بريطانيا تَتَطلع إلى توثيق الروابط الاقتصادية ورؤية ثمار الشراكة مع المغرب
آخر تحديث GMT 10:53:09
المغرب اليوم -

بريطانيا تَتَطلع إلى توثيق الروابط الاقتصادية ورؤية ثمار الشراكة مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تَتَطلع إلى توثيق الروابط الاقتصادية ورؤية ثمار الشراكة مع المغرب

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

مرحلة جديدة تشهدها العلاقات الثنائية منذ توقيع اتفاقية الشراكة بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية، تكللت بزيارة، قام بها وزير شؤون جنوب ووسط آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد طارق أحمد للمغرب هذا الأسبوع.

وقال اللورد أحمد في نهاية زيارته، “إني متشوق لأشهد على ما تبنيه الشراكة المزدهرة بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية، بما في ذلك في مجالات التجارة، والمبادرات المالية للمشاريع الصديقة للبيئة، والتعليم.

وقال اللورد أحمد “تتعاون مملكتانا على تقديم رؤية مشتركة للاقتصادات القائمة على الابتكار، والتركيز على بناء مستقبل مستدام وقادر على مجابهة التحديات العالمية التي نواجهها جميعا. كما إننا مدركون لقيادة جلالة الملك محمد السادس ورؤية الإصلاح المبينة في نموذج التنمية الجديد في المغرب، إلى جانب الجهود المغربية لدعم النمو والاستقرار والتكيف مع تغير المناخ في أفريقيا”.

وعبر اللورد عن تطلع بلاده إلى “توثيق الروابط الاقتصادية بين بلدينا، ومنها الشراكات بين مراكزنا المالية في لندن والدار البيضاء، ورؤية العائد المستمر الذي تجلبه السياحة البريطانية للمغرب، واستضافة اللجنة الفرعية الأولى لاتفاقية الشراكة البريطانية-المغربية المعنية بالتجارة في لندن في وقت لاحق من الشهر الجاري.”

وزير شؤون جنوب ووسط آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد طارق أحمد قام بزيارة إلى المغرب في الفترة من 25 إلى 27 يوليوز، والتي تأتي في أعقاب الاحتفالات بالذكرى 300 لأول اتفاقية تجارية ثنائية مع المغرب.

وأثناء زيارته، التقى اللورد أحمد وزراء الحكومة، ومن بينهم وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزوّر، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بن علي، إلى جانب رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي.

وركزت المحادثات على توطيد أواصر التعاون بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية في مجالات التجارة، والتعليم، والمناخ، والطاقة النظيفة، والنمو الصديق للبيئة، إلى جانب ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الوضع في ليبيا، والتداعيات العالمية للحرب الروسية في أوكرانيا على الغذاء وأمن الطاقة.

كما التقى اللورد أحمد كبار مسؤولي الرقابة المالية والمصرفيين والمستثمرين للاحتفاء بالتعاون المتنامي بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية، سعيا لحشد ما يلزم من تمويل من القطاع الخاص لدعم الانتقال إلى مرحلة خفض انبعاثات الكربون. كذلك التقى ممثلين عن الشركات البريطانية عشية عقد أول اجتماع للجنة الفرعية البريطانية-المغربية المعنية بالتجارة، والذي من المزمع عقده في لندن يوم 29 يوليوز.

والتقى أيضا ممثلين عن جامعة كوفينتري البريطانية التي سوف تبدأ قريبا بتقديم دوراتها البريطانية المعتمَدة في دراسات الأعمال والهندسة في مقرها في بوسكورة، قرب الدار البيضاء.

وفي سياق المؤتمر الوزاري حول حرية الدين أو المعتقد الذي استضافته المملكة المتحدة في يوميّ 5 و6 يوليوز، التقى اللورد أحمد أيضا أحمد عبّادي وباحثين من الرابطة المحمدية للعلماء للاستماع منهم بخصوص الجهود المبذولة بمجال التواصل بين الأديان والحريات الدينية. كذلك التقى اللورد أحمد سيلفيا لوبيز-إكرا ورؤساء البعثات والممثلين المقيمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، والمنظمة الدولية للهجرة، واليونسكو، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، واستمع منهم لشرح حول الفرص والأولويات والتقدم الحاصل بمجال مساعدة المغرب في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ويتطلع المغرب، وسياسيون بريطانيون، إلى أن تترجم هذه الشراكة بين البلدين إلى موقف جديد لبريطانيا من الوحدة الترابية للمغرب،  بعدما شجع الدعم الإسباني لمبادرة المغرب للحكم الذاتي سياسيين بريطانيين على التحرك ومطالبة بلادهم بحسم موقفها تجاه هذا النزاع المفتعل.

وطالب السير ريتشارد أوتاوي، وهو الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني ونائب حزب المحافظين السابق عن كرويدون ساوث، بريطانيا بالانضمام إلى شركائها الدوليين، على غرار الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، في تأييد خطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء المغربي.

وقال أوتاوي في مقابلة مع صحيفة “التايمز” واسعة الانتشار قبل أيام، إنه “يجب على الحكومة البريطانية أن تظهر مكانتها القيادية كذلك، وتعلن دعمها لتسوية سلمية لمسألة الصحراء المغربية”.

قد يهمك أيضا

المغرب يعلق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا

 

المغرب ثالث مزودي المملكة المتحدة الأمريكية بالطماطم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تَتَطلع إلى توثيق الروابط الاقتصادية ورؤية ثمار الشراكة مع المغرب بريطانيا تَتَطلع إلى توثيق الروابط الاقتصادية ورؤية ثمار الشراكة مع المغرب



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

وفاة أشهر كومبارس كوميدي في السينما المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib