كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة
آخر تحديث GMT 02:53:24
المغرب اليوم -

أوضحت أن البعض يجدون ضالتهم في المعارض الكبيرة

كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

يفتح شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ 38 «افتح كتاباً تفتح أذهاناً» آفاقاً وأسئلة ودلالات عديدة، منها أن من أهم ما يفعله المرء في هذه الحياة أن يتعلم كل يوم جديداً يسهم في الارتقاء بعقله وتفكيره، ويسهم في الارتقاء بصحته النفسية والمجتمعية، ولذلك وبحسب «ألكسيس كاريل» كانت القراءة هي الحياة، فبدونها لا يعرف الإنسان كنه حياته، ويتخبط في بيداء الحيرة والارتياب.

كما أن القراءة المنتظمة هي مفتاح المعرفة وطريق للرقي الإنساني، وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة، وكانت في موضع الريادة، وخير شاهد ما يقدّمه «الشارقة للكتاب» وغيره من المعارض الكبيرة، ويتصل ببناء قاعدة جماهيرية للقراءة والكتاب والمعرفة، وزيادة المخزون الثقافي لدى الناس، والإسهام في تأكيد أن الإمارات هي مركز حضاري ثقافي عالمي، ومنبر حرّ للتعبير، وترسيخ مفهوم أمثل لثقافة السلام والتسامح والمحبة وحوار الحضارات والأديان، كل ذاك بفضل تطوير صناعة النشر والكتب التي قال عنها غيلبرت هايت: «الكتب ليست أكواماً من الورق الميت، إنها عقول تعيش على الأرفف».

في هذا المفهوم كتبت الناقدة الانجليزية كريستين كانبي في صحيفة «إندبندت عربية» في عددها الصادر الخميس (31 أكتوبر الماضي)، تقول: إذا قرأت كتاباً أو قصيدة، فإنها ستبعد عنك زيارة الطبيب، وتضيف: إن معظمنا يمتلك كتباً متنوعة، والبعض يملك مكتبة، وآخرون يجدون ضالتهم في معارض الكتب المنتشرة حول العالم، وهناك من يحفظ قصيدة واحدة على الأقل عن ظهر قلب، ربما من خلال الكتب الدراسية، وربما طلبت منه في امتحان، وربما جعلك المرور عبر سطور القصيدة بشكل متكرر، تشعر وكأنك تقوم بالتدوين على نقطة واحدة باستخدام قلم الرصاص، لكنني أراهن أنك، بعد ذلك بسنوات، ستشعر بالسعادة والغبطة، لأنك بذلت هذا الجهد، وحفظت القصيدة، خاصة إذا كانت إحدى قصائد الشعراء العظام، أو حفظت أجزاء من كتاب لكاتب مرموق، إن ذلك يجعل لك صلة بديعة بعالم الثقافة والكتب، ويجعلك بلاشك في زهو نفسي تحسد عليه.

في ذات السياق أدرك الكاتب الانجليزي وليام سيغارت أثر الكتب والشعر في إراحة النفس البشرية، فهو مؤسس جوائز «فوروارد أواردز للشعر»، ومؤسس اليوم القومي للشعر، وقدم لقراء العالم في كتابة «صيدلية شعرية» وصفات شعرية لعدد من الحالات، بما في ذلك الشعور بالوحدة والقلق والصدمة العاطفية والخوف من المجهول، وقد بيع من هذه المختارات أكثر من 56 ألف نسخة، مما يجعلها واحدة من مختارات الشعر الأكثر شعبية على الإطلاق، وفي كتاب المختارات الثاني بعنوان «ديوان شعر يعيدنا للحياة» يصف سيغارت بحميته المعهودة والمميزة 50 حالة جديدة من اختيار شريك الحياة إلى التربية الصارمة للأبناء، ويقرن كل حالة بقصائد شعرية من دواوين مختلفة، تغوص في جوهر الموضوع، وتقدم حلاً على شكل عزاء، أو تضحك الشخص المعني، وهو في أمسّ الحاجة إلى ذلك. ولكل هذا يبقى شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الحالية مثار إعجاب ولافت أيضاً في مضمونه المعرفي والإنساني والصحي والذهني، وهو ما يترجم الآن على الأرض من خلال 2000 دار نشر، وبرنامج ثقافي استثنائي، وحوار خلاّق حول الكلمة.

اقرا ايضًا:

إعادة إحياء المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية في الأقصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 01:44 2024 السبت ,04 أيار / مايو

غانتس يتفوّق على نتنياهو
المغرب اليوم - غانتس يتفوّق على نتنياهو

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:50 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

موتورولا تكشف عن هاتفها المميز

GMT 10:45 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020

GMT 09:44 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء العد العكسي لانطلاق "ديو المشاهير" بمشاركة نجوم العرب

GMT 08:13 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شاب على يد مجهولين نواحي برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib