الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

لم تصدر أية معلومات عن حكومة نظام بشار الأسد لتؤكّد أو تنفي

الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك

التنقيب عن النفط والغاز
موسكو - المغرب اليوم

أعلنت وزارة الطاقة الروسية عن بدء عدد من الشركات أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية، إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء، في حين تشتد المعارك في الجنوب، فيما لم تصدر أية معلومات عن حكومة نظام بشار الأسد في دمشق تؤكد أو تنفي تلك الأنباء

وبحسب وزارة الطاقة الروسية، فإن الشركات الروسية التي باشرت عملها في سورية، دون ذكر تفاصيل عن مواقع عملها، هي "إس آي غي - إنجينيرينغ وزاروبيج نفط وزاروبيج جيولوجيا وتيخبروم إكسبورت"، وغيرها.

وأوضحت وزارة الطاقة الروسية، في بيان لها صدر أول من أمس الجمعة، أن روسيا "تدرس إمكانيات إعادة تأهيل حقول النفط والغاز، وصيانة مصافي النفط، وعناصر البنية التحتية"، كما "يجري التنقيب الجيولوجي لاستكشاف موارد الطاقة في البر والبحر في سورية"، كما لفتت إلى أن الشركات الروسية "تشارك في مشاريع تحديث كهروحرارية في البلاد"، مع الإشارة إلى أن "الأولوية للجانب السوري هي تنظيم إمدادات الطاقة (الكهرباء) دون انقطاع للمدن والبلدات".

وكانت حكومة النظام قد وقعت مطلع العام الجاري مع الجانب الروسي خطة تعاون في قطاعي الطاقة والطاقة الكهربائية لعام 2018 وما بعده، ويهدف الاتفاق إلى ترميم وتحديث وبناء منشآت جديدة للطاقة في سورية، حيث سيجري العمل على صيانة 4 محطات حرارية، ضمن مشروع تنفذه مجموعة "روس تيخ" الروسية الحكومية. كما نص الاتفاق على تنفيذ مشاريع لتطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز، ومناجم الفوسفات، وكثير من مشاريع البنية التحتية في جميع قطاعات الطاقة في سورية، بما في ذلك مركز للمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية.

يشار إلى أن حكومة النظام السوري وقّعت مع شركات روسية عقودًا طويلة الأمد، مثل "عقد عمريت" في 2013، الذي يعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية، حيث يشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كيلومترًا مربعًا، ويمتد على مدى 25 عامًا، بكلفة تبلغ 100 مليون دولار، بتمويل من روسيا، على أن تسترد روسيا النفقات من الإنتاج، في حال تم اكتشاف كميات تجارية من النفط أو الغاز.

وتتركز أغلب حقول النفط في شرق وشمال شرقي سورية، حيث تسيطر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على أهم الآبار النفطية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في حين أن النظام سيطر على حقول للغاز في ريف حمص الشرقي، بعد طرد تنظيم "داعش" منها.

ولا تعد سورية من الدول المهمة عالميًا، من حيث احتياطيات النفط وحجم الصادرات، إذ لا يتجاوز حجم الاحتياطي ملياري برميل، بنسبة أقل من 0.18 في المائة من الاحتياطي العالمي. أما الإنتاج، فلا يمكن تقديره بدقة، كما لا يمكن تقييم أوضاع حقول النفط وحجم الأضرار التي لحقت بها منذ اندلاع الحرب في سورية قبل 8 سنوات، لكنه كان في عام 2010 نحو 400 ألف برميل يوميًا، وكان يتم استهلاك 250 ألف برميل محليًا، ويصدر الباقي. وكانت حكومة النظام قد قدرت العام الماضي حجم خسائر قطاع النفط بأكثر من 68 مليار دولار.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib