موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

ساهمت في تشغيل أكبر عدد من السكان المحليين

موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة

موسم أصيلة الثقافي الدولي
الرباط ـ المغرب اليوم
ساهم موسم أصيلة الثقافي الدولي، منذ إحداثه سنة 1978، في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة في المغرب، كانت لها آثار ملموسة لم يتبناها السكان فحسب، بل التزموا بها ونظموها ودافعوا عنها، من خلال الانخراط في مسلسل التنمية مسترشدين بإطار عمل جماعي قاعدته الساكنة المحلية نفسها.   وإذا كان الموسم الثقافي لمدينة أصيلة، يحظى بتغطية إعلامية، وطنية وأجنبية، لمختلف التظاهرات الاجتماعية والثقافية أثناء انعقاد الموسم أو بعده، إلا أن الجانب الاقتصادي، لم يحظ بالاهتمام المماثل لا سيما في الشق المتعلق بالتنمية والتطور، وآثارهما الاقتصادية والمالية على الصعيد المحلي للمدينة وفي محيطها الإقليمي.   و لعل أول مظاهر موسم أصيلة الثقافي تتمثل في الجهود التي بذلت في قطاع التشغيل على المستوى المحلي، وذلك لأن توفير الظروف اللازمة لتصبح هذه المدينة التاريخية الصغيرة مركزًا لتظاهرة ثقافية دولية، ألزم السلطات المحلية إنجاز عدة أشغال ومبادرات في قطاعات الصيانة والترميم والنظافة وغيرها.   وامتدت هذه الأعمال لفترة زمنية طويلة نسبيًّا، تم خلالها إحداث عدد من أيام العمل، بالإضافة إلى وجود عدد من أفراد الساكنة النشيطة بالمدينة بالأوراش المتصلة بالموسم، فكان من الطبيعي أن تكون حصيلة إحداث فرص التشغيل المحلي وباقي النشاطات المحلية إيجابية، لاسيما بالنسبة لساكنة الطبقة المتوسطة التي تشتغل بقطاعي النقل والصناعة التقليدية.   كما أن التحضيرات المرتبطة بهذه التظاهرة والتي تستغرق وقتا طويلا ساهمت بشكل فعال في تشغيل أكبر عدد من الساكنة المحلية ومن ثم الاعتماد حصرًا على الوسائل المحلية المتاحة،مما ساعد على خلق مركز إشعاع جهوي للنمو.   وهكذا، تم التضييق من عملية العزلة التي كانت ضمن انشغالات الساكنة، وتعزيز انتمائهم إلى المجموعة الحضرية، والحد من ظاهرة الهجرة بالنظر إلى تأثيراتها الثقافية والاقتصادية على المحيط الاجتماعي، وهو ما سيؤدي، بما لا يدع مجالا للشك، إلى تحقيق جعل مدينة أصيلة قاطرة للتنمية المحلية والجهوية ومنصة للإقلاع الاقتصادي.   وإذا كان موسم أصيلة الثقافي قد ساهم في استيعاب الساكنة المحلية اقتصاديا، من خلال تحريكهم في عمليات تجارية كانت نتاج حركة مزدوجة للسياحة الوطنية والدولية ونزوح أكبر عدد من السكان المحيطين بأصلية، فقد مكن هذا النشاط التجاري المتصاعد إلى ترويج جزء كبير من منتجاتهم بأسواق المدينة وتوفير السيولة النقدية.   والأكيد أن التأثيرات السياحية المباشرة لموسم أصيلة الثقافي كانت على قدر كبير من الأهمية، إذ مكنت هذه التظاهرة الثقافية من جذب عدد لا يستهان به من الزوار المنتمين إلى مشارب شتى.. من عوالم الفن التشكيلي والتصوير والأدب والاجتماع والتاريخ وغيرها، والذين يمتازون بكونهم نقطة التقاء وجذب يمكنها أن تستقطب معها شرائح أخرى من الزوار.   ومن شأن الاستغلال الأمثل لهذا الالتقاء، أن يطور من الاستراتيجية السياحية للمدينة ويخلق منها فضاء لشهرة عالمية تمتزج فيها المعرفة بالترفيه، ومن ثم، فإن الفاعلين المحليين مدعوون للسهر على توطيد هذه المكتسبات وصونها من التراجع، من خلال الملاءمة المستمرة للمشروع المحلي مع الرهانات والتحديات، التي يمكن أن تظهر في المستقبل.   “إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها أشياء جديدة” يقول أحد تجار المدينة، قبل أن يضيف أنه “إلى جانب السياح المغاربة والأجانب، أدركنا أننا معنيون بنمو مدينتنا وأننا طرف مساهم في تنميتها”.    وقد يهمك أيضاً : مدينة أصيلة تحتفي بوجدة عاصمة للثقافة العربية   حفل "الإنشاد الديني" بقيادة عمر فرحات في معهد الموسيقى العربية
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib