اختتام مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ في غزَّة
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

تتخلَّله تنفيذ سلسلةٍ من الأنشطة الثَّقافيَّة والتَّرفيهيَّة

اختتام مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ في غزَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ في غزَّة

مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ
غزة - منيب سعادة

نظَّم المركز الإيطاليُّ للتَّبادل الثَّقافيِّ بغزَّة “فيك”، حفلًا لاختتام فعاليات مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ “معًا من إيطاليا إلى غزَّة”، والذي يقام للسَّنة الخامسة على التَّوالي، تحت رعاية وزارة الثَّقافة الفلسطينيَّة، واستمر خلال الفترة (27/ديسمبر/2018، وحتى 7/يناير/2019)، حيث تخلَّله تنفيذ سلسلةٍ من الأنشطة الثَّقافيَّة والتَّرفيهيَّ وحضر الحفل الختاميُّ الدُّكتور أنور البرعاوي وكيل الوزارة، والأستاذ عاطف عسقول مدير عام الفنون، والأستاذ عارف بكر مدير عام العلاقات العامَّة والإعلام، والسَّيّدة ميري كاليفيلي مديرة المركز الإيطاليّ “فيك”، وفريق المتضامنين الإيطاليِّين، ولفيفًا من الشَّخصيات الاعتباريَّة والوجهاء والمهتمين.

اقرأ أيضًا:جاكوب ويلر يُوضِّح أنّ شهادات الفنون الجميلة لا تُقدّم التعليم اللازم

وفي كلمةٍ له، قال البرعاوي: “إنَّ أهمية هذا المهرجان تكمن في مساهمته في كسر أخطر أوجه الحصار المفروض على قطاع غزَّة، منذ أكثر من 12 عامٍ، وهو الحصار الثَّقافيِّ، الذي يهدف إلى عزل غزَّة ومثقفيها عن العالم، وطمس وقتل روح الإبداع والتَّميز المغروسة في جينات الفلسطينيّين، وتَغيُّب الصُّورة الحضاريَّة للشَّعب الفلسطينيِّ” وأكد البرعاوي على عمق العلاقات التي تجمع بين الشَّعبين الفلسطينيِّ والإيطاليِّ، والتَّقارب الثَّقافيِّ والحضاريِّ، مثمنًا المواقف الرَّسميَّة والشَّعبيَّة الإيطاليَّة في دعم حقوق الشَّعب الفلسطينيِّ.

وأشاد بجهود فريق المتضامنين الإيطاليِّين، وتحديهم لمواجهة الظُّروف والمعيقات كافةً، وذلك للوصول إلى غزَّة والتَّضامن مع أهلها، داعيًّا إياهم؛ ليكونوا سفراءً للقضيَّة الفلسطينيَّة، ونقل صورة المعاناة الفلسطينيَّة بفعل الاحتلال، للشَّعب الإيطاليِّ والشُّعوب الأوروبيَّة.

ومن جهتها أكدت السَّيّدة “كاليفيلي” أنَّ المهرجان يُعدُّ أحد أشكال تضامن الشَّعب الإيطاليِّ مع الشَّعب الفلسطينيِّ في قطاع غزَّة المحاصر، ويعكس الرُّوح الفنيَّة والابداعيَّة، لدى شبَّان وأطفال غزَّة.

وأوضحت أنَّ فريق المتضامنين الإيطاليين مكون من (30) شابًّا وفتاةً، قاموا بتنفيذ سلسلةٍ من الأنشطة الثَّقافية، وورش العمل، والمبادرات، المتعلِّقة بفنِّ الجرافيت، والموسيقى، والتَّزلج على الألواح، والسِّيرك، والصِّحة، بمشاركة عشرات الفلسطينيِّين من شباب ونساء وأطفال غزَّة.

وبدوره أشار المتضامن الإيطاليُّ “سيلينو” إلى أنَّه يزور قطاع غزَّة للمرَّة الأولى، ليتضامن ويتواصل مع الشَّعب الفلسطينيّ، ويطلع على الثقافة الفلسطينية. موضحًا أنَّ أكثر ما لفت انتباهه خلال تواجده في القطاع هي الإرادة والعزيمة وحبِّ الحياة لدى الفلسطينيِّين كافةً، رغم قساوة الظُّروف التي يعيشونها، لافتًا إلى أنَّ الأوضاع على أرض الواقع مختلفةٌ بشكلٍ كلِّيٍّ عما يتمُّ بثُّه عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وشهد الحفل فقراتٍ فنيَّةً وعروض فلكلور قدمتها فرقٌ فلسطينيَّةٌ وإيطاليَّةٌ، بالإضافة لعروض السِّيرك وباركور التي قدمها شبَّان فلسطينيِّين الذين تلقوا التَّدريب على يدِّ مدربين إيطاليِّين.

قد يهمك المزيد:

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ في غزَّة اختتام مهرجان التَّبادل الثَّقافيِّ الفلسطينيِّ الإيطاليِّ في غزَّة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib