قلق الأسواق إزاء الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين
آخر تحديث GMT 22:04:19
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

تعتزم واشنطن زيادة التعريفات التي تفرضها على واردات بكين

قلق الأسواق إزاء الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق الأسواق إزاء الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، عزم الولايات المتحدة زيادة التعريفات التي تفرضها على الواردات الصينية البالغ قيمتها 200 مليار دولار إلى 25 في المائة، بدلا من 10 في المائة، مع الشروع في فرض ضرائب على السلع المتبقية البالغ قيمتها 325 مليار دولار «في غضون وقت قصير». ولفترة من الوقت، لم يكن واضحا ما إذا كان سيجري استئناف المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع.

السؤال الحقيقي الواجب طرحه اليوم ليس: لماذا تراجعت سوق الأسهم الأسبوع الماضي؟! وإنما لماذا تراجعت بهذه النسبة شديدة الضآلة؟! لقد بدا أن أكبر اقتصادين في العالم يتحركان بخطى متسارعة نحو تصعيد خطير للحرب التجارية المشتعلة بينهما. من جانبهم، اشتكى مسؤولون أميركيون من أن المفاوضين الصينيين يمارسون الخداع وأنهم يتراجعون عن تنازلات سبق أن وافقوا عليها.

وحال انهيار المفاوضات بين الجانبين، حتى مع قدوم مسؤولين صينيين رفيعي المستوى إلى واشنطن، سيواجه الاقتصاد خطر التعرض لتراجع خطير، وربما ركود. على سبيل المثال، توقع خبراء اقتصاديين لدى وكالة «موديز أناليتيكس» انكماش نمو إجمالي الناتج المحلي جراء ذلك بنسبة 1.8 في المائة، علاوةً على ارتفاع معدلات البطالة.

إضافة لذلك، سيضرّ هذا التطور في الأحداث بالنتائج المالية لبعض الشركات الأميركية البارزة التي إما تستورد سلعاً صينية أو تعتمد على الصين كسوق استيراد مهمة.

ومع هذا، نجد أن مؤشر «ستاندرد أند بورز»، انخفض بنسبة 2.2 في المائة فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى للتداول من الأسبوع. وخسر المؤشر فقط ما يعادل أرباح شهر واحد فقط، وبذلك تراجعت الأسواق لما كانت عليه في مطلع أبريل (نيسان)، أما حل هذا اللغز، فيكمن في كلمات قليلة: «خيار ترمب».

هناك نمط من إجراءات التأمين يطلق عليه «put» يسمح للناس بوضع حد أقصى لخسائرهم - بمعنى أنك إذا اشتريت سهماً مقابل 50 دولاراً وكذلك خيار «put» بسعر 40 دولاراً، فإنك بذلك تصبح محمياً من خسارة أكثر عن 10 دولارات في السهم.

على امتداد الشهور الـ28 له داخل البيت الأبيض، خلق ترمب شعوراً داخل الأسواق بأنه سيضطلع بهذا الدور بالنسبة للاقتصاد ككل. وقد مضت إدارته قدماً بالفعل في تنفيذ بعض التهديدات التي أطلقتها، مثل فرض تعريفات على كثير من واردات الصلب والألمونيوم، وكذلك التعريفات القائمة حالياً ضد الواردات الصينية، التي هدد ترمب، الأحد، بتوسيع نطاقها، لكن الإدارة تراجعت في الوقت ذاته في أي لحظة كانت تشعر بأن الأسواق أو الاقتصاد تبدو عليهما حالة من الهشاشة.

من بين الأمثلة على ذلك ما حدث في وقت متأخر من العام الماضي، عندما انهارت الأسواق المالية وتفاقمت مخاطرة الركود. وجاء عقد مفاوضات بنّاءة بين مسؤولين أميركيين وصينيين - تحديداً بعد اجتماع المكتب البيضاوي في 22 فبراير (شباط) - ليشكل أحد العوامل التي دفعت الأسهم للارتفاع بنسبة 15 في المائة حتى الآن خلال عام 2019. ومن بين العوامل الكبرى وراء ذلك قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتراجع عن خطط لرفع أسعار الفائدة، علاوة على الجهود الصينية الناجحة في تحفيز الاقتصاد الوطني.

وإذا كنت تحاول المراهنة على المسار الذي ستتخذه الأسواق في غضون الفترة ما بين ستة شهور وعام من الآن، فثمة بعض الأمور ينبغي أن تؤخذها في الاعتبار. يولي رئيس الولايات المتحدة اهتماماً كبيراً بما يحدث داخل سوق الأسهم، الأمر الذي يبدو واضحاً من التغريدات التي يطلقها عبر «تويتر». ومن المقرر أن يخوض انتخابات الرئاسة سعياً وراء الفوز بإعادة انتخابه في غضون 18 شهراً من الآن. بجانب ذلك، يبدو أنه شخصياً يستمتع بفكرة إطلاق وعود كبيرة وجريئة للغاية، لا يرى كثير منها النور.

أضف ذلك إلى الشعور السائد بأن شيئاً سيئاً لن يحدث حقاً - وأن الإدارة ستنجح نهاية الأمر من إبرام اتفاق ما، حتى وإن كان الاتفاق لا يعالج بشكل كبير التوترات الاقتصادية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والصين، أما المشكلة الوحيدة فتكمن في دور سياسات ترمب الأشبه بنظام «put» الذي يخلق نظاماً دائرياً هزلياً.

ويبدو الرئيس ترامب أكثر ثقة تجاه اتخاذ موقف تفاوضي قوي لإيمانه بأن سوق الأسهم ارتفعت كثيراً هذا العام والاقتصاد الأميركي في حالة متينة. إدراك أن سياسات ترامب تعمل بنظام «put» يعني أن الأسواق لن تهبط بدرجة بالغة حتى في ظل اتخاذ موقف تفاوضي أكثر تشدداً. بيد أنه يعني كذلك في المقابل وجود مؤشرات أضعف أمام الرئيس والدائرة المقربة منه إزاء حدوث عواقب سلبية إذا ما مضوا قدماً في تنفيذ التهديدات التي أطلقها الرئيس عبر «تويتر»، بفرض تعريفات على جميع الواردات الصينية.

وبالنظر إلى زيارة رئيس الوزراء الصيني، ليو هي، المقررة لواشنطن لمدة يومين لعقد محادثات، فإن هناك الكثير من المحفزات التي تدفع الجانبين نحو التوصل لاتفاق.

إلا أن النظر لدور سياسات ترمب على أنها تلعب دور «put» يعزز على ما يبدو احتمالات الوقوع في حسابات خاطئة. وسيكون الخطر أفدح إذا ما تسبب رد الفعل الطفيف من جانب الأسواق تجاه تصاعد نغمة التهديدات، في دفع مفاوضي إدارة ترمب نحو الاعتقاد بصحة ما يروج له ترمب حول أن الاقتصاد الأميركي يبلي بلاء حسنا بسبب التعريفات (مثلما ذكر في تغريدة له)، وليس على الرغم من وجودها (الأمر الذي يجمع عليه تقريباً جميع الخبراء الاقتصاديين البارزين).

وإذا حدثت هذه الحسابات الخاطئة واتضح أن ترمب أقلّ استحقاقاً للثقة مما يبدو عليه، فمن المحتمل للغاية أن نجد جميعنا أنفسنا في خضم حرب تجارية عالمية أشد وطأة عما عايناه حتى الآن.

قد يهمك ايضا :

الصين تُعلن انكماشًا غير متوقعٍ لصادراتها وتسجيل أول زيادة في الواردات

الصين تتجه لتخفيض الرسوم الجمركية على الواردات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق الأسواق إزاء الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين قلق الأسواق إزاء الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 03:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة كامينو الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib