تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله
آخر تحديث GMT 02:01:55
المغرب اليوم -

أحد أعلام مفكّري أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله

أناتول فرانس
باريس- المغرب اليوم

يعدّ الشاعر والروائي الفرنسي أناتول فرانس، الذي تحل الخميس ذكرى ميلاده، علما من أعلام مفكري أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وهو الحائز على جائزةِ نوبل في الأدب لسنة ١٩٢١م عن مجموع أعماله.

ولد أناتول فرانس في باريس سنة ١٨٤٤م، وكان والده يعمل في بيع الكتب بمكتبة أسماها "مكتبة فرنسا" عنيت بكل ما نشر آنذاك عن الثورة الفرنسية، فقضى الابن سني نشأته الأولى ومعظم حياته مع الكتب ومريديها.

تلقى أناتول فرانس تعليمه في كلية "ستانيسلاس"، وهي مدرسة كاثوليكية خاصة، وبعد تخرجه ساعد والده في عمله، وتمكن بعد عدة سنوات من شغل وظيفة مفهرس وناشر مساعد في اثنتين من كبرى المكتبات الفرنسية، وفي عام ١٨٧٦م تم تعيينه أمينا لمكتبة مجلس الشيوخ الفرنسي.

كان في صباه يساهم في تحرير بعض المجلات مثل صياد التراجم والجريدة المقفاة وسنة 1868 أصدر تأليفه الأول "القصائد الذهبية" وتأليفا آخر سنة 1876 اسمه "الأعراس الكورنتية" ثم نشر أسطورة منظومة "القديسة تاييس" وما عدا ذلك فجميع آثاره صارت نثرا، أما اشتغال أناتول بالشعر والصحافة فقد بدأ في ١٨٦٩م، حينما نشرت اثنتان من قصائده لأول مرة في الموسوعة الشعرية الفرنسية "بارناسوس"، واختير ليشغل مقعد عضو لجنة تحكيم الجزء الثالث من الموسوعة في العام ١٨٧٥م، وقد كتب أناتول في وقت مبكر العديد من المقالات بالصحف والمجلات، وذاعت شهرته حتى بلغت الآفاق على أثر روايته "جريمة سلفستر بونار" التي نشرها عام ١٨٨١م، وجسَد فيها شخصيته من خلال شخصية البطل، ونال تقديرًا لها جائزةً من أكاديمية اللغة الفرنسية.

كما ألَف أناتول روايات أخرى مهمة، من بينها: "الزنبقة الحمراء"، و"تاييس"، و"ثورة الملائكة" و"الآلهة عطشى"، وتم انتخابه لعضوية أكاديمية اللغة الفَرنسية في يناير ١٨٩٦م متحصلًا على المقعد رقم ٣٨.

توفي أناتول فرانس في ١٩٢٤م، ودفن بالقرب من مسقط رأسه بباريس، وظلَت غالبية أعماله مدرجة ضمن المؤلَفات المحظورة بمكتبة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حتى عام ١٩٦٦م، وتعرضت كتاباته وأفكاره في تلك الفترة لهجمات شرسة عديدة، لا سيما من خصومه السياسيين ومعارضي مذهبه الاشتراكي، الأمر الذي تزامن مع وجود مدافعين أقوياء عن إرث أناتول الفكري والأدبي، ومن أبرزهم الكاتب الإنجليزي جورج أورويل.

قد يهمك ايضا :

شاهد: أهالي هونغ كونغ يلجأون للسحر للتخلص من أعدائهم

هونغ كونغ تسجل أول حالة وفاة جراء فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله تعرَّف إلى الروائي أناتول فرانس الحاصِد لجائزة نوبل ١٩٢١ عن مجموع أعماله



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib