اتهامات لشركات التأمين بفرض اقتطاعات غير قانونية على الزبائن
آخر تحديث GMT 05:17:12
المغرب اليوم -

رغم وجود نسبة كبيرة من المغاربة لم يعودوا يستعملون سياراتهم

اتهامات لشركات التأمين بفرض اقتطاعات غير قانونية على الزبائن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهامات لشركات التأمين بفرض اقتطاعات غير قانونية على الزبائن

شركات التأمين
الرباط - المغرب اليوم

رغم أن نسبة كبيرة من المواطنين لم يعودوا يستعملون سياراتهم ودراجاتهم النارية، بعد تطبيق حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة التنقل داخل وخارج المدن، فإن شركات التأمين وإعادة التأمين تصر على أداء الزبائن أقساط التأمين شاملة حتى الفترة الحالية، رغم الانخفاض الكبير في نسبة الحوادث المسجّلة، وبالتالي انخفاض التعويضات التي تصرفها هذه الشركات للزبائن المتضررين منها.

وطفا هذا الموضوع على السطح بعد إصدار جامعة شركات التأمين وإعادة التأمين دورية عممتها على وسطاء التأمين، تمنع فيها منح بوليصة التأمين على السيارات والدراجات النارية، المنتهية أواخر شهر مارس، وتم تمديد مدة صلاحيتها تلقائيا إلى متم شهر أبريل الجاري، بالنسبة للزبائن الذين قرروا تغيير شركة التأمين الخاصة بهم، ولو يسددوا المبلغ المفروض عليهم خلال فترة الحجر الصحي.

وعبرت جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب عن رفضها قرار إجبار الزبائن الراغبين في تغيير وكالة التأمين التي يتعاملون معها على أداء المبلغ المفروض عليهم خلال الفترة الحالية للشركة الأولى، قبل إبرام عقد تأمين مع شركة جديدة، رغم أن الظرفية الحالية تتسم بالحاجة إلى تضامن كافة مكونات المجتمع، معتبرة أن هذا الإجراء "يضرب بعمق قدرة المواطنين الاقتصادية على تحمّل تبعات أزمة جائحة كوفيد-19".

وذهب يونس بنان، مسؤول التواصل بجمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، إلى القول إن شركات التأمين "تتواطأ على المستهلك"، مضيفا: "نحن نستنكر هذا السلوك، لأنه لا يمكن أن تُلزم المواطن بالأداء تحت الإكراه، خاصة في الظرفية الحالية، إذ إن كثيرا من المواطنين ركنوا سياراتهم ودراجاتهم منذ تطبيق حالة الطوارئ الصحية قبل شهر ولم يستعملوها، وبالتالي فليس معقولا إلزامهم بأداء مبلغ التأمين عن هذا الشهر".

وأضاف المتحدث ذاته أن مصاريف شركات التأمين وإعادة التأمين انخفضت بشكل مهم خلال الشهر الأخير، جراء انخفاض عدد حوادث السير بشكل كبير، وهو ما تؤكده المعطيات التي نشرتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تفيد بأن حوادث السير انخفضت بنسبة 80 في المائة، وزاد: "هذا الإجراء الذي لجأت إليه شركات التأمين حق يراد به باطل".

وكانت جامعة شركات التأمين وإعادة التأمين طلبت من وسطاء التأمين عدم استخلاص مبلغ التأمين عن شهر أبريل من الزبائن الذين تنتهي عقدة تأمينهم خلال الفترة ما بين 25 و30 من الشهر الجاري، حيث تُمدّد العقدة تلقائيا، قبل أن يفاجؤوا بمطالبتهم بعدم السماح للزبون بتغيير شركة التأمين التي يتعامل معها بشركة أخرى، إلا إذا سدد للشركة الأولى مبلغ التأمين المفروض عليه خلال فترة التمديد التلقائي لعقدة التأمين.

واعتبرت جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب أن هذا القرار "غير قانوني"، مشددة على أن جامعة شركات التأمين وإعادة التأمين "هي هيئة مهنية فقط ولا يحق لها ممارسة سلطة التشريع والتنفيذ على العموم، لأن هاتين السلطتين من اختصاص الدولة ومؤسساتها دون غيرها، وأي تطاول عليهما هو تطاول على مؤسسات الدولة وتشريعاتها".

وفي وقت تسعى شركات التأمين وإعادة التأمين المغربية إلى استخلاص مبلغ التأمين الذي سبق أن طلبت من الوسطاء عدم استخلاصه، دعا الوسطاء هذه الشركات إلى المساهمة من أجل تجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، على غرار ما قامت به العديد من شركات التأمين بمختلف بلدان العالم.

وأشارت الهيئة ذاتها إلى أن شركات تأمين أجنبية لها فروع في المغرب عملت على تقديم الدعم المادي المباشر لاقتصاديات بلدانها، كما عملت على إرجاع فائض الأقساط إلى الزبائن جراء تراجع عدد الحوادث الموجبة للتعويض بشكل كبير.

قد يهمك أيضَا :

شركات التأمين في المغرب تتخلّف عن دعم صندوق كورونا

ارتفاع معاملات شركات التأمينات في بورصة الدار البيضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لشركات التأمين بفرض اقتطاعات غير قانونية على الزبائن اتهامات لشركات التأمين بفرض اقتطاعات غير قانونية على الزبائن



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 04:58 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني
المغرب اليوم - ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
المغرب اليوم - باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين
المغرب اليوم - ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 05:58 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعزيز التعاون في المجال القضائي بين المغرب واليمن

GMT 09:19 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مؤيد اللافي يُجري حصة تدريبية مع الوداد المغربي

GMT 10:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«ماجد الفطيم» تخطط لافتتاح متاجر كارفور بأوزبكستان 2020

GMT 17:21 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فندق "ديوكس" ضيافة إنجليزية فاخرة في قلب دبي

GMT 17:09 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أولمبيك خريبكة يستأنف تدريباته غدا الثلاثاء

GMT 19:06 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

ليفربول يلحق الهزيمة بمانشستر سيتي في مباراة الموسم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib