تقرير النموذج التنموي الجديد بمثابة خارطة طريق متطورة في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -

تقرير النموذج التنموي الجديد بمثابة خارطة طريق متطورة في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير النموذج التنموي الجديد بمثابة خارطة طريق متطورة في الدار البيضاء

النموذج التنموي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

خلال اللقاء الجهوي الذي نظمته اللجنة الخاصة ب النموذج التنموي المغربي  بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، متدخلون يعتبرون تقرير النموذج التنموي الجديد بمثابة خارطة طريق متطورة لتحقيقالتنمية المنشودة بالمغربأجمع متدخلون في اللقاء الجهوي الذي نظمته اللجنة الخاصة بالنموذج التنوي الجديد بداية الأسبوع بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، على أن هذا النموذج، يعتبر بمثابة خارطة طريق متطورة لتحقيق التنمية المنشودة في المغرب، لكونه سيفتح آفاقا واسعة أمام مختلف الفاعلين بربوع مناطق وجهات المملكة للمساهمة كل من موقعه في إنجاح هذا الورش الملكي، على اعتبار أنه يتضمن مجموعة من الأفكار والمقترحات القابلة للتنزيل على أرض الواقع، والمساهمة في التنمية المحلية والجهوية والوطنية.

وفي هذا الإطار، قدمت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، خلال اللقاء المذكور، أبرز خلاصات تقريرها العام، بحضور كل من والي وعمال عمالات وأقاليم الجهة، والمنتخبين وعدد من المسؤولين بمختلف القطاعات، حيث أكد شكيب بنموسى، رئيس اللجنة، في كلمة عبر تقنية التناظر المرئي، على أهمية جهة الدار البيضاء سطات، باعتبارها قاطرة للاقتصاد المغربي، على اعتبارها تتمتع بمؤهلات اقتصادية وطبيعية مهمة، معتبرا أن كل الأوراش المفتوحة بالجهة، جد مهمة لبناء المستقبل وإرساء لبنات النموذج التنموي الجديد، مستعرضا في السياق ذاته، الخطوط الأساسية لتقرير اللجنة، خاصة ما يهم إرساء اقتصاد ديناميكي ومتنوع، بالنظر للقيمة المضافة ولمناصب الشغل، وتعزيز الرأسمال البشري وفرص الاندماج فضلا عن إحداث مناطق ملائمة من شأنها تطوير وترسيخ التنمية، مبرزا في الوقت ذاته، أن التقرير يعد ثمرة مقاربة تشاركية شملت مختلف القوى الحية للأمة في مسلسل الإعداد والبلورة ، ويعتبر نتيجة مشاركة واسعة على المستويين المركزي والجهوي.

من جانبه، أكد سعيد حميدوش، والي جهة الدار البيضاء سطات، على أن تقرير لجنة النموذج التنموي، يعتبر فرصة سانحة وغير مسبوقة لانبثاق عقد اجتماعي جديد، مطالبا في السياق ذاته كافة الهيئات المنتخبة والمهنية إلى التفاعل بشكل إيجابي مع مضامين تقرير الجنة الخاصة بالنموذج التنموي، مضيفا في كلمة له بمناسبة خلال إشرافه على افتتاح أشغال اللقاء الجهوي لتقديم خلاصات التقرير العام حول النموذج التنموي الجديد، أن التقرير يشكل فرصة سانحة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، قصد انخراط الجميع في البناء الجماعي لمجتمع منفتح وقوي بتعدده، يضم كافة المواطنات والمواطنين، داعيا في السياق ذاته المنتخبين والمنظمات المهنية ومختلف المصالح اللامركزية والفاعلين الاقتصاديين، وهيئات المجتمع المدني، إلى ضرورة التفاعل البناء مع التقرير من خلال استغلال التشخيص المنجز من طرف اللجنة، والعمل بالمقاربات التي تقترحها، كالمقاربة المبنية على النتائج والأثر على حياة المواطن من خلال ترسيخ ثقافة الأداء والنتائج، وذلك انطلاقا من الأثر الملموس على حياة المواطن، أو من خلال المقاربة النسقية التشاركية عبر تعبئة الذكاء الجماعي من أجل الرفع من القدرة على صياغة وتنزيل السياسات العمومية بكل فعالية ونجاعة.ولم يفوت والي جهة الدار البيضاء سطات، الفرصة دون التنبيه إلى أنه "من واجب جميع المتدخلين الاستجابة إلى طموحات المغاربة الواردة في التقرير ذاته لكونه يسعى إلى تحسين جودة الخدمات العمومية، وذلك لضمان تكافؤ الفرص في قطاعات التعليم والصحة والنقل، وكذا الرفع من قدرة الاقتصاد الوطني على خلق المزيد من القيمة المضافة، ومناصب الشغل تستجيب للطموحات، وتندرج في صلب عملنا ومهامنا اليومية، ويتعين علينا العمل الجماعي قصد تحقيقها كل من موقعه واختصاصاته، يقول سعيد حميدوش، والي الجهة.

وقد تميز هذا اللقاء الجهوي الذي حضر أشغاله والي الجهة، وعمال عمالات الجهة والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، وهيئات مهنية ونقابية، بجملة من التدخلات التي توقفت كثيرا عند ما يحمله تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، من ايجابيات من شأنها أن تغير من الصورة النمطية التي تعيش على إيقاعها كافة مدن ومناطق جهات المملكة، الناجمة عن التفاوتات في الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية والبنيات التحتية وغيرها، الشيء الذي أثر سلبا على مختلف الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المنشودة، معتبرين أن النموذج التنموي الجديد سيشكل دفعة قوية نحو تقدم المغرب في مجالات متعددة خلال السنوات القادمة، وأيضا سيكون نموذجا يهتدى بها عربيا وقاريا بحكم فلسفته وأبعاده التنموية التي تضع العنصر البشري في جوهر هذه التحولات.

قد يهمك ايضا:

بنموسى يدرس مستقبل المرحلة المقبلة مع الأحزاب المغربية

بنموسى يؤكد أن “المغرب لديه إمكانات واعدة تسمح بتحقيق طموح قوي”

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير النموذج التنموي الجديد بمثابة خارطة طريق متطورة في الدار البيضاء تقرير النموذج التنموي الجديد بمثابة خارطة طريق متطورة في الدار البيضاء



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib