أوكسفام تكشف أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر
آخر تحديث GMT 15:22:20
المغرب اليوم -

أعلنت أن 42 شخصاً حول العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأخر

"أوكسفام" تكشف أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة الإغاثة العالمية "أوكسفام"
لندن - المغرب اليوم

كشفت منظمة الإغاثة العالمية "أوكسفام" في تقرير لها قبيل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في منتجع دافوس، أن الاقتصاد العالمي يفيد بشكل متزايد الأغنياء ويبقي المليارات من الأشخاص عالقين في دوامة الفقر، خصوصاً من النساء. وقالت مديرة "أوكسفام" ويني بيانييما، لدى نشر تقرير بعنوان: "مكافأة العمل، وليس الثروة"، عشية افتتاح أعمال منتدى دافوس، إن فورة الأغنياء ليست مؤشرا على ازدهار الاقتصاد؛ إنما على فشل النظام الاقتصادي، متابعة في بيان: "إننا نستغل الأشخاص الذين يصنعون ملابسنا ويجمعون هواتفنا الجوالة ويزرعون الأطعمة التي نأكلها، بهدف ضمان استمرار توفر المنتجات الرخيصة، وأيضا من أجل زيادة أرباح المؤسسات ومستثمريها الأغنياء".

ووفقا لتقرير "أوكسفام"، ومقرها بريطانيا، فإن 82 في المائة من الزيادة في الثروة العالمية التي تحققت العام الماضي تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء، والذين يمثلون واحدا في المائة فقط من سكان العالم، بينما لم تسجل أي زيادة في ثروة 3.7 مليار شخص، يشكلون النصف الأفقر من السكان في العالم.

وتشير المنظمة في التقرير إلى أن 42 شخصاً حول العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأكثر فقراً، فيما كان عدد مالكي نصف الثروة العالمية في العام الماضي يصل إلى 61 شخصا، بينما كان يبلغ 380 شخصا في عام 2009، مما يؤكد تضاعف ثروات الأغنياء وازدياد الفجوة على حساب الأكثر فقرا.

ومنذ 2010؛ أي بعد بداية الأزمة الاقتصادية عام 2008، ازدادت ثروة هذه النخبة الاقتصادية بمعدل 13 في المائة سنويا، بحسب أوكسفام، وبلغت ذروتها بين مارس/آذار 2016 ومارس/آذار 2017؛ أي في الفترة التي شهدت الارتفاع الأكبر في التاريخ لعدد الأشخاص الذين تتجاوز ثروتهم المليار دولار، بوتيرة ملياردير جديد كل يومين.

وأوضح التقرير أن الزيادة في الثروات العام الماضي، التي تقدر بنحو 762 مليار دولار؛ كافية لإنهاء الفقر المدقع في العالم كله 7 مرات، وأن 90 في المائة من مليارديرات العالم، البالغ عددهم 2043 مليارديراً، من الرجال. وتقول أوكسفام إنه في حين شهد العمال العاديون زيادة في أجورهم بنسبة اثنين في المائة في المتوسط سنويا منذ عام 2010، نمت ثروة أصحاب المليارات بمعدل 13 في المائة في المتوسط سنويا.

وفي العام الماضي، ارتفع عدد أصحاب المليارات أكثر من أي وقت مضى، وفقا لبنك "كريديه سويس" السويسري ومجلة "فوربس" الأميركية، وكلاهما يتتبع الأغنياء في العالم. وأشارت المنظمة إلى أن النساء العاملات يقبعن في أسفل الهرم، مضيفة أنه في العالم كله، النساء يجنين أقل من الرجال، وكثيرا ما يشغلن وظائف بأدنى الأجور، والتي تعد الأقل استقرارا. وأقرت منظمة أوكسفام بأن عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع في انخفاض مستمر منذ تسعينات القرن الماضي، لكنها حذرت من أن عدم المساواة يمنع مزيدا من الناس من الهروب من هذه المحنة.

ودعت المنظمة القادة الذين سيجتمعون في دافوس إلى القضاء على التهرب الضريبي، وضمان حد أدنى لائق من الأجور، والحد من عائدات المساهمين والمسؤولين التنفيذيين. كما أكدت أنه من غير المقبول ولا المحتمل، أن تحظى أقلية بسيطة جداً بتلك الثروة، فيما يعاني مئات الملايين من الأشخاص بسبب الفقر. وأظهر استطلاع للرأي أجرته أوكسفام، شمل 70 ألف شخص من 10 دول وتم نشره مع التقرير، أن ثلثي الأشخاص الذين شملهم يعدون معالجة الفجوة بين الأغنياء والفقراء «أمراً ملحّاً». وتم إجراء الاستطلاع في الهند ونيجيريا والولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وإسبانيا والمغرب وهولندا والدنمارك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفام تكشف أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر أوكسفام تكشف أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر



GMT 04:12 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الشيوخ الأميركي يقرّ ميزانية دفاعية بقيمة 901 مليار دولار

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib