مشروع مجلس اللغات يعود مِن جديد إلى مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

بسبب تعديل تقدَّمت به حكومة سعد الدين العثماني

مشروع "مجلس اللغات" يعود مِن جديد إلى مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع

مشروع "مجلس اللغات" يعود مِن جديد إلى مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

يواصل مشروع القانون التنظيمي لـ"مجلس اللغات والثقافة الوطنية" مسلسل تدحرجه داخل البرلمان المغربي، هذه المرة بسبب "تعديل تقدمت به حكومة سعد الدين العثماني، في آخر لحظة يهم المادة الـ51 من القانون التنظيمي، فقد قررت الجلسة العامة لمجلس المستشارين الاحتفاظ لمعهد التعريب بكل صلاحياته واختصاصاته".أعاد التعديل، الذي تقدم به الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، وصادق عليه مجلس المستشارين بالإجماع، "معهد الأبحاث والدراسات للتعريب إلى نقطة الانطلاقة كمؤسسة مستقلة؛ فيما أقرَّ نسخ أحكام الظهير المُحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والقانون المتعلق بأكاديمية محمد السادس للغة العربية، مع دمجهما داخل "مجلس اللغات".

كان من المرتقب أن يمر المشروع صوب المحكمة الدستورية مباشرة، عقب مصادقة لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي، بالإجماع على هذا القانون التنظيمي المُكمل للدستور بعد قراءة أولى وثانية؛ لكن التعديل الجديد حكم عليه بـ"ماراطون" جديد، حيث سيمر من لجنة التعليم والجلسة العامة لمجلس النواب، ومجددا إلى اللجنة ذاتها والجلسة العامة بالمستشارين.وأوردت مصادر برلمانية أن "بعض المستشارين حاولوا إقناع الوزير بإحالة التعديل على لجنة التعليم بالمستشارين قصد دراسته مجددا؛ لكن عبيابة تمسك بضرورة مروره مباشرة عبر الجلسة العامة، بدعم من رؤساء الفرق بالمجلس، ليعود إلى "نواب الأمة" في تداول برلماني جديد".

وسبق أن "تقدمت فرق العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بالتعديل نفسه قبيل سنوات؛ لكن محمد الأعرج، وزير الثقافة السابق، رفضه، بسبب الاتفاق الذي عقده مع مختلف الأطراف، أثناء وضع أساس المجلس الوطني للغات؛ وهو ما ألغاه التعديل الحالي، الذي تم في أقل من نصف ساعة، بحضور 30 مستشارا".أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أورد أن "المجلس يجب أن يضم مختلف المؤسسات التي تعنى باللغات الوطنية، ومن غير المفهوم قانونيا ومنطقيا كيف تم التعديل الحالي بإقرار معهد التعريب مؤسسة مستقلة، متسائلا ما هي خصوصياته التي تجعله مختلفا عن باقي المؤسسات؟".

وأضاف بوكوس، في تصريح أن "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يشتغل، منذ 20 سنة، كمؤسسة قائمة الذات، بموارده البشرية واللوجستيكية وكذا مقراته"، مسجلا أن "العمل الجيد الذي قام به المعهد يشفع له البقاء مستقلا، ولا يمكن على حين غرة أن يصبح تابعا كليا لمجلس اللغات".وأكمل المتحدث قائلا: "إذا تم استثناء معهد التعريب، فمنطقيا يجب إنصاف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كذلك"، مؤكدا أن "المؤسسة متضررة من الإجراء بشكل كبير"، وزاد: "مراقبة العمل شيء طبيعي وعادي؛ لكن أن ينصهر المعهد في قالب جديد، فذلك يثير كثيرا من النقاش".

قد يهمك ايضا :

متحف الحرب الوطني في مالطا يُوثِّق المعارك التاريخية و"آلام القصف"

"متحف حائل" يحكي تاريخ الجزيرة العربية لزوار عروس الشمال في السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع مجلس اللغات يعود مِن جديد إلى مجلس النواب المغربي مشروع مجلس اللغات يعود مِن جديد إلى مجلس النواب المغربي



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib