خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا
آخر تحديث GMT 18:57:25
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

تفرض تأثيرات الأزمة تعزيز بعض التوجّهات نحو العولمة وسلسلة القيم

خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد

الاستراتيجية الصناعية للمغرب
الرباط - المغرب اليوم

شكّل موضوع الاستراتيجية الصناعية للمغرب على ضوء التطورات الأخيرة التي يعرفها العالم محور ندوة نظمها، مساء الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرونس، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بشراكة مع جمعية قدماء طلبة مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط.

وضمن مداخلة له في الموضوع، أبرز الباحث بالمركز يوري دادوتش أنه على المدى البعيد، فإن تأثيرات أزمة كوفيد 19 ستفرض تعزيز بعض التوجهات نحو العولمة وسلسلة القيم، مشيرا إلى أنه “حتى بعد كوفيد 19، فالمغرب عليه أن يواصل استراتيجيته في الارتباط بسلسلة القيم الشاملة، وخاصة تلك المتمركزة بأوروبا، الشريك الأكثر أهمية والأكثر قربا، وبالتأكيد مواصلة دوره كصلة ربط بين إفريقيا وأوروبا”.

وأضاف في هذه الندوة، المنظمة حول “أية استراتيجية صناعية من أجل مغرب الغد؟”، أنه يتعين على المغرب أن يستمر في سياساته اتجاه المتغيرات الاقتصادية الدولية وتلك المرتبطة بالعولمة، والتي حققت له فوائد كبيرة، مسجلا أنه “من الضروري الشروع في التفكير في الرهانات المتصلة بالصناعة، وكيفية الارتباط بسلسلة القيم الصناعية والتقليدية، دون أن نغفل أن المغرب يمتلك مؤهلات ضخمة خارج القطاعات الصناعية التقليدية”.

وشدد، في هذا الصدد، على أن المكاسب الكبيرة من حيث الوظائف في العالم لم تعد تحدث في قطاعات التصنيع حيث التقدم التكنولوجي واضح ، بل في القطاعات الدولية، مثل السياحة والنقل والصناعات الزراعية.

وأفاد الباحث الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط نور الدين العوفي بأن السياق الجديد يفرض إعادة التفكير في العديد من النماذج المعرفية القائمة، بما فيها النموذج الصناعي.

وأشار إلى أنه “بالنسبة لي، فإن عملية التغيير ينبغي أن تركز على النظام الصناعي في أسسه، ولابد من صياغة جديدة للأولويات تشمل مشاكل الصحة والتربية والشغل والخدمات العمومية والابتكار والبحث والتنمية، أي كل ما يمكن أن نسميه اليوم باقتصاد الحياة”.

وبرأي هذا الباحث، العضو في اللجنة الخاصة بصياغة النموذج التنموي الجديد، فإن “التصنيع يجب أن يكون نتاجا للتنمية وليس النمو، وينبغي أن يتم تصميم مساره وقيادته ومواكبته وتسهيله من قبل الدولة”.

وأوضح مدير عام شركة (صوماكا) ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد بشيري أنه “من المهم جدا بالنسبة للمغرب، ضمن السياق الحالي، القيام بحملة كبيرة للتواصل والتحسيس لدى المواطنين المغاربة للتعريف بالمنتجات المصنعة محليا وتعزيز ثقتهم فيها”.

ولفت إلى أنه يتعين، أيضا، تشجيع المرجع الوطني، لاسيما في الصفقات العمومية، والنهوض بالإدماج المحلي في العمق حتى الوصول إلى المادة الأولية وتحويلها، مشددا على أهمية بلورة صيغة جديدة لمخطط تسريع وتيرة النمو الصناعي، وتدعيم البحث العلمي والتقني بشراكة مع الجامعات ومدارس المهندسين والمقاولات.

فيما أكدت مديرة وحدة الأعمال بإفريقيا لدى مكتب الاستشارات (Mazars Maroc) سناء لحلو أن كل الحكومات والمؤسسات الأفريقية متفقة على أن كسب الرهان الحقيقي لتحقيق التنمية بإفريقيا لن يتم إلا عبر التصنيع، معتبرة أن الطريق التي تسير فيها القارة اليوم لا يمكن إلا أن تكون مربحة بالنسبة للمغرب.

وخلصت إلى أنه “اليوم، وحتى إذا كان المغرب من بين الخمس دول الأفريقية الصناعية، فواجبنا تعزيز حضوره عبر خلق سلسلة قيم قارية قطاعية”.

قد يهمك أيضَا :

ماي يؤكد 83 شركة أسترالية تعمل في مصر باستثمارات 174 مليون دولار

استثمار 300 مليون درهم لمعالجة 130 ألف طن من نفايات القطاعات الصناعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 21:36 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

جوارديولا يٌثير الجدل حول إصابة إيدرسون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib