الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

حاول "أل موري" معرفة الأسباب ومناقشاتها

الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

الممثل الكوميدي الأيرلندي أندرو ماكسويل
برلين ـ جورج كرم

لا يخلو التاريخ في كل مكان على سطح الكرة الأرضية من المنازعات والمشاحنات بين الدول بعضها بعض، فعلى سبيل المثال نجد في الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية وإيران، وفي آسيا يوجد الصين واليابان، وفي أفريقيا، إثيوبيا وإريتريا.
الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

الإنكليز وجيرانهم الأوربيين 

لم يكن تاريخ إنكلترا متناغمًا مع جيرانها بشكل كامل، هذه حقيقة ويجب مواجهاتها، وفي الحقيقة، كان ذلك أمرًا مروعًا، مما أدى إلى ظهور قائمة من المظالم التاريخية والعداء المستمر.
الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

وحاول النجم الإنكليزي الكوميدي "أل موري"، الوصول إلى أصل هذه المشكلة، في كتابه " The Pub Landlord"، والآن يحاول استكشاف هذا الأمر بطريقة أكثر تفصيلًا من خلال برنامج، يذاع كل يوم أثنين في تمام الساعة التاسعة مساءًا، ويسمى "أل موري ،لماذا يكره الجميع الإنكليز؟".

الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي

وسافر النجم الإنكليزي إلى فرنسا، وألمانيا، واسكتلندا، وأيرلندا، وويلز، لمعرفة ما إذا كانت هذه البلدان لا تزال تربطها علاقة ودية مع إنكلترا، أم أن هذا مجرد خيال.

وفي كل حلقة ولكل بلد، يتعاون مع نظيره الكوميدي، حيث يمكنه "مناقشة وجدال" صحة عداء أمته تجاه إنكلترا، وللبدء، أرسل المنتجون استطلاعات لوسائل التواصل الاجتماعي في كل بلد، ليطلب من السكان المحليين معرفة مقدار حبهم للإنكليز.

يستاء الأيرلنديون من الاستخفاف بهم

يدعي الأيرلنديون أن الإنكليز يسخرون منهم كونهم شعب صغير، يشرب كثيرًا ويقاتل كذلك، وتبدو هذه الصورة النمطية الثقافية الخرقاء متجذرة في الفلكلور الأيرلندي والحكايات الشعبية.

وعلى الرغم من أن موراي أدعى أن ذلك ليس صحيحًا، فإن الممثل الكوميدي الأيرلندي،  أندرو ماكسويل، يصر على أن الإنكليز حين يرون شخصًا من أيرلندا، يصفه بالصغير أو القصير.

عدم ثقة الإنكليز في الاسكتلنديين

بداية من الغزو وإعدام زعيم المتمردين في اسكتلندا، ويليام والاس، وصولًا إلى مزيد من الإحباط حيث السماح للغواصات النووية ثلاثية الأوجه بأن تكون موجودة خارج غلاسكو، كان لدى الأسكتلنديين بالتأكيد بعض الشكاوى من الإنكليز على مر السنين.

ولكن هناك سبب على وجه التحديد يجعل الأسكتلنديين لا يحبون الإنكليز، ففي أحد المرات رفض رجل إنكليزي أخذ الأوراق النقدية من اسكتلندا، على الرغم من أن المناقصة كانت قانونية.

وقال الممثل الكوميدي الأسكتلندي، فريد ماكولاي، " لا يمكن للناس أن ينظروا إلى دون التفكير بأنني شخص مشبوه، إنهم يعتقدون أنني أحاول الاحتيال عليهم."

شعب ويلز حزين لقتل الإنكليز أميرهم

وسئل شعب ويلز عن شكواهم التاريخية من الإنكليز، كانت هناك شكوى واحدة، وهي قتلهم لأمير ويلز، وهو الأمير ليوليان، الذي أعلن الحرب على إنكلترا في عام 1282، بعد محاولات عدة للملك إدوارد لغزوهم، وبعد ثمانية أشهر من إعلان الحرب، قطع رأس الأمير، وخضعت ويلز للحكم الإنكليزي.

الفرنسيون منزعجون لنفي نابيلون بونابرت

وما يزعج الفرنسيون هو الطريقة التي عامل بها الإنكليز زعيمهم، نابليون بونابرت، بعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815، حين تم نفيه وسجنه في جزيرة أتلانتك سانت هيلينا النائية،  كما أصر الإنكليز على دفنه في الجزيرة، ولكن بعد وفاته انتشرت إشاعات بشأن أسباب وفاته، هل كانت وفاة طبيعية أو مات مسمومًا.

ولا يزال هذا الجدل مستمرًا بالنسبة لكثير من الفرنسيين.

كرة القدم أساس خلاف الألمان والإنكليز

ويرى الألمان أن سبب عدائهم مع الإنكليز يكمن في عدد كبير من المشكلات، ولكن الأكثر أهمية هي كرة القدم، خاصة نهائي كأس العالم في عام 1966، إذ قال الممثل الألماني الكوميدي، هيننغ فيهن،"هل سنواصل الحديث عن ذلك؟ لم يكن بوسعنا سوى الاهتمام، فزنا بالعديد من المباريات من قبل ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من الاهتمام بشكل أقل، أنت تستمر في التفكير بشأن عام 1966، ونحن نحاول كسب الأشياء!".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي الاسكتلنديون يكشفون عن ما يزعجهم في الشعب الإنكليزي



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib