أزمة اقتصادية خانقة في فنزويلا والتخلف عن سداد الديون يثير المخاوف
آخر تحديث GMT 06:32:11
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

يتعين عليها دفع 8.3 مليار دولار قبل نهاية السنة

أزمة اقتصادية خانقة في فنزويلا والتخلف عن سداد الديون يثير المخاوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة اقتصادية خانقة في فنزويلا والتخلف عن سداد الديون يثير المخاوف

فنزويلا في أزمة اقتصادية خانقة
كاراكاس - المغرب اليوم

تواجه فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة، حيث يتعين عليها سداد 8.3 مليار دولار قبل نهاية السنة، ما أعاد إليها هاجس التخلف عن الدفع. وفي هذا البلد، الذي يحوي احتياطات نفطية كبيرة، لكنه يعاني من تراجع أسعار الخام، وحدها مجموعة "بتروليوس دو فنزويلا أس آي" التي تملكها الدولة تحمل عبء تسديد هذه الديون. ووضعت وكالة "إس بي" لتصنيف التقييمات العالمية سندات مجموعة "بتروليوس دو فنزويلا إس آي" تحت المراقبة السلبية، معربة عن قلقها من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في أغسطس / آب، والتي تمنع شراء سندات فنزويلية جديدة، ويقول المحللون إن ذلك أثر على موارد الحكومة.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أنه يتعين على فنزويلا أن تدفع، بين الدين السيادي ودين "بتروليوس دو فنزويلا أس آي"، ما يقدر بـ63.1 مليار دولار في أكتوبر / تشرين الأول، و5.2 مليار في ديسمبر / كانون الأول. وبلغت احتياطات فنزويلا أدنى المستويات منذ 20 عامًا، ووصلت إلى 9.1 مليار دولار. وخلفت المخاوف من التخلف عن الدفع مشهدًا اقتصاديًا مدمرًا لبلد يعتمد بنسبة 96% على النفط للحصول على عملاته الصعبة، ولا تلوح في الأفق إمكانية تحسن ملموس للأسعار. وخلال السنوات الأربع الأخيرة، تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 36 %، كما يقول مكتب "إيكواناليتيكا" الذي يقدر العجز الخارجي لفنزويلا بـ12 مليار دولار في 2018، وهي السنة التي سيبلغ فيها التضخم مستويات غير مسبوقة يقدرها صندوق النقد الدولي بـ3349.2%، لكن الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولاس مادورو ستحاول بكل الوسائل تجنب الوصول إلى التعذر عن دفع الديون، من خلال الاستمرار في التضحية بالواردات، كما يؤكد عدد كبير من المحللين.

وقال المحلل سيزار أريستيمونو: "ستحاول الدفع أيًا تكن الظروف، الحكومة تدرك أن ثمن تخلفها عن الدفع أكبر بكثير من ثمن الدفع". ومن المتوقع أن يؤدي دفع المبالغ المستحقة، التي تستحوذ الولايات المتحدة على 70% منها، إلى تفاقم نقص المواد الغذائية والأدوية التي تعد الدولة مستوردها الرئيسي. ويوضح مكتب "إيكواناليتيكا" أن قيمة الواردات تراجعت حتى الآن من 70 مليار دولار في 2012 إلى 5.1 مليار هذه السنة. وأكد أن الحكومة التي تطبق رقابة صارمة على أسعار الصرف، جمدت في سبتمبر / أيلول، منح القطاع الخاص عملات صعبة، فمنعت بذلك المؤسسات من استيراد البضائع. وإذا احترمت فنزويلا كل التزاماتها، فسيبلغ إجمالي ما ستسدده هذه السنة 91.9 مليار دولار، وفي عام 2018 ترتفع الاستحقاقات ثمانية مليارات، من إجمالي دين خارجي يقدر بـ100 مليار.

ويتباهى الرئيس مادورو بأنه يحرص على سداد الديون، وبأنه دفع 60 مليارًا لدائنيه الدوليين منذ 2015، رغم  الحرب الاقتصادية التي تشنها، كما يقول، واشنطن واليمين الفنزويلي، لكن هل سيتمكن دائمًا من القيام بذلك؟ أجاب هنكل غارسيا، المحلل في "إيكونوميتريكا"، قائلاً: "من المستحيل أن تتمكن فنزويلا من الاستمرار من دون إعادة هيكلة ديونها، في لحظة ما في السنوات المقبلة ستضطر إلى فعل ذلك". وحينذاك سيتعين عليها التفاوض مع أبرز اثنين من دائنيها، الصين التي تستدين منها 28 مليارًا، وروسيا التي أقرضتها ثمانية مليارات، وموسكو، الحريصة على استثمار موقع تعدين بالغ الأهمية في جنوب البلاد، تبدو منفتحة على النقاش. ويستبعد صندوق النقد الدولي أي خطة إنقاذ لهذا البلد، الذي قطع العلاقات معه في 2007. وقال متحدث باسم الصندوق في واشنطن: "لم يجر أي نقاش مع السلطات عن برنامج للصندوق من أجل فنزويلا، لم نجر اتصالات مهمة مع السلطات منذ عشر سنوات على الأقل".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة اقتصادية خانقة في فنزويلا والتخلف عن سداد الديون يثير المخاوف أزمة اقتصادية خانقة في فنزويلا والتخلف عن سداد الديون يثير المخاوف



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib