مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية جينيني
آخر تحديث GMT 23:32:22
المغرب اليوم -

مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية "جينيني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية

مهرجان السينما الدولي
الرباط - المغرب اليوم

سلط مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الأربعاء، الضوء على تجربة المخرجة المغربية من أصل يهودي “إيزا جينيني”، وذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة بمدينة الناظور.وعُرض خلال اللقاء المفتوح مع “إيزا جينيني” فيلماها الوثائقيان المشاركان ضمن فعاليات مهرجان سينما الناظور: “cantique brodés”” و”retrouver Ouled Moumen”، اللذان يتحدثان عن الثقافة والتراث الموسيقي المغربي.إيزا جينيني من مواليد الدار البيضاء سنة 1942، غادرت رفقة والديها سنة 1960 إلى فرنسا، حيث درست الأدب واللغات الأجنبية في السوربون ومدرسة اللغات الشرقية، ومن حينها بدأ اهتمامها بالسينما. بدأت جينيني مشوارها كمنتجة وموزعة أفلام قبل أن تصبح مخرجة.

تركزت اهتماماتها السينمائية في الأعمال الوثائقية على التعبيرات الموسيقية البربرية واليهودية والعربية، وبشكل عام على التراث المغربي غير المادي، وتجلى ذلك في إنتاجها فيلم “transes” لأحمد المعموني عام 1981، الذي اختارته لجنة مؤسسة السينما العالمية لمارتن سكورسيزي كواحد من روائع تاريخ السينما العالمية.ومنذ عام 1987، عملت جينيني على إنتاج وإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية المكرسة للثورة الثقافية والموسيقية للتراث المغربي بعنوان “المغرب، الجسد والروح”، التي تضمنت أكثر من 15 فيلما.

وحصل فيلمها “retrouver Ouled Moumen”، وهو بمثابة عودة مبدئية إلى أصول عائلتها، على جائزة مهرجان “Pessac” التاريخي السينمائي عام 1995.وحول مشاركتها في فعاليات مهرجان سينما الناظور، قالت جينيني إن “السينما والذاكرة المشتركة عنوان مناسب تماما للثقافة المغربية التي تشكل لوحة من الفروق على مستوى الحضارات والتقاليد، وهي أفضل طريق لإصلاح الذاكرة وضمان نقطة انطلاق نحو المستقبل ونقلها”.

وأضافت: “يسعدني جدا الاشتغال في مجال التعريف بثقافة البلد المغرب، ولا يمكن ذلك إلا بالاعتماد على الماضي، باعتبار أن مستقبل الحياة لا ينفصل عن ماضيها، فهما جزء من عملية مستمرة عبر التاريخ”، مشيرة إلى أن “المغرب محظوظ من حيث تراثه الموسيقي واللغوي والثقافي؛ فهذه العناصر تشكل، بحسبها، “هوية هذا البلد، لذلك فأفلامي الوثائقية هي تعبير عن هذا الغنى”.وبخصوص أعمالها المستقبلية، قالت جينيني: “حاليا، وبصرف النظر عن انشغالاتي اليومية والدعوات التي أتلقاها لتقديم أفلامي، لدي مشروعان، هما فيلم: من سوق الخميس، وفيلم: كما قالت أمي”.

قد يهمك أيضَا :

افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة في نسخته التاسعة في وجدة

المهرجان الدولي للسينما الإفريقية في خريبكة يعلن موعد دورته ال22

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية جينيني مهرجان السينما يسلط الضوء على التجربة الوثائقية للمغربية اليهودية جينيني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 15:25 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

مبابي استفز لاعبي برشلونة بعد المباراة

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:03 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

"عين" أول منصة تفاعلية رقمية في سلطنة عمان

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib