عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
آخر تحديث GMT 16:22:37
المغرب اليوم -

ينطلق من فهم للإسلام والمسيحّية يساهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان "الإسلامية" من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض مقتنيات دولة الفاتيكان

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان "الإسلامية" من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
الشارقة - المغرب اليوم

تحتضن إمارة الشارقة معرضًا فريدًا من نوعه، إذ تعرض للمرة الأولى مقتنيات متحف "الفاتيكان الإثنولوجي" على أرض عربية، وهي مقتنيات تعود في أصولها للعالم الإسلامي، وتحديدًا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، فيما ينطلق معرض الشارقة من فهم للإسلام والمسيحّية يسهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار.وتحتوي المقتينات أيضًا كنوزًا من العالم العربي، وسجَّلت هذه التحف، التي اقتناها الفاتيكان منذ العام 1925، أعلى عائد لها في هذا المعرض العالمي، حيث عُرضت على الأرض التي جاءت منها. وكانت الباحثة أولريكة وهي مستشارة لمتاحف إمارة الشارقة منذ ست سنوات، توجهت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للإشراف والعمل على تقديم مجموعة التحف التي يملكها حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي، ومن المعروف أن هذه الإمارة الصغيرة كونت لها اسمًا في عالم الفن، لكن هذا المعرض الفني المتألق فاق كل التوقعات.

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
وتعرب الباحثة عن فرحها بفعل هذا التعاون الذي يعتبر الأول من نوعه بين الفاتيكان ودولة عربية. قائلة إن معرض الشارقة  يعتبر بالفعل حدثًا استثنائيًا، ليس لأن هذا الفن العظيم معروض في خزائن زجاجية، بل لأنه ينطلق من فهم جديد للإسلام والمسيحية يسهم في تغيير الطابع الثقافي للحوار الديني"
وتضم هذه المقتنيات: مزهريات وأساور وأختام و دروع وسجاد وخناجر ثمينة. ومثَّل هذا الفن الذي عُرض في خزائن زجاجية، نفوذ المنطقة الإسلامية الممتد آنذاك من المغرب والسودان إلى غرب الصين.
وعتُرضَت أيضًا تحف تُجسِّد الحوار بين الإسلام والغرب، كالقرآن الصغير الحجم الذي طُبع في غلاسكو، والأباريق الصفراء من غرب الصين، التي تحمل نقوشًا عربية محاطة بزهور اللوتس، المعروفة أنها رمز البوذية.

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة
وتابعت أولريكة "كان لدينا عامٌ واحدٌ فقط لإعداد هذا المعرض"، وعندما جاء الألمان إلى هنا لم يتوقعوا مدى عظمة هذه الكنوزوالقطع الأثرية المكتشفة التي لم يسبق أن عُرضت
ونظِّم معرض "إكسبو" العالمي الثقافي العام 1925 البابا بيوس الحادي عشر، ليعرض فيه كل "الهدايا" المقدَّمة له من أنحاء العالم، لا سيما سكان أستراليا الأصليين وسكان أميركا الجنوبية وآسيا، ومنها السيوف والحلي والملابس من العالم الإسلامي.
وصدر مرسوم من البابا، في العام 1926، بإقامة متحف جديد من نوعه أي متحف "الفاتيكان الإثنولوجي"، بهدف عرض الـ 100 ألف تحفة فنية التي يملكها الفاتيكان.
ويُعتبر "بينالي" الشارقة، الذي تم تأسيسه قبل عشرين عامًا، من أهم معارض الفن المعاصر في العالم العربي، كما أنشأ القاسمي أكثر من أربعين متحفًا في الشارقة.
ويَعتبر الفاتيكان أن "المقتنيات الإسلامية تستحق المعاملة ذاتها التي تُعامَل بها أعمال ليوناردو دافنشي ومايكل أنجيلو ورافائيل".وتُعَد إعارة الفاتيكان لتحفه الأثرية خطوة دبلوماسية في حد ذاتها

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة عرض مقتنيات دولة الفاتيكان الإسلامية من القرنين الـ12 والـ13 في الشارقة



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib