"القراءة نافذة واسعة على العالم" سيكون شعار معرض بني ملال للكتاب

اختار مديرية وزارة الثقافة في تادلة أزيلال المغربية شعار "القراءة نافذة واسعة على العالم" للدورة الخامسة للمعرض الجهوي للكتاب، في مدينة بني ملال، المنتظر تنظيمه في الفترة الممتدة بين 1 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في فضاء ساحة أسواق أسيما في المدينة. ويشارك العشرات من العارضين والكتّاب والناشرين المغاربة في هذا المعرض، الذي يأتي ضمن سلسلة المعارض الجهوية، التي أطلقتها وزارة الثقافة، قبل 5 أعوام، في مختلف الجهات الستة عشر، عقب تنظيم معارض سابقة للكتاب والنشر في جهات عدة، بينها جهتي فاس بولمان، والحسيمة تازة تاونات كرسيف.
و تعرف هذه التظاهرة الثقافية، فضلاً عن عرض آخر الإصدرات العلمية والثقافية في أروقتها، تنظيم عروض ولقاءات ثقافية وفكرية يومية، مع أساتذة ومبدعين ومؤلفين، تفتتح في يومها الثاني، في جلسة فكرية بشأن "قضايا القراءة في المغرب"، من تأطير رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام، يليها حفل تكريم الكاتب الحاج الدرقاوي.
وتنظم في هذا المعرض حفلات لتوقيع مؤلفات جديدة، من بينها روايتي "ليالي الحرير" للشاعرة عائشة البصري، و"مطبخ الحب" للروائي عبد العزيز الراشدي، وديوان "رجع الظلام" للشاعرة أمينة الصيباري، على أن يكون لجمهوره في اليوم ما قبل الأخير، لقاء مفتوح مع الكاتب محمد بهجاجي، من تأطير المبدع محمد حفيظ.
وتعقد، في إطار المعرض ندوة بشأن "التصور الثقافي لمعمارية المدينة، مدينة بني ملال نموذجًا"، بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين، على أن تنظم موازاة مع الأنشطة المبرمجة، التي تنطلق يوميًا في الساعة السادسة والنصف مساء، صبحيات، تشتمل أنشطة فنية وثقافية موجهة للأطفال والشباب، بغيّة حثهم وتشجيعهم على الإبداع والقراءة.
وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، الممتدة على مدى أسبوع، في إطار الخدمات الثقافية المتعلقة بالكتاب، من حيث التأليف والنشر والتوزيع والتداول، التي أطلقتها وزارة الثقافية المغربية، للتشجيع على القراءة ونشر وتعميم وعرض آخر الإصدارات، في الشعر والقصة والرواية، ومختلف أنواع الإبداع الثقافي والفكري والفني.