حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني
آخر تحديث GMT 11:57:38
المغرب اليوم -

أوضح أن الحكومة توزّع مساعدات مالية على الناس

حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني

حسان دياب
بيروت - المغرب اليوم

شدد ررئيس مجلس الوزراء حسان دياب خلال جلسة مجلس الوزراء عند ما يحصل في الشارع، وقال: "انتفاضة الناس ضد الفساد والفاسدين الذين أوصلوا البلد إلى هذا الانهيار، هي انتفاضة طبيعية، لكن الشغب الذي يحصل، ومحاولة وضع الناس ضد الجيش اللبناني، هي مؤشرات على خطة خبيثة".

ونوّه بـ "الحكمة التي يتصرف فيها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، وبالانضباط الذي يتحلّون به، على الرغم من التحدي الخطير الذي يواجهونه"، متمنيًا عليهم أن "يحافظوا على هذا المستوى من الأداء، لأن هؤلاء الناس هم في النهاية أهلنا وأولادنا".

وأكد أن "الأزمة معقّدة والواقع الاجتماعي والمعيشي صعب جداً على الناس والحكومة تبذل جهداً كبيراً لمحاولة التخفيف من هذه الأزمة، وهي توزّع مساعدات مالية على الناس، وستستمر بدفع المساعدات عدة أشهر للعائلات المحتاجة في كل المناطق، وستوسّع دائرة المستفيدين، خصوصاً أن اللوائح صارت موجودة وسيكون التوزيع أسرع وأسهل في المراحل المقبلة".

وقال، "طبعاً نحن نعرف أن هذه المساعدات غير كافية، ولذلك نحن نقوم بكل ما هو ممكن حتى نخفف من حجم الأزمة المعيشية، وستكون هناك إجراءات عديدة في وقت قريب".

وشدد رئيس الحكومة على أن "صرخة الناس طبيعية بعد ما اكتشفوا أن السياسات الماضية أدت إلى انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي ومعيشي".

وأضاف، "ليس غريباً أن ينزل الناس إلى الشارع حتى يرفعوا صوتهم، لكن الغريب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، وتشوّه التحرّكات الشعبية، وتحرق البلد".

وقال، "ما يحصل غير بريء وهناك تدمير ممنهج ومدروس للمؤسسات وهناك من يسعى للفتنة بين الجيش والناس وهناك من يسرق صرخة الناس الصادقين وهناك من يتعمّد حرق وتدمير الشوارع. هناك من يريد الفوضى ويسعى إليها لأن الفوضى تحميه ويستفيد منها".

وشدد على أن "لدينا تقارير كاملة عن الجهات التي تحرّض على الشغب، والأجهزة عندها أسماء كل الأشخاص الذين يحرقون المؤسسات والمحلات ويدمرون الأملاك العامة والخاصة، وسيتم تحويلهم إلى القضاء".

وأضاف، "إذا استمرت الجهات بالتحريض، سنقول الأشياء بأسمائها ونحن حريصون في الوقت الحاضر على معالجة الأزمات المالية والمعيشية والاجتماعية، لكن الذي يحصل يزيد من معاناة الناس. هناك من عنده رغبة أن يجوع الناس أكثر".

وتابع، "أنا واثق أن اللبنانيين واعون لكل ما يحصل، وأنا أتمنى عليهم الصبر، ومساعدتنا لنساعد أهلنا الذين تعطّلت أعمالهم والذين يحتاجون المساعدة".

وشدد على أن "هذه أيام صعبة، لكن الرهان اليوم على الوعي لنستطيع نتجاوز هذه المحنة".

بعدما عرَض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبالأرقام، ردَّه الواقعي والموضوعي والشامل على الحملة الممنهجة ضدّه كما وصفها، أكّد وزيرٌ سابقٌ، أنَّ الكرة اليوم باتت في ملعب الحكومة على الرغم من عجزها عن تحقيق أي إنجاز يُذكر، لا سيما أنها فشلت في إقرار التشكيلات القضائية، التي هي بمثابة المدخل للسير نحو الإصلاح، وبالتالي، الإنقاذ.

وشدّد على أن المحاسبة المطلوبة من الشعب قبل أي مسؤول، يجب أن تكون عادلة وشاملة كما يطالب بها اللبنانيون، وليس استنسابية أو شعبوية كما تطالب بها الطبقة السياسية.

تعقيبًا على الكلمة المُتلفزة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، غرد عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام قائلًا، "قال رياض سلامة أنَّ لديه 20.8 مليار دولار، ويوجد 5 مليار دين بالدولار على الدولة، و8 مليار على المصارف، ما مجموعه حوالي 34 مليار دولار. أما ودائع المصارف لديه التي هي أموال للناس فتبلغ 84 مليار دولار".

وسأل درغام، "هل له أن يخبرنا أين فارق ال 50 مليار دولار؟"، مستخدمًا هاشتاغ، "#ضروري_نعرف".

قد يهمك ايضا :

بعقلين اللبنانية تشهد جريمة مُروِّعة ضحيتها 9 قتلى والجاني ما زال فارًّا

ترحيل التعيينات المالية يؤكد دور "حزب الله" في ضبط الخلافات داخل حكومة حسان دياب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:44 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا
المغرب اليوم - ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا

GMT 02:59 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
المغرب اليوم - أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

GMT 03:27 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تخطط لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
المغرب اليوم - واشنطن تخطط لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل

GMT 19:41 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه
المغرب اليوم - ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib