تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهةكورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

يدفعهم إلى البحث عن سبل من أجل اكتساب قسط من الراحة

تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهة"كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهة

الحجر الصحي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كثير من الناس بوضع الحجر الصحي المفروض عليهم حاليا جراء جائحة كورونا، وينعكس ذلك على نفسياتهم ويدفعهم إلى البحث عن سبل متعددة من أجل اكتساب قسط من الراحة، وهناك من يتحدثون عن سبل إيجاد طاقة روحية تكون نبراسا في وقت الأزمات ويربطونها بدياناتهم، كل حسب معتقداته، وعلى رأسها الإسلام، في هذا الإطار، قال الدكتور عدنان زهار، باحث في العلوم الإسلامية، إن "الطاقة الإيجابية التي يسأل عنها الناس لتُقَويهم على التحمل والاستئناس بهذه الوضعية الجديدة شيءٌ مخلوق فيهم وموجود في كيانهم، وليس مما ينبغي طلب إيجاده، ولكن الواجب على كل واحد منا أن يعتقد قدرته على ذلك، وأن يأخذ بأسباب إحيائه في نفسه وآل بيته".

وأكد الدكتور زهار، أن من نعم الله على العنصر البشري أن جعل ذاته البدنية وطاقته النفسية قادرتيْن على التفاعل مع مختلف المتغيِّرات والمستجدات والحالات التي تطرأ عليه، للإبقاء على جنسه، والحفاظ على حياته، "ولولا تلك القدرة التي أوجدها الله فينا لعُدمت البشرية منذ عصورها الأولى، بما تراكم عليها من المحن والبلاء، في السلم والحرب، والخسف والزلازل والسيول...".

وأردف قائلا: "ومَن تدبر هذا، علم أن الذات البشرية-بدنا ونفسا-تحتمل بكل سهولة ويسر لزومَ البيوت الذي فُرض على الناس في هذه الفترة العصيبة، حمايةً لهم من انتقال عدوى الوباء كوفيد-19، وأنه لا يُخاف عليهم بملازمتهم مساكنهم من قلق ولا اضطراب، ولا مضاعفات نفسية".

ومن الأسباب التي أوصى الدكتور زهار بضرورة الأخذ بها لإحياء الطاقة الإيجابية، "الثقة بأن هذا الوضع الجديد دواء، وهو ككل أنواع الدواء مرٌّ لكنه نافع، فإن الاعتقاد في نجاعة العلاج موجب للبُرء، كما أن فقد الثقة فيه موجب لتأخره".

وأيضا "حُسن الاعتقاد في الله عز وجل، وكونه هو مَن أوجد الداء، وهو تعالى وعد بإنزال الدواء، وأن الأمر بيده (يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون)، فمَن توجه في الضراء إلى الله، ووكل أمره إليه: سكن قلبه واطمأن فؤاده وعفيت سريرتُه، وقد قيل لأحد الصالحين: لماذا لا نراك حزينا؟ قال: أستحيي أن أحزن وأنا أعلم أن أمري بيد ربي".

ثم الصلاة، وقال الدكتور زهار بشأنها إنها "من الأدوية الروحية التي لا يتخلَّف البرء بها وعلاج القلق بإقامتها، (واستعينوا بالصبر والصلاة)، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لبلال-يأمره بالأذان للصلاة: أرِحْنَا بها يا بلال... فلا راحة لمؤمن في السراء ولا في الضراء إلا بالدخول على حضرة الرب الكريم، وأشرف الحضراتِ حضرةُ الصلاة".

وتطرق الدكتور زهار لـ"الذِّكر" كأحد الأسباب التي ينبغي الأخذ بها لإحياء الطاقة الإيجابية، موردا قوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، معتبرا أن "الذاكر مطمئن على الدوام والاستمرار".

قد يهمك ايضا

مثقّفون يدعمون جهود المغرب لمواجهة "كورونا" ويتبرّعون لدعمها

الشنضيض يؤكد ان "مسيرات اللطيف الليلية" دعوة فتنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهةكورونا في المغرب تعرف على المفاتيح الروحية للتغلب على الحجر الصحي لمواجهةكورونا في المغرب



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib