المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

لبحث إمكانيات المساهمة في التنمية المحلية والإنتخابات الجماعية

المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت

المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة
الرباط - المغرب اليوم

ينظم المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات  يوم السبت المقبل، ندوة تثقيفية بمشاركة الشبيبات الحزيبة المحلية بإختلاف مرجعياتهم الفكرية والسياسية بهدف التفكير الشبابي الجماعي في الآليات الكفيلة للمساهمة الجماعية كل من موقعه في التنمية المحلية ومساهمة منا في رصد مشاكل الشباب.وجاء في بيان توضيحي أصدره المجلس اليوم الخميس، أن عنصر الشباب في المغرب عموما وفي إقليم الخميسات على وجه الخصوص يشكل العمود الفقري للتركيبة الديمغرافية ، وأن هذه الفئة الإجتماعية لم تنل حظها في السياسات العمومية ، فتفاقمت وضعيتها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية والمدنية منذ الاستقلال حتى المرحلة الراهنة ، من جراء السياسات المتبعة المتسمة بعدم إيلاء هذه الفئة ما تستحقه من اهتمام حقيقي بحيث أن الحكومات المتعاقبة لم تتبنَّ أية استراتيجية حقيقية لإدماج الشباب كثروة بشرية بمقدورها أن تشكل اللحمة العضوية لتطويرالمجتمع ولتحقيق تنميته المستدامة .
وأضاف: إن الخطابات السائدة في المغرب تعودت على تحليل الشأن الشبابي كطاقة ملتبسة ، تسودها الذبذبة الانفعالية أحيانا ، أو الوصف الكمي الظاهري أحيانا أخرى حسب الظرفيات الضاغطة ، ولم تتمكن معها بعض الدراسات التقييمية من تجاوز حالة التشخيص ، ومحاولة إعطاء بدائل حقيقة لتجاوز ثقافة اليأس والإحباط ، الإنحراف ، المخدرات ، البطالة ، الجهل ، البغاء ، التطرف ، وقوارب الموت وهي مظاهر سلبية تكرست بنهج سياسة عمومية لا تعنى بقضايا الشباب بل تستند في عمقها على الهاجس الأمني ، وعلى الأسلوب الترقيعي ، بدل التفكير الرزين في تحويل طاقة الشباب إلى قوة حقيقية في صنع المستقبل . وهذا ما تناولته مجموعة من المواثيق الدولية المرتبطة بالشباب : إعلان براغ 1998 ، إعلان دكار 2001 وإعلان لوكسمبورغ 2005 .
وتابع يقول: بعد الحراك الإجتماعي ومن خلال الدور الذي لعبه الشباب في حركة 20 فبراير التي ساهمت بشكل كبير في تبَّؤ الشباب من خلال دستور 2011 مكانته اللائقة من خلال تخصيص فصول في مضمون هذه الوثيقة في إنتظار تنزيلها التنزيل الصحيح والديمقراطي والذي ينتظر أن يتماشى ومطالب الشباب الراغب أكثر من أي وقت مضي في المساهمة الفعلية في التحول نحو تحقيق تنمية قوامها تحسين الظروف المعيشية وتعزيز المكتسبات الديمقراطية بل والبحث من أجل إيجاد الأسس الكفيلة بالإشراك الإيجابي للشباب في صنع حاضر البلد ومستقبله .لقد أصبح لزاما على الشباب على المستوى المحلي والوطني في الوقت الراهن الإنخراط والمساهمة في تدبير الشأن المحلي وفي تتبع السياسات العمومية المرتبطة بالشباب خصوصا و بالمواطنين والمواطنات عموما ، وتقييمها من خلال طرح السؤال إلى أي حد تساهم هذه السياسات في تحقيق مجتمع الكرامة والمساواة والعدالة الإجتماعية ؟ .واعتبر أن الإنخراط الواعي للشباب في هذا المشهد السياسي المحلي والوطني لن يتأتى له إلا من خلال ثنائية النضال الديمقراطي الجماهيري والنضال الديمقراطي المؤسساتي وذلك من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا المدنية والسياسية .
وختم البيان بالقول: من موقعنا كمجلس تشاوري شبابي بالخميسات محتضن من طرف شبكة جمعيات الأحياء ومساهمة منا في فتح النقاش حول الشأن الشبابي على المستوى المحلي ننظم هذه الندوة بمشاركة الشبيبات الحزيبة المحلية بإختلاف مرجعياتهم الفكرية والسياسية هدفنا التفكير الشبابي الجماعي في الآليات الكفيلة للمساهمة الجماعية كل من موقعه في التنمية المحلية ومساهمة منا في رصد مشاكل الشباب فقد بادرنا رغم الإكراهات التنظيمية التي واكبتنا إلى عقد ورشات عمل لصياغة مذكرة مطلبية شبابية تهم خمسة محاور كبرى : التعليم / التشغيل / الصحة / الرياضة / الثقافة نلتزم بتعميمها على جميع الشبيبات الحاضرة معنا في هذه الندوة ولتكون مرجعا حقيقيا من الشاب وإلى الشاب ;

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت المجلس التشاوري الشبابي في الخميسات ينظم ندوة تثقيفيَّة السبت



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib