باحثون في مجال الآثار يُحذرون إهمال المباني الأثرية الإسلامية في القاهرة
آخر تحديث GMT 05:52:15
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بعدما جدد الحريق الذي نشب بخان "الزراكشة" في شارع الأزهر

باحثون في مجال الآثار يُحذرون إهمال المباني الأثرية الإسلامية في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون في مجال الآثار يُحذرون إهمال المباني الأثرية الإسلامية في القاهرة

المباني الأثرية بمدينة القاهرة
القاهرة - المغرب اليوم

حذّر اختصاصيون مصريون في مجال الآثار من مخالفات و«إهمال» أصحاب المتاجر الخاصة المرفقة بالمباني الأثرية الإسلامية بمدينة القاهرة، وعدد من المدن الأخرى، بعدما جدد الحريق الذي نشب بـ«خان الزراكشة» في شارع الأزهر التاريخي (وسط القاهرة) مساء أول من أمس، مخاوفهم بشأن حماية المباني الأثرية النادرة.

وتنتشر المتاجر في مناطق الغورية والأزهر والجمالية بمنطقة «القاهرة الفاطمية»، ويستطيع زائر المنطقة رصد مخالفات أصحاب المتاجر وضعف رقابة السلطات المحلية عليها. ويعاني معظم المباني الأثرية الإسلامية من تنازع الاختصاصات بين وزارتي الأوقاف والآثار، فبينما تملك الأولى تلك المباني، فإن الأخيرة تشرف عليها للحفاظ على قيمتها الأثرية.

وسيطرت هيئة الحماية المدنية المصرية على النيران التي نشبت مساء أول من أمس، بإحدى قاعات الطابق الثاني من خان الزراكشة بشارع الأزهر. وقال د.جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن «النيران لم تمس الأثر ولم تسبب أي أضرار له»، مشيراً إلى أن «النيران اشتعلت في السلع المخزنة في القاعات التي يشغلها بعض المستأجرين المتعاقدين مع وزارة الأوقاف».

اقرا ايضًا:

قرية فيتنامية تكرم الأموات أكثر من الأحياء

ويحذر أثريون مصريون من خطورة التوصيلات الكهربائية العشوائية بالمنطقة بين المحال التجارية، لا سيما أنها لا تدرّ عائداً كبيراً للدولة، وطالبوا بتزويد تلك المباني بأجهزة إطفاء حريق حديثة بسبب صعوبة وصول سيارات الإطفاء إلى بعض الحارات الضيقة.

الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة والمستشار الأسبق لأمين عام المجلس الأعلى للآثار، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «تجب محاسبة مسؤولي وزارة الأوقاف المقصرين، لأن حريق خان الزراكشة كاد يتسبب في تلف بعض الجوانب الأثرية التي رممتها وزارة الآثار خلال تطوير وترميم المبنى في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، بنحو 18 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 16 جنيها مصرياً)»، مشيراً إلى محاولة وزارة الأوقاف بيع هذا المبنى، وبسبب تدخل مسؤولي وزارة الآثار في عام 2004 توقفت عملية البيع وتم ترميمه قبل أن تقوم الآثار بتسليمه للأوقاف مرة أخرى.

وأزالت السلطات المصرية 9 مخالفات بشارع المعز التاريخي الأسبوع الماضي، حيث شملت التعديات أكشاكاً وواجهات تمت إضافتها على واجهة مسجد «الفكهاني» الأثري، وغيره من الوكالات التاريخية.

وفيما يشتهر شارع الغورية التاريخي بوجود عشرات المحال التجارية التي تبيع منتجات الملابس والأقمشة ومستلزمات تجهيز العرائس، فإن بعض البائعين يستغلّون غياب الرقابة في المنطقة لتعليق بضائعهم ووصلاتهم الكهربائية على جدران المساجد والمباني الأثرية بمنطقة الأزهر العتيقة.

ويضيف الكسباني قائلاً: «إشراف وزارة الآثار على هذه المباني العتيقة يستمر حتى الساعة الخامسة مساءً، ثم تنتقل حمايتها إلى عهدة وزارة الأوقاف». مشيراً إلى «تأجير معظم المحال التجارية بجنيهات معدودة، بعقود مر عليها أكثر من قرن من الزمان، ويستغلها أشخاص آخرون غير مسجلين في سجلات وزارة الأوقاف»، مطالباً بوضع «آلية جديدة للتعاقد بجانب الحصول على مقابل مادي عادل، يوازي أسعار الإيجارات الأخرى في المنطقة»، على حد تعبيره.

وتستعد المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث لتقديم مشروع إلى وزارة الآثار المصرية لدرء المخاطر عن منطقة الغورية وشارع الأزهر بسبب وجود عشرات المحال التجارية بالمباني الأثرية نفسها والأماكن المجاورة لها. وترى أمنية عبد البر عضو المؤسسة، أن «منطقة الأزهر العتيقة لا يوجد بها كود أمان من المخاطر على غرار المناطق الأثرية بالدول الأخرى، وإن كان موجوداً على الورق فإنه لا يطبَّق، لأن المتاجر لا تطبق عوامل الأمان والسلامة من مخاطر الحرائق التي تعد أكبر مشكلة تواجهها المناطق الأثرية».

وقالت عبد البر لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحرائق تلتهم القطع والأسقف الخشبية وتعرّض الجدران التاريخية للخطر». ورغم إقرارها بأهمية وجود الأسواق والمتاجر القديمة في المنطقة لإضفاء الروح عليها، فإنها تطالب بتنظيم المنطقة بشكل يليق بأهمية وعظمة آثارها عبر التنسيق بين الجهات المحلية كافة لا وزارة الآثار فقط.

وتضم منطقة الأزهر التاريخية مباني أثرية تعود للعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني ثم عصر محمد علي، ومن أبرز تلك المباني «باب الفتوح، ومسجد الحاكم بأمر الله، ومسجد وسبيل وكتّاب سليمان آغا السلحدار، ومنزل مصطفى جعفر السلحدار، وجامع الأقمر، وسبيل وكتّاب عبد الرحمن كتخدا، وقصر الأمير بشتاك، وحمام إينال، والمدرسة الكاملية، وسبيل محمد علي، ومسجد ومدرسة الظاهر برقوق، ومجموعة السلطان محمد بن قلاوون، ومدرسة وقبة نجم الدين أيوب، وسبيل خسرو باشا، ومسجد ومدرسة الأشرف برسباي، ومجموعة السلطان الغوري، وجامع المؤيد، ووكالة وسبيل نفيسة البيضا، وباب زويلة».

وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، نشب حريق هائل في منطقة «سوق خضار العتبة»، تسبب في وقوع خسائر كبيرة في عدد من المباني والمتاجر، ما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إصدار توجيهاته بضرورة تطوير السوق وإعادة الوجه الحضاري للمنطقة العريقة، والحفاظ على البوابات التراثية الموجودة به، وتزويده بالاحتياطات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.

قد يهمك ايضًا:

وزارة الآثار المصرية تنفي إغلاق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون في مجال الآثار يُحذرون إهمال المباني الأثرية الإسلامية في القاهرة باحثون في مجال الآثار يُحذرون إهمال المباني الأثرية الإسلامية في القاهرة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib