حجم عمليات إقراض السندات يبلغ 254 مليار درهم
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

حجم عمليات إقراض السندات يبلغ 254 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجم عمليات إقراض السندات يبلغ 254 مليار درهم

الرباط - المغرب اليوم

كشفت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن حجم عمليات إقراض السندات في المغرب بلغ خلال السنة الماضية حوالي 254 مليار درهم.

وذكرت الوزارة ضمن معطيات نشرتها عقب مصادقة مجلس النواب على قانون جديد يسن أحكاما جديدة تهم إقراض السندات، أن جاري عمليات إقراض السندات استقر في 24 مليار درهم نهاية السنة الماضية.

ويتجلى من المعطيات أن البنوك والشركات غير المالية أهم المقترضين بنسبة 60 في المائة و20 في المائة على التوالي من حجم التداولات.

وتشكل سندات الخزينة الأداة المالية الأكثر تداولا في ما يخص عمليات إقراض السندات المنجزة السنة الماضية، بنسبة ناهزت 90 في المائة من الحجم الإجمالي لهذه العمليات.

ومن أجل تقوية سيولة سوق الرساميل وتنويع فرص الاستثمار، بادر المغرب إلى تعديل الإطار القانون المنظم لإقراض السندات، حيث صادق مجلس النواب أمس الثلاثاء على مشروع قانون رقم 83.20 المتعلق بسن أحكام تتعلق بإقراض السندات.

ويروم هذا المشروع تأمين عمليات إقراض السندات التي تمنح مجموعة من الامتيازات للمتدخلين في سوق الرساميل، والمساهمة في دعم سيولة القيم المنقولة، كما يسمح بالخصوص للمقرض زيادة مردودية محفظته من القيم المنقولة، وللمقترض تفادي أي تخلف عن تسليم السندات.

وبموجب هذا القانون، سيتم توسيع نشاط إقراض السندات ليشمل العمليات المنجزة مع غير المقيمين وإقراض السندات الأجنبية، وكذا توسيع الاتفاقيات الإطار لتشمل النماذج الدولية، بغرض جذب المستثمرين الأجانب وتدعيم جاذبية القطب المالي.

كما ينص النص التشريعي الجديد على تأمين عمليات إقراض السندات من خلال إخضاعها لإلزامية تكوين ضمانات مالية مع إعفاء بعض المعاملات البينية داخل المجموعة نفسها أو المعاملات التي يقوم بها بعض مهنيي هذا النشاط، وذلك حسب شروط حددتها الإدارة.

ومن ضمن مستجدات النص التشريعي أيضا، السماح للأشخاص الذاتيين باقتراض السندات شريطة أن يتوفروا على محفظة سندات وأن يكونوا على دراية بعمليات إقراض السندات وتحدد هذه الشروط من طرف الإدارة باقتراح من الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وإنجاز عمليات إقراض السندات من خلال منصة متعددة الأطراف لإقراض السندات التي سيرخص لمسيرها بممارسة نشاطه من طرف الهيئة المغربية لسوق الرساميل.

كما يجيز مشروع القانون الجديد إقراض السندات حتى إذا كانت مدة الإقراض تشمل تاريخ أداء الدخول المرتبطة بالسندات المقرضة أو السندات المسلمة كضمانات، مع احترام المقتضيات الضريبية الجاري بها العمل.

ويشجع القانون نشاط صانع السوق (Market Maker)، مع إقرار مبدأ منع بيع الأدوات المالية التي لا يتوفر عليها البائع في حسابه وقت إبرام اتفاق البيع إلا في حالات استثنائية ينص عليها ويؤطرها هذا القانون.

وفيما يخص العقوبات التأديبية والجنائية التي تصدرها الهيئة المغربية لسوق الرساميل في حق الطرف أو الأطراف المخالفة، أكد النص التشريعي على تشديدها بهدف ضمان حسن سير السوق وحماية المستثمرين وضمان الاستقرار المالي.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

500 مليون يورو حجم خسائر اقتصاد إسبانيا بسبب عودة مهاجري المغرب

"مكتب الكهرماء" يتوصل بـ20 ألف شكاية في 5 أشه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم عمليات إقراض السندات يبلغ 254 مليار درهم حجم عمليات إقراض السندات يبلغ 254 مليار درهم



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib