التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة
آخر تحديث GMT 01:16:45
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

شدّدت على أهمية التخفيضات في الإنفاق العام غير الكفء لتعويض الاستثمار

"التعاون الاقتصادي والتنمية" تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة التعاون الاقتصادي
بروكسل - المغربي

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في توقعاتها لبلجيكا لعامي 2018 و2019، أن البلاد "تحتاج إلى زيادة الاستثمار العام، وتعزيز المنافسة في قطاعات معينة والعمل على تعزيز العمالة بين بعض الفئات المستهدفة لتحفيز نموها الاقتصادي، والذي هو أقل من متوسط منطقة اليورو".

وتوقعت المنظمة نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا بنسبة 1.7 في المائة خلال العام الجاري، وهو معدل العام الماضي نفسه. ومع ذلك، توقع تقرير المنظمة أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، الذي نما بنسبة 2.5 في المائة العام الماضي، سيزيد بنسبة 2.2 في المائة هذا العام و2.1 في المائة في 2019، كما أوصت السلطات البلجيكية بزيادة الاستثمارات العامة، والتي قالت إنها كانت منخفضة لعقود، لتعزيز نمو الإنتاجية.

وبالنظر إلى وضع الميزانية، ينبغي تعويض هذا الاستثمار من خلال التخفيضات في الإنفاق العام غير الكفء، أو رسوم المستخدمين، أو من خلال الاستفادة من مصادر التمويل الخاص. واقترحت المنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقرًا لها، زيادة المنافسة في الخدمات على صناعات التصدير وتبسيط الإجراءات والمتطلبات الإدارية لبدء الأعمال التجارية، كما أوصت بجعل النمو "أكثر شمولًا" من خلال زيادة الوصول إلى سوق العمل للمهاجرين والأشخاص غير المهرة والعمال المسنين.

وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استمرار انخفاض البطالة، فضلًا عن الديون العامة، التي يمكن تقليصها إلى 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019. وبعد أن اجتاز الاقتصاد البلجيكي الصعوبات التي شهدها عام 2016 بسبب الهجمات الإرهابية التي كلفته 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يرى الاقتصاديون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، على الرغم من الشكوك التي تلقي بظلالها على الاقتصاد بسبب الانعكاسات التي قد تترتب عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمخاوف من انعكاسات انتخاب ترامب على التجارة العالمية، فقد انعكس الانتعاش الاقتصادي في أوروبا ومنطقة اليورو والوضع الاقتصادي العالمي جزئيًا على الوضع الاقتصادي في بلجيكا، واستفاد الاقتصاد البلجيكي من انخفاض أسعار الطاقة وأسعار الفائدة وسعر صرف اليورو مقابل الدولار.

وأدت الإصلاحات الهيكلية والإجراءات الاقتصادية مثل السياسة النقدية باعتماد معدل فائدة منخفض والتحول الضريبي وإجراءات تثبيت الأجور التي هدفت إلى زيادة القدرة التنافسية الاقتصادية لبلجيكا وجاذبيتها للاستثمار الأجنبي إلى تحسن أداء الاقتصاد البلجيكي بشكل ملحوظ، وتجلى ذلك في سوق العمل وفي مناخ الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكون الاستثمار الخاص محركًا للنمو في عام 2018 نظرًا للظروف المالية المواتية، حيث يستفيد المستثمرون الأجانب والمحليون من تحسن فرص الائتمان وزيادة ثقة المستهلكين وأرباب العمل. غير أن الانتعاش لا يزال هشًا، إذ إن أي تحول محتمل يقلل من انفتاح البيئة العالمية ستكون له انعكاسات سلبية على قطاع التصدير

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: بلجيكا تحتاج إلى زيادة الاستثمار العام وتعزيز المنافسة
قالت منظمة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في توقعاتها لبلجيكا لعامي 2018 و2019، إن بلجيكا «تحتاج إلى زيادة الاستثمار العام، وتعزيز المنافسة في قطاعات معينة والعمل على تعزيز العمالة بين بعض الفئات المستهدفة لتحفيز نموها الاقتصادي، والذي هو أقل من متوسط منطقة اليورو».

وتوقعت المنظمة نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا بنسبة 1.7 في المائة خلال العام الحالي، وهو معدل العام الماضي نفسه. ومع ذلك، توقع تقرير المنظمة أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، الذي نما بنسبة 2.5 في المائة العام الماضي، سيزيد بنسبة 2.2 في المائة هذا العام و2.1 في المائة في 2019.

وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية السلطات البلجيكية بزيادة الاستثمارات العامة، والتي قالت إنها كانت منخفضة لعقود، لتعزيز نمو الإنتاجية.

وبالنظر إلى وضع الميزانية، ينبغي تعويض هذا الاستثمار من خلال التخفيضات في الإنفاق العام غير الكفء، أو رسوم المستخدمين، أو من خلال الاستفادة من مصادر التمويل الخاص. واقترحت المنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقراً لها، زيادة المنافسة في الخدمات على صناعات التصدير وتبسيط الإجراءات والمتطلبات الإدارية لبدء الأعمال التجارية.

كما أوصت بجعل النمو «أكثر شمولاً» من خلال زيادة الوصول إلى سوق العمل للمهاجرين والأشخاص غير المهرة والعمال المسنين.

وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استمرار انخفاض البطالة، فضلاً عن الديون العامة، التي يمكن تقليصها إلى 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019. وبعد أن اجتاز الاقتصاد البلجيكي الصعوبات التي شهدها عام 2016 بسبب الهجمات الإرهابية التي كلفته 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يرى الاقتصاديون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، على الرغم من الشكوك التي تلقي بظلالها على الاقتصاد بسبب الانعكاسات التي قد تترتب عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمخاوف من انعكاسات انتخاب ترمب على التجارة العالمية، فقد انعكس الانتعاش الاقتصادي في أوروبا ومنطقة اليورو والوضع الاقتصادي العالمي جزئياً على الوضع الاقتصادي في بلجيكا، واستفاد الاقتصاد البلجيكي من انخفاض أسعار الطاقة وأسعار الفائدة وسعر صرف اليورو مقابل الدولار.

كما أدت الإصلاحات الهيكلية والإجراءات الاقتصادية مثل السياسة النقدية باعتماد معدل فائدة منخفض والتحول الضريبي وإجراءات تثبيت الأجور التي هدفت إلى زيادة القدرة التنافسية الاقتصادية لبلجيكا وجاذبيتها للاستثمار الأجنبي إلى تحسن أداء الاقتصاد البلجيكي بشكل ملحوظ، وتجلى ذلك في سوق العمل وفي مناخ الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكون الاستثمار الخاص محركاً للنمو في عام 2018 نظراً للظروف المالية المواتية، حيث يستفيد المستثمرون الأجانب والمحليون من تحسن فرص الائتمان وزيادة ثقة المستهلكين وأرباب العمل. غير أن الانتعاش لا يزال هشاً، إذ إن أي تحول محتمل يقلل من انفتاح البيئة العالمية ستكون له انعكاسات سلبية على قطاع التصدير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib