انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لـفكر 17 بالسعودية لمناقشة التحولات في الوطن العربي
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

ومناقشة التعدديّة وثقافة التسامح والسلم الاجتماعي

انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لـ"فكر 17" بالسعودية لمناقشة التحولات في الوطن العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لـ

صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل
الرياض - المغرب اليوم

 

أعلنت مؤسّسة الفكر العربي عن إطلاق فعاليّات مؤتمرها السنوي "فكر17"، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 2 إلى5 ديسمبر المقبل.

يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من مسؤولين وسياسيّين ومفكّرين وإعلاميّين، يتقدّمهم صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسّسة الفكر العربي، والسيّد أحمد أبو الغيط الأمين العامّ لجامعة الدول العربية.

يأتي انعقاد المؤتمر هذه السنة تحت عنوان "نحوَ فكر عربي جديد"، ويناقش محاور هذا الموضوع وأبعاده على مدار أربعة أيّام، وفق برنامج يتضمّن جلسة افتتاحية، وثلاث جلسات عامّة، وثماني جلسات متخصّصة للبحث في عناصر الفكر الجديد ومقوّماته.

يفتتح مؤتمر "فكر17" جلساته باحتفالٍ رسمي عند الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر، بكلمة للبروفسور هنري العَويط المدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربي، ثم كلمة "إثراء" الشريك الرئيسي للمؤتمر، وكلمة الأمين العامّ لجامعة الدول العربية السيّد أحمد أبو الغيط، وكلمة رئيس المؤسّسة صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل.

وفي اليوم الثاني الموافق 3 ديسمبر، تنطلق أعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية تحت عنوان "الفكر العربي وآفاق التجديد"، تليها جلسة عامّة أولى تحت عنوان "العالَم اليوم... العالمُ غدًا: التحوّلات والتحدّيات والرؤى".

كما تنطلق في اليوم ذاته، الجلسات المتخصّصة الأربع التي تُعقد تحت العناوين التالية: "نحو سياساتٍ تربوية جديدة لبناء فكرٍ عربيّ جديد"، "ما هو دور العُلوم الاجتماعية والإنسانية في تجديد الفكر العربي؟"، "تجديد النظر في مفاهيم الدولة والمواطَنة والمشاركة"، "التعدديّة وثقافة التسامح والسلم الاجتماعي".

في اليوم الثالث الموافق 4 ديسمبر، يستكمل المؤتمر أعماله بأربع جلسات صباحية متخصّصة، تدور حول "نحو مفهومٍ جديد للتنمية"، "الصناعة والتصنيع كركائز أساسيّة للتنمية"، "الاقتصاد الرقمي"، "أيّ دور لهيئات المجتمع الأهلي في تجديد الفكر العربي؟"

وتنطلق عصرًا الجلسة العامّة الثانية حول "الثورة الصناعية الرابعة"، يليها عرض تقارير حلقات النقاش الخاصّة بالشباب.

يختتم المؤتمر أعماله في اليوم الرابع والأخير 5 ديسمبر، بعرضٍ مفصّل لتقارير الجلسات المتخصّصة، ثم تُعقد ظهرًا الجلسة العامّة الثالثة تحت عنوان "المثقّفون العرب ودورهم في تجديد الفكر العربي"، يليها اختتام أعمال المؤتمر.

يركّز مؤتمر "فكر17" على الحاجة الملحّة لمراجعة تيّارات الفكر العربي والمفاهيم السائدة فيها، في ضوء التحوّلات العميقة التي تحدثُ في العالَم،واستجابةً لدعوة صاحب السموّ الملكيّ الأمير خالد الفيصل إلى اعتماد "فكرٍ جديد لنهجٍ جديد" من على منبر مؤتمر "فكر15" الذي أقيم في أبوظبي عام 2016.

وينطلق المؤتمر من الإجماع على أنّ الأفكار التي برزت والحلول التي اعتُمِدَت في القرنين التاسع عشر والعشرين، لم تعد ملائمة الآن ولم تعد قادرة على التعامل مع أسئلة الحاضر وتحديّات المستقبل،وتعرّضت النظريّات والايديولوجيات لمُراجعاتٍ عميقة لمُسلّماتها وفرضيّاتها، وثار الجدل حول تعاريف مفاهيم كالطبقة والثورة والدولة والسُلطة والمُشارَكة، لذا أصبح من الضروريّ طرح أفكار جديدة للتعامل مع الأسئلة الجديدة.

وفي هذا الإطار، وضعت مؤسّسة الفكر العربي مجموعة من الأسئلة، آملةً أن تُسهم مداخلات المتحدّثين ومناقشات الحضور، في إعطاء أجوبة عليها، وفي فتح مسارات من شأنها أن تساعد في تجديدٍ عاجلٍ ومرجوّ للفكر العربي.

ومن بين هذه الأسئلة، أين موقع الإنسان العربي؟ أين نحن من تحدّيات التكنولوجيا والعلوم والمقاربات الحديثة للمعرفة؟ أين نحن من تجديد مجتمعاتنا ومفاهيمنا الاجتماعية؟ أين موقع الإنسان العربي داخل المنظومة الأمميّة، وما هو تفكيرهُ في طريقة انخراطه في العولمة ودفاعه عن هُويّة منفتحة على العالم وفي تفاعلٍ معه؟ أخيرًا، أين هم المثقّفون العرب في محاولاتهم لتجديد الفكر العربي، وفي بناء فلسفةٍ متجدّدة قادرة على تقديم مساهمتها في الجهد العالمي للفكر المعاصر؟

قد يهمك ايضا

وزارة الآثار المصرية تعرض تابوت لآخر ملكات الأسرة الـ19 في متحف الأقصر

وزارة الآثار المصرية تنقل مومياوات "خبيئة العساسيف" إلى المتحف الكبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لـفكر 17 بالسعودية لمناقشة التحولات في الوطن العربي انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لـفكر 17 بالسعودية لمناقشة التحولات في الوطن العربي



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib