أسعار المحروقات في المملكة المغربية تتجه نحو الارتفاع في محطات التوزيع
آخر تحديث GMT 14:53:35
المغرب اليوم -
اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب جون سينا يسدل الستار على مسيرته الأسطورية ويعتزل المصارعة بعد 23 عاماً من المجد انفجار في مصفاة نفط بدائية ببلدة ذيبان شرقي دير الزور يثير حالة من القلق بين السكان زلزال بقوة 5 درجة على مقياس ريختر يضرب عدة مناطق في مدينة "كراتشي" الساحلية الواقعة جنوبي باكستان زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر يضرب مدينة بنجكولو غرب جزيرة سومطرة الإندونيسية مقتل جنديين أمريكيين ومترجم على يد مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا جماهير ليفربول تحتفل بعودة صلاح أمام أعين سلوت
أخر الأخبار

ارتبطت بزيادة قيمة المشتريات من النفط والطاقة بنسبة 27 % خلال العام الماضي

أسعار المحروقات في المملكة المغربية تتجه نحو الارتفاع في محطات التوزيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار المحروقات في المملكة المغربية تتجه نحو الارتفاع في محطات التوزيع

أسعار المحروقات
الرباط - المغرب اليوم

تتجه أسعار المحروقات في السوق المحلية داخل المملكة المغربية، نحو الارتفاع في محطات التوزيع، ارتباطًا بزيادة قيمة المشتريات من النفط والطاقة، بنسبة زادت 27 في المائة العام الماضي، في ظل توقع ارتفاع متصاعد لأسعار المحروقات بعد تحسن أسعار النفط العالمية. وهدّدت جمعيات المستهلكين بخوض إضراب ضد شركات التوزيع التي تعتبرها "مستفيدة من ارتفاع الأسعار الدولية، في ظل غياب شفافية كافية في تحديد سعر البنزين الذي وصل سعر اللتر منه إلى 10 دراهم (نحو دولار) والمازوت 11 درهمًا، وهو من أغلى أسعار المحروقات في كل الدول العربية".

ويتزامن تحسن أسعار النفط في السوق الدولية مع تحرير تدريجي لسعر صرف العملة المحلية أمام الدولار واليورو، بعدما رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات السائلة قبل ثلاث سنوات. وانعكس هذا التحرير سلبًا على كلفة البنزين لحوالي أربعة ملايين شخص من مالكي السيارات الخاصة الذين ارتفعت قيمة استهلاكهم 20 في المائة بمعدل درهمين لكل لتر.

واستورد المغرب العام الماضي ما قيمته 70 بليون درهم من واردات الطاقة ارتفاعًا من 55 بليون درهم عام 2016، وبلغت مشتريات غاز الفيول والمازوت نحو 34 بليون درهم وغاز البنزين نحو 14 بليوناً. وتستورد المملكة حاليًا كل حاجتها من المحروقات السائلة من السوق الدولية في إطار تحرير كامل لقطاع الطاقة، بعد إفلاس شركة "سامير"، التي كانت تملك الشركة الوحيدة لتكرير النفط في ميناء المحمدية جنوب الرباط.

واستغربت جمعيات المستهلكين أسباب عدم انعكاس انخفاض الدولار أمام الدرهم على أسعار المحروقات المقومة بالعملة الخضراء، مضيفةً "حتى لو اعتبرنا أن الأسعار زادت في السوق الدولية مع انخفاض الدولار فإن تطبيق حرية الصرف كانت ستجعل قيمة الزيادة بالعملة المحلية أقل مما هو معروض في محطات التوزيع".

وخلص تقرير لجنة برلمانية، إلى أن شركات توريد المحروقات وتوزيعها وعددها 13 شركة، حققت أرباحًا إضافية من ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، لكن الحكومة لم تقم بما هو مطلوب منها لحماية المستهلكين تحت تبرير تحرير الأسعار ورفع الدعم عن السلع غير الغذائية التي تراجعت من 56 بليون درهم عام 2012 إلى نحو 14 بليون درهم عام 2017، ما ساعد على خفض عجز الموازنة إلى نحو 3.5 في المائة وسط ترحيب صندوق النقد الدولي، صاحب اقتراح رفع الدعم في مجموع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتهدد الحكومة برفع الدعم عن غاز الطهي، وتحويله إلى مساعدات مباشرة للفئات الفقيرة من سكان الأرياف. ويثير هذا الموضوع جدلاً حاداً بين المؤيدين من حزب العدالة والتنمية الحاكم، والمعارضين من بقية الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي الذين يعتقدون أن منح مساعدات مالية مباشرة لفئات محددة من المجتمع تقتطع من نفقات الطبقات الوسطى، وتعتبر وسيلة لشراء أصوات مجانية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. ويثار جدل إضافي حول هوية المستحقين لتلقي مساعدات نقدية من الحكومة.

وتجد الطبقات الوسطى في المغرب نفسها ضحية الإصلاحات التي نفذتها الحكومات المتعاقبة خلال السنوات الماضية، والتي نالت رضا المؤسسات المالية الدولية بعدما ساهمت في خفض العجز المالي والحد من تفاقم المديونية والميزان التجاري.

وطبقت الرباط إصلاحات تتمثل في رفع الدعم عن صندوق المقاصة، وإصلاح صندوق التقاعد عبر خفض المعاشات وزيادة سنوات العمل، وتقليص الوظائف في الإدارات العامة، والاكتفاء بعقود العمل الموسمية في وزارة التربية. كما تستعد لتطبيق رسوم دراسة على الطلاب في الجامعات كمدخل لإلغاء تدريجي لمجانية التعليم العام، إضافة إلى إصلاح نظام الصرف وتحرير جزئي لقيمة العملة.

وانتقدت النقابات وجمعيات المجتمع المدني هذه الإصلاحات، نظراً إلى أنها زادت من أعباء الطبقات المتوسطة والفقيرة ما زاد في أعداد المعارضين لقرارات الحكومة في المجالات الاجتماعية، واتساع نطاق الحراك الاجتماعي بعد تفشي بطالة الشباب التي وصلت إلى 45 في المائة من سكان المدن الذين يتراوح معدل عمرهم بين 15 إلى 24 عامًا، في وقت تصل النسبة إلى 29 في المائة على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 10.4 إلى 10.6 من مجموع الفئة النشيطة المقدرة بحوالي 11.6 مليون شخص.

وقال مسؤول حكومي، إن "البطالة أصبحت معضلة حقيقية، لأن النمو الاقتصادي لم يعد كافياً لمعالجتها، ولا يستطيع تأمين الوظائف المطلوبة"، مضيفًا أن "في الماضي كان ارتفاع النمو بمعدل نقطة واحدة يؤمن 30 ألف وظيفة، ثم تراجع العدد إلى 20 ألف وظيفة في مقابل كل نقطة، لينخفض العدد مجدداً إلى دون عشرة آلاف وظيف للنقطة الواحدة". وأكد أن "في حال ارتفاع النمو إلى 4 في المائة، فإن عدد الوظائف سيكون ضعيفاً إذا قيس بحجم الوافدين إلى سوق العمل الذين يقدر عددهم بحوالي 200 ألف شخص سنوياً".

وأضاف أن منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط تحتاج إلى تأمين 25 مليون وظيفة جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة وهو تحدي غير مسبوق، وقد نشهد ربيعًا عربيًا جديدًا في حال فشل تلك الدول في دمج شبابها في مسيرة التنمية، ومشاركتهم ثمرات النمو الاقتصادي وموارد الدولة التي تستفيد منها فئات محدودة في هرم السلطة وحولها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار المحروقات في المملكة المغربية تتجه نحو الارتفاع في محطات التوزيع أسعار المحروقات في المملكة المغربية تتجه نحو الارتفاع في محطات التوزيع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

كايلي جينر تثير إعجاب متابعيها بإطلالة جذابة

GMT 09:32 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

ديكورات هندسية بموديلات مميزة وجريئة لمنزلك

GMT 12:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الثلوج تصبغ رمال شاطئ في سلا باللون الأبيض للمرة الأولى

GMT 02:36 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

5 مدن أوروبية على البحر المتوسط تجمع المناظر الخلابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib