إنتاج الدراسات الأيبيرية في الدورة الـ26 من المعرض الدار البيضاء للكتاب
آخر تحديث GMT 23:54:42
المغرب اليوم -

بهدف خلق صلة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية

إنتاج "الدراسات الأيبيرية" في الدورة الـ26 من المعرض الدار البيضاء للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتاج

معرض الدار البيضاء للكتاب
الرباط -المغرب اليوم

تشارك الجمعية المغربية للدراسات الأيبيرية والأيبيرو-أمريكية، المعروفة اختصارا بتسمية "AMEII"، في فعاليات الدورة الـ26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بعدما جرى تأسيسها شهر مايو سنة 2017، بهدف خلق صلة وصل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية؛ فضلا عن الإسهام بإمكانيات ذاتية من أجل إشعاع صورة المغرب والتعريف بثقافته داخل البلدان المشار إليها.

وقال الأستاذ الجامعي أحمد بن رمضان، بصفته رئيسا لـ"AMEII"، إن الجمعية حظيت برواق خاص بها للمرة الثانية على التوالي بعدما بصمت على مسار ناجح منذ تاريخ تأسيسها، بفضل أنشطتها الإشعاعية المُؤطرة من قبل أطر أكاديمية وباحثين وكتاب من بلدان وقارات عديدة، مشيرا إلى أن الحصول على رواق داخل المعرض هو في حد ذاته اعتراف من طرف الوزارة الوصية بالمجهود الجبار الذي تقوم به الجمعية.

وزاد الدكتور بن رمضان أن التنظيم الجمعوي الذي يرأسه استطاع في ظرف سنتين تعزيز الدينامية الثقافية بين المغرب والعالمين الأيبيري والأيبيرو-أمريكي، رغم محدودية الوسائل، لافتا إلى أن النية الحسنة لجميع ممثلي ومنخرطي الجمعية وعزيمتهم وإرادتهم القوية استطاعت التغلب على جميع الصعاب، دفاعا عن الثقافة المغربية الحاضرة بقوة في جميع الكتابات والإبداعات الأدبية التي تصدر باللغتين الإسبانية والبرتغالية.

وأوضح صاحب كتاب "الترجمة التلخيصية" أن الجمعية تعنى أيضا بجميع الجوانب المتعلقة بالثقافة المغربية، إذ لا يمكن التعرف على ثقافة الآخر في ظل الجهل بالثقافة الأصل، موردا أن الاحتكاك بالثقافات الأخرى يجعلك تكتشف أمورا مشتركة، وهو ما دفع مجموعة من الباحثين الأكاديميين في الشأن الأيبيري والأيبيرو-أمريكي إلى التفكير في إحداث منبر وفضاء من أولوياته التعريف بالإرث الحضاري المغربي.

وتابع بن رمضان، في تصريحات أدلى بها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هناك عدة مشاريع مستقبلية تعتزم الجمعية القيام بها، مبرزا أن القائمين على الجمعية يحملون على عاتقهم مسؤولية ترجمة العديد من المؤلفات من الإسبانية والبرتغالية إلى العربية من أجل تقريبها ليس فقط من القارئ المغربي، وإنما العربي بشكل عام، خاصة في ظل وجود مبدعين مغاربة اختاروا الكتابة باللغتين الإسبانية والبرتغالية.

حري بالذكر أن الجمعية أصدرت العدد الأول والثاني في جزء واحد من مجلتها العلمية "Espacios"، ومعناها باللغة العربية "فضاءات"، وتصدر بأربع لغات هي: الإسبانية والعربية والفرنسية والبرتغالية، بغرض إبراز غنى الثقافة المغربية بالفضاءين الأيبيري والأيبيرو-أمريكي، وهي مجلة تتناول أيضا مواضيع مختلفة تحمل توقيعات مثقفين، سواء من داخل المغرب أو خارجه، هدفها الأسمى تعزيز التلاقح الثقافي بين بلدان مختلفة.

وقد يهمك أيضا" :

الثانوية الإعدادية في الرباط تُنظّم ورشة تتطرق إلى دور المسرح في التغيير

شوفينمون-يدعو-إلى-اعتماد-سلاح-الثقافة-أمام-الكراهية-والعنصرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج الدراسات الأيبيرية في الدورة الـ26 من المعرض الدار البيضاء للكتاب إنتاج الدراسات الأيبيرية في الدورة الـ26 من المعرض الدار البيضاء للكتاب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib