لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية مصر في التوراة في ساقية الصاوي
آخر تحديث GMT 18:57:55
المغرب اليوم -

لتصحيح صورة الديانة اليهوديّة لدى الشباب وبحث الصراع في المنطقة العربيّة

لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية "مصر في التوراة" في ساقية الصاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية

الأديب والمُفكّر المصريّ يوسف زيدان
القاهرة ـ رضوى عاشور

أعلن الأديب والمُفكّر المصريّ يوسف زيدان، أنه سيناقش في صالونه الشهريّ في ساقية الصاوي، قضية "مصر في التوراة"، لتكون تلك الجلسة بداية عام من اللقاءات الفكريّة التي يحاول فيها تصحيح ما رسّخ في أذهان الشباب على مدى عقود، من التشويه عن الديانة اليهوديّة وحقيقة المُعتقدات الدينيّة لدى اليهود.وأكّد زيدان، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه سيُخصّص هذا العام من اللقاءات الفكرية بينه وبين جمهوره في القاهرة والإسكندريّة عن "اليهوديات والصراع الفلسفيّ الفكريّ بين الديانات السماويّة".  وعن رأيه في حالة "الصراع الثقافي والنضوب" التي يُعاني منها الشباب، قال المفكّر المصريّ، "اندهشت حينما وجدت في المادة الخاصة بالثقافة في الدستور الجديد، تنص على أن الثقافة حق لكل مواطن، وهو كلام لا معنى له، لأن الثقافة هي نمط لكل جماعة، وهي حياتهم، ولا يعني ذلك أني ضد الدستور، ولكن لديّ ملاحظات عليه من بينها تلك المادة، التي كان يجب أن يكون نصها (أن الناتج الفكريّ أو الإنتاج العام حق لكل مواطن)"، مضيفًا أن "ما يجري في المنطقة العربيّة ليس بالصراع السياسيّ، ولكن صراع ثقافيّ أحد تجلياته ما شهدناه في 30 حزيران/يونيو، والذي كان صدامًا ثقافيًّا بين جهة تُصرّ على النظر إلى الماضي وتجاهل كل من يحاول ربطها بالواقع، وفئة أخرى تنظر للمستقبل، وستلهمهم بين مجموعتين إحدهما تتكلم وكأنها أخذت صكّ الغفران تُنعم به على من تريد، وتمنعه عن مَن تريد، وأخرى ترى أن ما حدث هو عمل سياسيّ بحت، وأنه حذّر من فترة طويلة كل من يوظّف الدين لخدمة السياسة، واستغلالها في مخاطبة عقول وقلوب البُسطاء من المصريين".
ولفت زيدان، إلى أن "الخلافات بين الدول العربية أنهكت قوى الأمة العربيّة، وهو ما يؤكّد دور الكاتب والمُثقّف في عالمنا كدور المصباح، الذي ينير الطريق نحو المستقبل محاولاً فهم الحاضر"، مضيفًا "لا يعلم الإخوان أنهم الداعم الأكبر للمشير عبدالفتاح  السيسي بأساليبهم المُهدّدة للنظام، بقطعهم للطرق وارتكابهم لأعمال إرهابيّة، تجعل الوعي الجمعيّ يميل إلى من له خلفية عسكريّة باطشة تُعيد إلى البلاد أمنها وأمانها، وأن الشخص ذو الخلفية العسكريّة لن يكون هو خلاص مصر، فعلى الرغم من أن قدوم السيسي للرئاسة، إنه سيُشكّل خير عاجل للبلاد، إلا أنه سيفقد مكانه ومكانته التي رسخت في وجدان المصريين بعد 30 حزيران/يونيو، ويُعيد إنتاج الـ50 عامًا التي أعقبت ثورة تموز/يوليو 1952، وانتهت بكارثة التوريث التي تبنّاها مبارك، وكانت السبب في انفجار المصريين في كانون الثاني/يناير 2011".
وعن حالة الاحتقان التي يُعاني منها الشباب، والتي ظهرت خلال الاحتجاجات على مدار الـ 3 سنوات الأخيرة، قال زيدان، "الشباب في حاجه إلى من يحدثهم ويدلّهم إلى الطريق، ومشكلتهم أنهم يُحدّثون أنفسهم، ومن يخرج بالمبادرات شخص واحد، ونحن في حاجه إلى المئات بل والآلاف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية مصر في التوراة في ساقية الصاوي لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية مصر في التوراة في ساقية الصاوي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib