البُسط الفلسطيني تراث عريق وحضارة تُحاك بعبق الأصالة والتاريخ
آخر تحديث GMT 20:58:37
المغرب اليوم -

من أقدم الصناعات اليدوية التقليدية الموروثة عن الأجداد

البُسط الفلسطيني تراث عريق وحضارة تُحاك بعبق الأصالة والتاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البُسط الفلسطيني تراث عريق وحضارة تُحاك بعبق الأصالة والتاريخ

صناعة البُسط والسجاد المُطرز الفلسطيني
غزة - المغرب اليوم

تعدّ صناعة البُسط والسجاد المُطرز من أعرق الصناعات اليدوية التقليدية الفلسطينية التي ورثها الأبناء عن الأجداد، الممزوجة بعبق التاريخ الفلسطيني الأصيل والعريق، اقترنت صناعة البساط بشكل جذري بحياة الفلسطيني وتاريخه وتراثه وحضارته منذ زمن بعيد، وبحسب بعض الروايات، نشأت صناعة البساط وتطوّرت في العهد التركي، وشكّلت هذه الصناعة أحد الروافد المهمة لاقتصاد بعض العشائر العربية خاصة جنوب فلسطين، دول الخليج، اليمن، الأردن، والعراق بشكل عام.

وتُعتبر صناعة البسط والسجاد اليدوي من الحرفيات الصناعية التّقليديّة العريقة في فلسطين، التي نبعت من واقع الحياة البدوية والريفية، وارتبطت بشكل وثيق بمهنة الرعي والزراعة، وتتركز هذه الحرفة الصناعية في منطقتين رئيستين، غزة والخليل، حيث انتقلت إلى غزة بعد نكبة عام 1948 مع هجرة أبناء مدينة المجدل الذين اشتهروا بحياكة السجاد اليدوي.

وتتركّز هذه الصناعة، في الخليل، في منطقة السموع جنوبً، وتقوم على العمالة النسائية في المنازل، أمّا في غزة، فتوجد مشاغل عديدة تملكها عائلات عُرِفَت منذ سنوات بعيدة بصناعة السجاد اليدوي، وتنتشر اليوم في غزة أنواع عديدة من السجاد اليدوي، أهمها البُسط التقليدية والسجاد ذو الثلاثة أبعاد.

وتستغرق عملية إنجاز البساط اليدوي حوالي شهرين، وهي فترة كافية لغزل الصوف وصباغته ونسجه، وهو متعدد الأشكال والألوان، ويستخدم في صناعته النول اليدوي، المصنوع من الخشب ويتم تحريكه عبر الأرجل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البُسط الفلسطيني تراث عريق وحضارة تُحاك بعبق الأصالة والتاريخ البُسط الفلسطيني تراث عريق وحضارة تُحاك بعبق الأصالة والتاريخ



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib