إدارة الآداب بـدبي للثقافة تُدشن جلسة حوارية بعنوان الأساطير وتوظيفها في الأدب
آخر تحديث GMT 10:59:00
المغرب اليوم -

تتضمن محاور عدة يجول فيها المتحدثون في عوالم الأساطير

إدارة الآداب بـ"دبي للثقافة" تُدشن جلسة حوارية بعنوان "الأساطير وتوظيفها في الأدب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة الآداب بـ

هيئة الثقافة والفنون في دبي
دبي ـ سعيد المهيري

تنظم إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي جلسة حوارية بعنوان «الأساطير.. وتوظيفها في الأدب»، يشارك فيها كل من الدكتور محمد حسن عبدالحافظ، رئيس قسم الدراسات والبحوث في مركز التراث العربي بالشارقة، والناقد والأديب الدكتور صالح هويدي، والدكتورة بديعة الهاشمي، أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وتديرها الكاتبة أسماء الزرعوني، وذلك يوم الخميس المقبل في «ريل سينما - دبي مول»، في العاشرة والنصف صباحاً. وتتضمن الجلسة الحوارية محاور عدة، يجول فيها المتحدثون في عوالم الأساطير، ويناقشون في المحور الأول توظيف الأسطورة في الأدب، ويتطرقون لتاريخ الأساطير والحكايات والخراريف، وكيف تناولتها الحضارات في مجالاتها الأدبية، سواء كانت شعرية أو قصصية، ليصلوا إلى العصور الحديثة، وكيفية توظيف الأساطير فيها.

اقرا ايضًا:

 الشارقة السينمائي يعرض أفلامًا عالمية في الشرق الأوسط للمرة الأولى

وفي المحور الثاني، يتطرق المتحدثون للحديث عن جماليات الأسطورة والرمز في الشعر العربي المعاصر، بما في ذلك جماليات التشبيه والوصف والرسائل المتناولة بصورة رمزية، وعادةً ما تكون الرموز إنسانية أو كونية أو حيوانية أو جماداً، ويركز المتحدثون على مصدر الجمالية الناتج من دمج الكلمات الشعرية مع الوصف والسرد القصصي، الذي يعطي تشويقاً ومعنى أعمق لرمز الأسطورة.

ويتناول المحور الثالث كيفية توظيف الأسطورة في الرواية الإماراتية، لاسيما أن الأدب الروائي في الإمارات جديد التناول، ولم تمضِ عليه فترة طويلة منذ نشأة الدولة، ورغم ذلك، فهناك أعداد لا بأس بها من الروايات التي تناولت شيئاً من الأساطير والحكايات المحلية، كما أنّ هناك من تناول قصصاً من التاريخ، واقعية كانت أم خيالية، ولاقت الأساطير في الآونة الأخيرة اهتماماً أكبر من قبل بعض الكتّاب الإماراتيين. وفي المحور الرابع يناقش المتحدثون مفهوم الأسطورة المتعدد، ليقدموا شرحاً وافياً لتلك المفاهيم وتفاصيلها ودلالاتها. ويتخلل الجلسة حضور الحكواتي أحمد يوسف، الذي سيقدم فقرة ترفيهية غنية تتضمن حكايات وأساطير بطريقة إبداعية ملهمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الآداب بـدبي للثقافة تُدشن جلسة حوارية بعنوان الأساطير وتوظيفها في الأدب إدارة الآداب بـدبي للثقافة تُدشن جلسة حوارية بعنوان الأساطير وتوظيفها في الأدب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib