الحروب التجارية العالمية تنعكس سلباً على قطاع السيارات وتحقق ركوداً اقتصادياً
آخر تحديث GMT 12:40:50
المغرب اليوم -

شركات تغلق عدداً من مصانعها في أوروبا وتستغني عن الآف الموظفين

الحروب التجارية العالمية تنعكس سلباً على قطاع السيارات وتحقق ركوداً اقتصادياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحروب التجارية العالمية تنعكس سلباً على قطاع السيارات وتحقق ركوداً اقتصادياً

الحروب التجارية في العالم تضرُّ بصادرات السيارات
واشنطن ـ يوسف مكي

يؤكد خبراء اقتصاديون في بنك "HSBC"، إن الحروب التجارية في العالم تضرُّ بصادرات السيارات الدولية وتقلل الطلب عليها، وهذا عامل يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود.ولإثبات وجهة نظرهم ، أنتجوا رسماً بيانيا لمقارنة تسجيلات السيارات الجديدة في مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة حين كان أداء الاقتصاد الأميركي جيداً. واستمر المتسوقون في تلبية طلبهم على البيع بالتجزئة، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن السيارات.

أقرأ أيضًا:الدولار يهبط إلى أدنى مستوى له في أسبوعين

وبحسب خبيري بنك HSBC ، جانيت هنري وجيمس بومروي ، فإن "الطلب على السيارات في تراجع مستمر بسبب زيادة التركيز على السياسات البيئية ، وزيادة التحضر والاستثمار في البدائل - سواء كانت السيارات حسب الطلب أو وسائل النقل العام".

وأشارا إلى انخفاض مبيعات سيارات الركاب الأصغر حجماً لبعض الوقت في الولايات المتحدة، بينما كانت مبيعات السيارات الرياضية متعددة الأغراض والشاحنات ثابتة. وعموما ، فإن إجمالي مبيعات السيارات ثابت ولكن الاتجاه على المدى الطويل يشير إلى انخفاض المبيعات بشكل قد يؤدي الى ركود عالمي.

ووفقا لعلماء الاقتصاد، ليست الولايات المتحدة وحدها التي تعاني، حيث تتقلص صناعة السيارات في أوروبا ايضا، من حيث الوظائف، وقد أعلنت شركة "هوندا" أنها ستغلق مصنعها في "سويندون" بإنجلترا، مما أدى إلى تسريح 3500 عاملا فيه. وتخطط "هوندا" أيضا لإغلاق مصنع في تركيا. كما أعلنت شركة "نيسان" أنها ستوقف عن إنتاج سيارة الدفع الرباعي "إكس ترايل" في "سندرلاند" بإنجلترا. كذلك أعلنت شركة "جنرال موتورز" عن إغلاق سبعة مصانع على مستوى العالم في شهر نوفمبر/تشرين الأول ، مع فقدان 14 ألف وظيفة أو تخفيض مرتباتها. اضافة إلى ذلك أعلنت شركة "جاكوار" و"لاند روفر" في يناير/كانون الثاني الماضي أنها ستخفض 5 آلاف وظيفة في المملكة المتحدة.

وقال هنري وبومروي في مذكرة للعملاء وفقا لموقع "بيزنس انسايدر": أن "أجزاء من العالم تعاني من حالة ركود صناعي بالفعل." ما يثير مخاوف علماء الاقتصاد بشأن انخفاض التجارة العالمية والتأثير الذي سينتقل إلى الصادرات العالمية.

وأدت الحروب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، وبين والاتحاد الأوروبي، إلى إصابة الشركات المصنعة بخسارة كبيرة، حيث تحاول الشركات والمستهلكون تقليل تعرضهم لأسواق دولية غير مؤكدة، وبذلك فقد خفضوا ناتجهم الاقتصادي الإجمالي ، مما أضر بالوظائف.

ولا تزال الولايات المتحدة والصين في حالة جيدة نسبياً بفضل المحفزات المالية لحكوماتهما، لكن الإنتاج الصناعي في أوروبا واليابان يعاني من الركود.

وقالت مذكرة HSBS أن "المؤشرات المفاجئة لمنطقة اليورو انخفضت منذ منتصف عام 2018 . وخفضت توقعات النمو المتفق عليها للاقتصادات الكبرى بقوة خلال الشهور الستة الماضية أو نحو ذلك."

وأضافت: "لا تزال تقديرات الإجماع للولايات المتحدة والصين في عام 2018 دون تغيير كامل عن توقعاتها في يونيو/حزيران ، في حين أن هناك انخفاضاً عاما كاملا لنمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 1.5٪ والذي انخفض 0.9٪ بنسبة أقل من توقعات شهر أبريل/نيسان".

وقالت المذكرة "يركز جانب كبير من الضعف في الاقتصاد العالمي على قطاع الصناعات التحويلية، حيث انخفض مؤشر PMI العالمي 3.6 نقطة منذ بداية عام 2018 بينما انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي 1.6 نقطة."

ومع ذلك ، قد يكون هناك بعض الأمل حيث أن "الركود الصناعي" يميل إلى أن يكون قصيرًا ، وتستند معظم الاقتصادات الرئيسية في الخدمات وليس التصنيع.

وقد يهمك أيضًا:الاقتصاد الأميركي يشهد تحسُّنًا كبيرًا وسط مخاوف المستثمرين من الحرب التجارية

قوة الاقتصاد الأميركي تضمن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى خلال 2019

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحروب التجارية العالمية تنعكس سلباً على قطاع السيارات وتحقق ركوداً اقتصادياً الحروب التجارية العالمية تنعكس سلباً على قطاع السيارات وتحقق ركوداً اقتصادياً



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib