وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن قانون مالية 2022 يستند على فرضيات “موضوعية” و”واقعية”
آخر تحديث GMT 06:07:37
المغرب اليوم -

وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن قانون مالية 2022 يستند على فرضيات “موضوعية” و”واقعية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن قانون مالية 2022 يستند على فرضيات “موضوعية” و”واقعية”

نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 يستند على فرضيات “موضوعية” وواقعية”.وأكدت السيدة فتاح العلوي، في معرض جوابها عن تساؤلات الفرق والمجموعات النيابية، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية للسنة المالية 2022، أن الفرضيات المتعلقة بنسبة النمو ومحصول الحبوب وسعر غاز البوتان تأخذ بعين الاعتبار السياق الدولي والتوقعات الأخيرة للمؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالات التنقيط حول النمو الاقتصادي خلال سنة 2022.

وأبرزت الوزيرة أن مشروع قانون المالية حدد نسبة النمو لسنة 2022 في 3,2 في المائة، ويظل هذا المعدل المتوقع للنمو الاقتصادي في مستوياته المسجلة ما قبل “كوفيد 19″، مشيرة إلى أن الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه الجائحة سيليه بدون شك انتعاش تدريجي للنسيج الإنتاجي الوطني.وأضافت أن تفعيل النموذج التنموي الجديد والإصلاحات والمشاريع المهيكلة المبرمجة في إطار البرنامج الحكومي ستساهم أيضا في تقوية النسيج الإنتاجي، مما سيمكن من بلوغ مستوى جديد من النمو بحوالي 4 في المائة على المدى القصير .وفيما يخص فرضية محصول حبوب بنحو 80 مليون قنطار سنة 2022، أكدت أنها فرضية تستند أيضا إلى معطيات واقعية مرتبطة أساسا بالمجهود الكبير الذي تم بذله على مستوى الاستراتيجية الفلاحية للرفع من إنتاج مختلف السلاسل الإنتاجية.

وعلاقة بغاز البوتان، قالت الوزيرة إنه من أجل تحديد الإعتمادات المخصصة لنفقات المقاصة بصفة عامة، تعتمد وزارة الاقتصاد والمالية على توقعات العديد من المؤسسات المالية العالمية فيما يخص تحليل تطورات الوضع الاقتصادي العالمي ومستجدات الأسواق الإقليمية لغاز البوتان.وأشارت الى أنه في حال ارتفاع مهول لأسعار غاز البوطان في الأسواق العالمية، يمكن أن تلجأ الحكومة إلى الأدوات المالية المشتقة لتغطية المخاطر المرتبطة بالتذبذبات القوية للأسعار.ومن جهة أخرى، قالت فتاح العلوي إن البرنامج الحكومي يحمل التزامات واضحة وبالأرقام، تستند إلى تشخيص لانتظارات المواطنين، ضمن آجال محددة، مؤكدة أن الحكومة شرعت فعلا في تنزيل التزاماتها في إطار مشروع قانونها المالي الأول.

قد يهمك أيضَا :

مشروع قانون المالية يطمح إلى الانتعاش الاقتصادي وتنمية الرأسمال البشري

وزيرة المالية تتهم تدابير "العدالة والتنمية" باقتراف إخفاقات اقتصادية واجتماعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن قانون مالية 2022 يستند على فرضيات “موضوعية” و”واقعية” وزيرة الاقتصاد المغربية تؤكد أن قانون مالية 2022 يستند على فرضيات “موضوعية” و”واقعية”



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib