الصين تدخل إلى أفريقيا بمشاريعها الاقتصادية وتصبح الشريك المفضل
آخر تحديث GMT 22:54:16
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

شيدت خطوط السكك الحديدية في إثيوبيا وتنزاني

الصين تدخل إلى أفريقيا بمشاريعها الاقتصادية وتصبح الشريك المفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تدخل إلى أفريقيا بمشاريعها الاقتصادية وتصبح الشريك المفضل

الشركات الصينية
بكين ـ مازن الأسدي

تعود الصين بقوة خلال الفترة الجارية إلى القارة الأفريقية بقوة باحثة عن مناطق نفوذ جديدة، فمنذ مطلع القرن العشرين بنت الشركات الصينية الملاعب والطرق السريعة والمطارات والمدارس والمستشفيات في أنغولا، والآن إذا تجولت في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية هذه المدينة المزدهرة، ستقع عيناك على الشيء المميز في قلب المدينة ألا وهي رافعات البناء هي الأكثر تألقًا في جوانب المدينة والتي ترجع إلى الشركات الصينية.

وفي الجزء الخلفي من القطارات الخضراء والبيضاء التي تروح ذهابًا وإيابًا على خط السكة الحديدية لن تجد شعارًا واحدًا، لكن سترى اثنين من الشعارات وهما "مؤسسة السكك الحديدية الإثيوبية"، وشعار المجموعة العملاقة للسكك الحديدية المملوكة للدولة في الصين "CREC"، وهنا تلوح في الافق علامة استفهام كبرى وهي كيف انخرطت الصين في تطوير المدينة الأفريقية التي يربطها الغربيون بالمجاعة والموت؟ مع العلم أن هذا المشروع واحدًا من بين العديد في أنحاء القارة.

وضخت الصين مئات المليارات من الدولارات في الحكومات والبنية الأساسية الأفريقية، وفي عام 2014 فقط وقعت الصين أكثر من عقد بناء في جميع أنحاء أفريقيا بتكلفة 56 مليار يورو، وكانت تلك  المشاريع بالتعاون بين المجموعة العملاقة للسكك الحديدية المملوكة للدولة في الصين ومؤسسة السكك الحديدية الإثيوبية، الشريك الأصغر، وستكون مترو شنزن المجموعة العملاقة للسكك الحديدية المملوكة للدولة في الصين بمثابة مدير العمليات على مدى السنوات الخمس المقبلة حتى تسليمها إلى السلطات السكك الحديدية المحلية.

يعود المشروع الإثيوبي إلى ديسمبر\كانون الأول 2011 عندما جاءت فكرة إنشاء خط لسكك الحديدية مكهرب، وبدأ المشروع بإنشاء 39 محطة في 2013، وافتتح المترو في 2015، وبلغت تكلفة الخط 475 مليون دولار، بنسبة إقراض تصل إلى 85 في المائة من البنوك السياسة الصينية أو شركات الأموال، وبالنسبة إلى الصينيين، كانت تلك المشاريع  تمثل فرصة كبيرة في سوق غير مستغلة، فهي بلد بها ما يقرب من 100 مليون شخص، 90 في المائة منهم لا يتعاملون مع البنوك.

وفي عام 1971، أثناء الثورة الثقافية، كان هناك شاب صيني يدعى غاو كان "فيكتور" انتهى لتوه من قضاء عامين في معسكر إعادة التثقيف الزراعي، وكانت مهمته الأولى من الحزب الشيوعي الصيني في تنزانيا العمل كمترجم للمشروع الأكثر أهمية تولته المملكة الوسطي على أرض أجنبي، والآن غاو هو مستشار التوظيف للسكك الحديدية في ذلك الكيان الضخم المملوكة للدولة.

وفي أواخر 1960، أبرم الرئيس ماو والحزب الشيوعي الصيني اتفاقًا مع بطل التحرير التنزاني جوليوس نيريري ونظيره الزامبي المعاصر كينيث ثاوندا، حيث كانوا يرغبون في بناء خط سكة حديدية بين تنزانيا وزامبيا على أن يتحمل الصينيين تكلفته بالكامل، وكانت تلك هي البداية لما وعدت به بكين من أنها ستكون على علاقة قوية وعلاقات مصالح على أساس الحاجة المتبادلة لدرء التناقضات المشتركة.

واستغلت الصين دفعها إلى عجلة التنمية المستدامة لسنوات عديدة في الدول الأفريقية من أجل تأمين الموارد الطبيعية والمعادن لصناعتها، وكان المشروع كبيرًا بالنسبة إلى تنزانيا التي كانت تعاني الفقر والانهاك بعد العديد من الثورات، فقد كانت التكلفة المبدئية للمشروع تتجاوز المليار دولار حينها، بالإضافة إلى مليار دولار آخر للصيانة لمدة عام، وتم تمويل هذا كله من الصين من خلال قرض بدون فوائد، ليتم تسديدها على مدى 30 عامًا، مع فترة سماح مدتها 10 سنوات.

وعملت الصين كل ذلك لأنها في ذلك الوقت كانت تهتم بشكل رئيسي بشأن الأهمية السياسية للسكك الحديدية، فبدون تازارا، لن يتم تأهيل الصين بسهولة إلى مقعد للأمم المتحدة، وتعمل الصين المزيد من المشاريع التنموية في قارة أفريقيا بالتزامن مع انحسار دور كلًا من الولايات المتحدة وأوروبا في القارة السمراء، ولهذا الأمر سلبيات خطيرة بسبب احتماليات تغيير الأنظمة في دول أفريقيا وتقارب الصين الاقتصادي والثقافي من تلك الدول.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تدخل إلى أفريقيا بمشاريعها الاقتصادية وتصبح الشريك المفضل الصين تدخل إلى أفريقيا بمشاريعها الاقتصادية وتصبح الشريك المفضل



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib