محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي
آخر تحديث GMT 23:54:42
المغرب اليوم -

خلال ندوة في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"

محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي

ندوة حوارية في ملتقى الأدب بحضور ربعي المدهون و جورج يرق و محمد ربيع
الشارقة - سعيد المهيري

استضاف ملتقى الأدب في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، ثلاثة من التجارب الروائية العربية الحاصلة على الجوائز الأدبية، في ندوة حوارية، تناولت قدرة الجوائز على تحقيق الحضور والشهرة للكاتب العربي، وما يمكن أن تحدثه من تغيير على أساليب العمل الإبداعي، شارك فيها كل من الروائي الفلسطيني الحاصل على "البوكر العربية" لعام 2016 ربعي المدهون المدهون، والروائيين المرشحين في القائمة للبوكر، اللبناني جورج يرق، والمصري محمد ربعي المدهون، وأدارها المترجم والكاتب زكريا أحمد.
وتوقفت الندوة التي حملت عنوان "الجوائز الأدبية هل تصنع نجوماً" عند النقد الذي لاقوه الكتاب بعد حصولهم على الجوائز، وما يقابله من احتفاء إعلامي، وترجمة، واستضافات في المحافل الثقافية العربية، حيث قال المدهون: "إن النقد في المشهد الإبداعي العربي يشبه الواقع السياسي بكل انقساماته، وتياراته، ومحمولاته الأيدلوجية، على عكس ما يحدث في العالم الغربي، إذ ينحرف النقد عن وجهته الصحيحة، ويتحول من نقد للعمل الإبداعي، إلى سخرية تخص شخص الكاتب".

وأوضح المدهون أن الكتاب العرب يتمنون الجوائز الأدبية، إلا أنهم حين يفشلون، يتحولون إلى أشد الناقدين لها وللحاصلين عليها، مشيراً إلى حجم النقد والخلاف الذي أحدثته روايته "مصائر"، حيث لاقت الكثير من الجدل حول أهدافها، ورؤيتها، وشخصيات حكايتها".

وأعتبر الكاتب محمد ربعي المدهون أن الحصول على الجوائز الأدبية، يشكل إضافة لسيرة الكاتب، ويحقق له حضوراً يظهر في مستويات الإقبال على شراء الروايات والأعمال الإبداعية، مؤكداً أن الجائزة التي يحصل عليها الكاتب، لا تعد له شخصيًا بقدر ما تعد للعمل الإبداعي الفائز، خاصة أن فوزها محكوم بذائقة لجنة التحكيم، التي ربما يشكل تغيرها استثناء الكاتب من الجائزة تماماً.
ولفت إلى أنه على الكتاب أن يكونوا مستعدين للنقد بقدر استعدادهم للثناء الذي سينالهم بعد الحصول على الجائزة، مشيراً إلى تجربة عدد من الروائيين اللذين عانوا كثيراً بعد فوزهم، خاصة في "البوكر العربية"، ومشدداً على أن ذلك لا يضيف أو ينقص من الكاتب بقدر ما يدفعه للمضي في مشروعه الإبداعي.

وتحدث جورج يرق عن حجم الاحتفاء الذي لاقاه بعد ترشح روايته ضمن القائم القصير لجائزة الرواية العربية، بقوله: "أعترف أنني لم أكن معتاداً على النجومية، بوصفي كاتباً منعزلاً، إلا أنني شعرت بأهمية الجائزة وأثرها من خلال حجم الدعوات التي بت اتلقاها، وحجم المقابلات الصحفية، والمقالات التي تكتب عن أعمالي، إضافة إلى القيمة المالية التي تهم الكاتب كثيراً في الوقت الذي لا يملك الكثير من الكتاب سوى أعمالهم للعيش".
وكشف أن المشهد اللبناني الثقافي واجه فوزه بحالة كبيرة من النكران والرفض، ولم يعترف أحد بفوزه من المثقفين الذين ينتمي إليهم في بيروت، مشيراً إلى أن مجمل ما كتب بصورة حسنة عن أعماله، كان من أسماء، ونقاد لا يعرفونه على المستوى الشخصي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي محمد ربعي المدهون يرى أن الجائزة لا تعود للكاتب بقدر ما تعد للعمل الإبداعي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib