اقتصاديات أوروبا العظمى تترقب جولات الرئيس الصيني المروّجة لـالحزام والطريق
آخر تحديث GMT 15:15:11
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

تخشى الدول من التمدد الاستثماري والتجاري لبكين وتحولها إلى "منافس" لا شريك

اقتصاديات أوروبا العظمى تترقب جولات الرئيس الصيني المروّجة لـ"الحزام والطريق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديات أوروبا العظمى تترقب جولات الرئيس الصيني المروّجة لـ

الرئيس الصيني شي جينبينغ
بكين - المغرب اليوم

تضع الدول الأوروبية، سيما الكبرى منها، تحركات الرئيس الصيني شي جينبينغ الأخيرة نصب اهتمامتها، حيث سينتج عنها الكثير من المستجدات التي تحذرها الدول الاقتصادية العظمىمن التمدد الاستثماري والتجاري الصيني عبر مشروع "الحزام والطريق". يأتي ذلك تزامنًا مع بدء الرئيس الصيني جولة أوروبية اليوم الخميس يستهلّها بإيطاليا.

 ويؤكد مراقبون أنه يصل إلى قارة منقسمة حيال التعامل مع التوسع الصيني الهائل في عدد من الدول الأوروبية، خصوصاً في قطاعات استراتيجية تندرج في إطار مشروع «طريق الحرير» أو ما بات يعرف بـ«الحزام والطريق» الذي يزعج الولايات المتحدة ويثير مخاوف في باريس وبرلين وبروكسل.

لكن الصين تعرف جيداً كيف تلعب على التناقضات وتتلمس المصالح المشتركة، وفق خبراء بالشأن الصيني؛ إذ سيجري السبت المقبل في إيطاليا توقيع اتفاقيات تريدها روما رغم كل المخاوف الأوروبية من التوسعات الاستثمارية الصينية. وهذه الاتفاقيات تشمل مشاريع بنى تحتية في قطاعات السكك الحديدية والنقل البحري، والتي تجتاز دولاً آسيوية قبل أوروبا، وذلك لتسهيل التبادل التجاري عبر القارتين.

وفي التفاصيل؛ ستشمل الاتفاقيات مع إيطاليا مرافئ تستطيع إذا توسعت استقبال البواخر التجارية الصينية العملاقة. ويقول محلل في «هارفرد كيندي سكول» إن بكين تركز توسعاتها الاستثمارية في مناطق تشكل في نهاية المطاف دائرة محكمة الرسم تخدم أغراضاً جيوسياسية، إلى جانب تحقيق الأهداف الاقتصادية المباشرة.

وبالنسبة لإيطاليا، فإن الهدف هو جذب البواخر الصينية إلى موانئ جنوا وتريست وباليرمو لتفريغ بضائع وجهتها الأسواق الأوروبية، وتريد روما بذلك منافسة موانئ هامبورغ وروتردام. ولتوسيع وتطوير تلك الموانئ تحتاج إيطاليا إلى استثمارات صينية بعضها بدأ بالدخول؛ والبقية تأتي.

وتشير تقارير أوروبية إلى أن إيطاليا أتت خلال السنوات العشر الماضية في المرتبة الثالثة أوروبياً من حيث جذب الرساميل الصينية، وبمبالغ متراكمة وصلت إلى 26 مليار دولار. ومن بين الاستحواذات هناك حصص في شركات: «بيرللي» و«إيني» للطاقة، و«إينل» للكهرباء، و«أنتيسا» و«يوني كريديت» في القطاع المالي والمصرفي.

كما أن فرنسا بين الأهداف الأوروبية التي تضعها الصين في خططها؛ ففي 2018 فقط دخلت رساميل صينية بنحو 6.3 مليار دولار للاستثمار في شركة «سانت هوبير» للأغذية، ومجموعة «آكور» للفنادق، فضلاً عن شركات صناعية؛ أبرزها واحدة مختصة في تكنولوجيا البطاقات الإلكترونية المتطورة.

في المقابل، أشار مراقبون إلى أن الهجمة الاستثمارية الصينية قد تتراجع لأن عام 2018 شهد تشديداً في بكين على خروج الرساميل، وبنتيجة ذلك تراجع الاستثمار الصيني في أوروبا بنسبة 40 في المائة، ليهبط إلى 19.6 مليار دولار، لكن ذلك التراجع لم يشمل إلا القطاعات التي باتت تراها بكين هامشية على أن يبقى التركيز حالياً على القطاعات الاستراتيجية والتكنولوجية فقط، وبمبادرات من شركات عامة، مقابل تراجع الاستثمارات الصينية الخاصة في دول الاتحاد الأوروبي.

ودفع ذلك الهجوم الاستثماري والتجاري دولاً أوروبية إلى إعادة تصنيف الصين في خانة المنافس لا الشريك. وتعلو أصوات في مقر المفوضية في بروكسل حالياً ضد المبالغة في انفتاح إيطاليا على الاستثمارات الصينية من دون استشارة الشركاء الأوروبيين الآخرين، لأن ما ترمي إليه بكين هو الهيمنة على شبكة نقل ذات أهمية جيو - استراتيجية.

ويستحضر المعارضون أيضاً تقريراً سابقاً صادراً عن البيت الأبيض يحذر فيه بوضوح من التمدد الصيني في أوروبا؛ الشريك السياسي والأمني الأول للولايات المتحدة الأميركية. والتحذير الأميركي أتى على ذكر قطاعات محددة، مثل التكنولوجيا الحساسة أمنياً. وعلى سبيل المثال لا الحصر، حذرت واشنطن الأسبوع الماضي من سيطرة صينية محتملة على شركة كهرباء برتغالية، ووجهت لوماً إلى لشبونة لأنها لا تحذر من التمدد الصيني بما فيه الكفاية.

ويقول مفوضون أوروبيون إن دول الاتحاد تتأخر في أخذ موقف مشترك صارم، ويعولون على اجتماع يضم الدول الـ28 الأعضاء مساء اليوم الخميس لتخصيص حيز من الوقت لمناقشة المسألة الصينية. وقال مفوض: «إنها المرة الأولى التي تناقش فيها توسعات بكين على مستوى قادة دول الاتحاد، وسيتناول النقاش أيضاً تحضير قمة أوروبية - صينية الشهر المقبل تضع أمام بكين حقائق عن التغير المناخي، وحقوق الإنسان، إلى جانب المعاملة التجارية والاستثمارية بالمثل».

لكن أوروبيين لا يعولون كثيراً على تماسك اللهجة الصارمة، لأن دولاً وازنة مثل ألمانيا لا ترغب في عرقلة قنوات الاستثمار والتجارة، ومع ذلك لا تعارض المستشارة أنجيلا ميركل بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع المصالح الأوروبية على طاولة الحماية النسبية.

ويؤكد مستشارون في المفوضية أن هناك وعياً بخطورة ترك الصين تتوسع كما تريد، لكن لا استراتيجية أوروبية موحدة تقف إزاء ذلك التمدد. ومن علامات الارتباك أن الدراسات والتقارير تقول الشيء ونقيضه أحياناً، وأن دولاً تقدم مقترحات جديدة إلى جانب أخرى قديمة عفا عليها الزمن في هذا المجال، مثل استحضار توصية عمرها 7 سنوات خاصة بضرورة فتح الصين سوق مناقصاتها العامة أمام الشركات الأوروبية. فهذه المناقصات حجمها 9 تريليونات دولار سنوياً، منها 1.6 ترليون في الصين وحدها، لكن السوق الصينية مغلقة.

ويسعى مفوضون لخلق آليات تحقيق عندما يتعلق الأمر بشروط تمييزية أو حصرية واحتكارية تفرضها السلطات الصينية. وهناك اقتراح بوضع قيود على الشركات الصينية الداخلة في مناقصات أوروبية، مثل رسوم بنسبة 20 في المائة إضافية بالنظر إلى عدم المعاملة بالمثل. بيد أن كل تلك المقترحات لا تجد إجماعاً حتى الآن.

 وهناك اختلاف واضح في وجهات النظر بين دول شمال أوروبا ودول جنوبها؛ فالأولى تدافع عن مصالح تجارية بالدرجة الأولى، بينما الثانية ترمي لأهداف صناعية قبل كل شيء، مقابل انفتاح بلا قيود لدى دول أوروبا الشرقية على الاستثمارات الصينية، لأن الأموال تنقصها وبناها التحتية بحاجة للتطوير.

ويذكر أن التشاؤم ليس شاملاً في بروكسل، فهناك من يعطي أهمية بالغة لاتفاق أوروبي ممكن على صعيد «فلترة» الاستثمارات الصينية، خصوصاً تلك التي تستهدف القطاعات الاستراتيجية. وثمة تفاؤل بشبه توافق شامل لوضع أطر وضوابط عامة. وما يشجع على إقرار ذلك أن الدول الأوروبية لا تخاف فقط من الاستثمارات الصينية؛ بل من الروسية أيضاً. لذا؛ فالضوابط العامة تحول دون أي تغلغل غير مرغوب فيه، سواء أتى من بكين أو من موسكو أو غيرهما.

 وما هو معمول به حالياً لا يتجاوز حد تبادل المعلومات ومرصد مراقبة عامة يطلق تحذيرات، فعندما تضع دولة ما تحفظاً يدور نقاش حول المسألة المعنية لإيجاد حل مبدئي لها. لكن الهدف النهائي أكبر من ذلك، فالطريق مقطوع نصفها لأن 14 دولة تضع حالياً ضوابط، والمراد هو ضم الـ14 الأخرى ليصبح الاتحاد الأوروبي كتلة واحدة صادة للتوسع الصيني الرامي للهيمنة الاستراتيجية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديات أوروبا العظمى تترقب جولات الرئيس الصيني المروّجة لـالحزام والطريق اقتصاديات أوروبا العظمى تترقب جولات الرئيس الصيني المروّجة لـالحزام والطريق



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib