الصواف يطالب المثقفين العرب بالحذر من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 02:38:20
المغرب اليوم -

انتقد موقف الشاعر المصري هشام الجخ وأشاد بـ700 مثقف بريطاني

الصواف يطالب المثقفين العرب بالحذر من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصواف يطالب المثقفين العرب بالحذر من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

وكيل وزارة الثقافة في غزة مصطفى الصواف
غزة – علياء بدر

حذر وكيل وزارة الثقافة في غزة مصطفى الصواف المثقفين والكتاب والأدباء العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي، مبينًا أنّ التطبيع الثقافي أخطر أشكال التطبيع، لاعتماده على العقل والفكر، بينما التطبيع الاقتصادي ينتهي بصفقة أو اثنتين، والسياسي ينتهي في عقد اتفاق، أما الثقافي يستمر إلى ما لا نهاية، حتى تحقيق الأهداف التي يراد من خلالها طمس الهوية الوطنية.

وأوضح الصواف، في بيان صحفي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، الثلاثاء، أنّ "هناك أشكالاً عدة للتطبيع الثقافي، منها تبادل زيارات المثقفين والأدباء وعقد المؤتمرات المشتركة، وإقامة الحفلات مع الجانب الإسرائيلي في الدول الأوروبية، فضلاً عن إعادة نشر كل ما يصدر عن دولة الاحتلال، وما يحتويه من معلومات تخدم مصالحهم وتثبت ادعاءاتهم".

وأكّد أنّ "أي لقاء لمثقفين عرب مع الإسرائيليين، سواء كانت في دول عربية أو غير عربية، يندرج تحت مظلة التطبيع لدى الاحتلال".

واستنكر الصواف من يرى بأنّ "التطبيع بادرة حسنة ورسالة تعايش، ولا يدرك مخاطرها"، موضحًا أنها "رسالة سلبية تؤكد بأننا شعبين يعيشان على أرض مشتركة، وهذا ينافي الحقوق الفلسطينية على أننا أحق في هذه الأرض، وأن اليهود يحاولوا سرقة الحضارات الفلسطينية".

واعتبر الصواف أنّ "زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة، وإحيائه لأمسيات شعرية عدة هناك زيارة تطبيعية"، مضيفًا أنّ "الجخ حسب ما نشر في الإعلام أساء بشكل كبير للمجتمع الفلسطيني في داخل المدن المحتلة عام ثمانية وأربعين، ووصفهم بأوصاف يجب ألا تخرج من شخص يدعي بأنه مثقف". وأوضح أنّ "هناك من الجانب الفلسطيني من ساعد الجخ في الحصول على التنسيق لكسر حاجز المقاطعة والعزلة الثقافية عن الجانب الإسرائيلي".

وأشاد الصواف بموقف أكثر من 700 مثقف بريطاني، الذين دعوا إلى فرض حظر ثقافي على إسرائيل"، معتبرًا أنّ "الموقف الأوروبي آني لبعض المثقفين والفنانين، فهم لا ينكرون بأن اسرائيل الآن تحتل جزءًا من الأراضي الفلسطينية، والناحية الإنسانية هي ما دفعتهم إلى وقف التطبيع الثقافي، وعدم قبول الثقافات اليهودية، طالما أن هناك احتلالاً"، مشددًا على "ضرورة إستغلال هذا الموقف في اتجاه مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في مناحي الحياة كافة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواف يطالب المثقفين العرب بالحذر من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل الصواف يطالب المثقفين العرب بالحذر من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 22:05 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال في غزة جراء الطقس القاسي
المغرب اليوم - وفاة 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال في غزة جراء الطقس القاسي

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
المغرب اليوم - باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 05:58 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعزيز التعاون في المجال القضائي بين المغرب واليمن

GMT 09:19 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مؤيد اللافي يُجري حصة تدريبية مع الوداد المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib