المغاربة يحتفلون بليلة السابع والعشرين بإرسال موائد الطعام إلى المساجد
آخر تحديث GMT 20:08:41
المغرب اليوم -

في رمضان الأمازيغ تقاليد وعادات لا تموت ولا تفنى

المغاربة يحتفلون بليلة السابع والعشرين بإرسال موائد الطعام إلى المساجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يحتفلون بليلة السابع والعشرين بإرسال موائد الطعام إلى المساجد

مائدة إفطار مغربية
مراكش - ثورية أيشرم

يعتبر شهر رمضان مناسبة هامة لممارسة مختلف العادات والتقاليد التي يمتاز بها المغاربة والتي لا يمكن أن يكون لها معنى إلا في هذا الشهر الكريم والتي تتنوع بين الأكلات والأطباق المتنوعة، فضلًا عن ممارسة بعض الأنشطة المتنوعة التي تختفي بانتهاء شهر رمضان الكريم، وهذا لا يقتصر فقط على عرب المغرب وإنما حتى على الأمازيغ والبربر الذين تجدهم أيضًا يحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم التي لا يمكن أن تختفي أو تتغير مهما تغير الزمان والمكان.

وتتنوع العادات والتقاليد والممارسات التي تميز الأمازيغ المغاربة أينما تواجدوا عبر ربوع المملكة المغربية وحتى خارجها، فتجد تلك العادات تنطلق بدخول شهر رمضان بمائدة الإفطار التي تتميز بوجود حساء مختلف تمامًا عن الحريرة المغربية وهو حساء "اسكنار" الذي يتم إعداده من دقيق الذرة والذي يمكن تغييره بحساء "تبركوكسين" وهو عبارة عن حساء يتم إعداده من دقيق الشعير مع الدجاج في أواني أمازيغية محلية تسمى الغلال.
 
وتطهى "اسكنار" فوق نار الحطب أو الفحم يتم إعداده بعد أداء صلاة الظهر على مهل حتى يكون جاهزًا للإفطار، مع إضافة القليل من زيت الأركان أو زيت الزيتون، ويتم تناوله مع التين المجفف، وهو من العادات المهمة التي كانت تمارس منذ القدم والتي مازال الأمازيغ يحتفظون بها.
ويعد الرغيف البلدي في المناطق الأمازيغية في إقليم الحوز أو الأطلس الكبير، من الأمور المهمة التي يجب أن تتواجد على مائدة الإفطار والسحور، والذي يمكن تعويضه بأكلة تسمى "أغروم نتادونت" وهو خبز محشو بمجموعة من الأشياء منها الخضر أو اللحم المفروم أو الأعشاب أو الفواكه الجافة أو التمر أو التين المجفف.
 
ونجد الاختلاف أيضًا في ليلة السابع والعشرين من رمضان حيث يقتني الأمازيغ بكثرة الدجاج البلدي ويعدون أطباقًا كثيرة من الكسكسي أو الرفيسة البلدية وإرسالها إلى المسجد بعد صلاة التراويح فضلًا عن تقديم المساعدات لكل محتاج في هذه الليلة التي يبقى فيها السمر الديني والروحاني وأنواع البخور تتعالى في سماء كل منطقة على حدة إلى أن يحين وقت السحور لتعود الحياة إلى طبيعتها من جديدة .

وتتنوع العادات والطقوس من منطقة إلى أخرى، إلا أن الغالب فيها هو الجانب الديني والروحاني والليالي الرمضاني التي تنظم في معظم الفضاءات الدينية ومنازل الشخصيات الكبيرة في المنطقة والتي تتميز بتلاوات القرآن وأنشطة السماع والمديح والأناشيد الدينية والتي تقدم فيها مختلف الأطباق التقليدية البربرية التي تعد رئيسية ومهمة في هذا الشهر الكريم كونها تشعر الأمازيغ والبربر بحفاظهم على أصولهم وعراقتهم ومورثهم الثقافي الذي ورثوه من آبائهم وأجدادهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يحتفلون بليلة السابع والعشرين بإرسال موائد الطعام إلى المساجد المغاربة يحتفلون بليلة السابع والعشرين بإرسال موائد الطعام إلى المساجد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 16:26 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة
المغرب اليوم - هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 07:00 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

متى يعود "الزعيم" إلى سكة الألقاب؟

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يؤكد احترامه للعقد الذي يربطه مع الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib