فلنتذكر رمسيس رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

عبر ملصقات أفلام السينما والفوتوغرافيا والكاريكاتير

"فلنتذكر رمسيس" رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المعرض الفني "فلنتذكر رمسيس"
واشنطن - المغرب اليوم

يدعوك القائمون على المعرض الفني "فلنتذكر رمسيس" إلى التقاط صور "سيلفي" مع الملك المصري الأشهر، الذي ستلتقيه في مدخل المعرض شامخًا في صورة تعود لعام 1955، تُصور وقوفه الأول في ميدانه الشهير الذي يحمل اسمه وسط القاهرة. وهذه الصورة هي واحدة ضمن مقتنيات المعرض الذي ينظمه مركز التحرير الثقافي، وتستضيفه قاعة "ليجسي"، وهي للمُصور المصري الأرميني الراحل فان ليو، وبجوارها مُلصق طريف مُوجه للجمهور مكتوب بلغته العصرية: "سيلفي مع رمسيس". 

ومع اقتراب استقبال تمثال الملك رمسيس الثاني لجمهوره في البهو الرئيسي للمتحف المصري الكبير، المُزمع افتتاحه بنهاية العام الحالي، يتأمل القائمون على "مركز التحرير الثقافي"، عبر فعاليات بعنوان "رمسيس في التحرير" التي تستمر حتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أثر تمثال الملك رمسيس الذي مكث في الميدان الذي حمل اسمه منذ خمسينات القرن الماضي حتى عام 2006، واستكشاف كيف كان هذا الميدان المُجاور لمحطة "رمسيس" للقطارات المركزية بمصر مصدرًا لإلهام المصورين، والمخرجين السينمائيين، ورسامي الكاريكاتير. 

ويُقام المعرض بالتعاون مع "مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأميركية بالقاهرة" التي أمدت المعرض بصور فوتوغرافية أرشيفية تُصور عملية الاكتشاف التاريخية لتمثال الملك رمسيس الثاني، التي تعود لمنتصف القرن التاسع عشر، وأخرى للتمثال فور استقراره في ميدان "باب الحديد"، وسط القاهرة، عام 1955، بأمر من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي تحول اسمه منذ ذلك الوقت إلى ميدان "رمسيس". 

اقرا ايضًا:

 حواس يُعلن انتهاء أوبرا توت عنخ آمون في إيطاليا

كما يُبرز المعرض التماس الفني بين تمثال الملك رمسيس الثاني وفيلم المخرج الراحل يوسف شاهين "باب الحديد"، الذي استقرت على جدران المعرض جانب من صور أفيشاته السينمائية، ولقطات منه. وعنه تقول الدكتورة علا سيف، أمينة أرشيف الصور والسينما في مكتبة الكتب النادرة بالجامعة الأميركية، لـ"الشرق الأوسط" إن "اختيار المُلصق الدعائي لفيلم باب الحديد في المعرض كان للارتباط الوثيق بين التمثال والفيلم الذي تدور أحداثه في ميدان رمسيس وأرصفته، وبجوار نافورته الشهيرة، وهو فيلم من إنتاج عام 1958، أي بعد نقل تمثال رمسيس إلى ميدان باب الحديد، وتضيف: "كان انتقال التمثال في هذا الوقت له رونق كبير عبرت عنه السينما المصرية، وهذا الفيلم تحديدًا كان رمزًا لانفعال المصريين والفنانين حينها بهذا التمثال". 

وتستطرد علا سيف قائلة إن "المكتبة تفاعلت مع المعرض، الذي ينظمه (مركز التحرير الثقافي)، عبر البحث عن صور أرشيفية، كصورة الفنان فان ليو التي تم عرضها بحجم كبير، وتصور التمثال بعد وضعه في ميدان باب الحديد، علاوة على صور فوتوغرافية نادرة تعود لنهايات القرن التاسع عشر، عقب اكتشاف التمثال، وكذلك قدمت المكتبة الأفيش السينمائي الممثل في فيلم (باب الحديد)، فضلًا عن صورٍ كاريكاتيرية تضم رسومًا للفنان جورج بهجوري، المنشورة في الصحافة المصرية في هذا الوقت من عام 1955، مثل (روز اليوسف) وغيرها، التي تحتفي بوصول التمثال للميدان"، وتتابع: "عبر ثلاثة فنون (الفوتوغرافيا والكاريكاتير والسينما) يستطيع الجمهور الاقتراب من المعلومة والتاريخ، والتفاعل مع الأجواء الفنية والاجتماعية التي كانت تواكب نقل تمثال الملك رمسيس آنذاك". 

وكان نقل تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يزن 80 طنًا، من ميدان باب الحديد بوسط القاهرة إلى موقع المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة عام 2006، حدثًا ضخمًا تابعته وسائل الإعلام المصرية والدولية حينها باهتمام كبير، وتلاه انتقال ثانٍ للتمثال عام 2018 من مدخل الموقع المخصص لإقامة المتحف المصري إلى داخل البهو العظيم للمتحف، ليكون أول من يستقبل الزوار لدى افتتاحه، وهو الانتقال الذي بلغت تكلفته 13.6 مليون جنيه (الدولار يساوي 16.2 جنيه تقريبًا)، بحسب وزارة الآثار المصرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلنتذكر رمسيس رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير فلنتذكر رمسيس رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib