استكمال لجان التحقيق، مبينًا أن غزة قد تكون بريئة من الاتهامات الموجهة لها بالضلوع، بحسب تصريحات مساعد وزير الداخلية المصري، والذي أشار فيها إلى أن عناصر من غزة تدربوا في العراق وهم من قاموا بالتفجير.
وأشار إلى أن توجيه الاتهام السريع ضد غزة يكشف عن وجود نبرة عدائية من مصر ضد قطاع غزة، وخصوصا وجود الجماعات السلفية في سيناء.
ونوه صافي إلى أن الاتهام يجب أن يبنى على نتائج التحقيقات التي ستصدر عن لجنة التحقيق المكلفة من الطرف المصري، مضيفًا أن تصدير الأزمة للخارج قبل صدور نتائج التحقيقات الرسمية من شأنه أن يؤثر على العلاقة بين الطرفين.
وبين أن مثل هذه العلاقات تؤثر بالسلب، على العلاقة بين مصر و"حماس" والتي شهدت انفراجة قبل أشهر وأثمر عنها مشاركة الحركة في وفد مفاوضات التهدئة غير المباشرة في القاهرة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib