هبوط العقود الآجلة لنفط برنت متأثرة بضعف أسواق الأسهم العالمية
آخر تحديث GMT 10:34:14
المغرب اليوم -

وسط توقعات بتسجيل أسوأ أداء شهري منذ منتصف 2016

هبوط العقود الآجلة لنفط "برنت" متأثرة بضعف أسواق الأسهم العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبوط العقود الآجلة لنفط

أسواق الأسهم العالمية
واشنطن - المغرب اليوم

هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "مزيج برنت" أمس الثلاثاء، متأثرة باستمرار ضعف أسواق الأسهم العالمية وبإشارات إلى زيادة الطلب العالمي على الخام رغم العقوبات الوشيكة على صادرات النفط الإيرانية.

وتتجه العقود الآجلة للخام صوب تسجيل أسوأ أداء شهري منذ منتصف 2016، بعدما لمحت روسيا إلى أن الإنتاج سيظل مرتفعًا، ووسط المخاوف المرتبطة بالاقتصاد العالمي التي أذكت القلق بشأن الطلب على الخام.

وكانت عقود "برنت" الآجلة لأقرب استحقاق، بحلول الساعة 05.18 بتوقيت غرينيتش، عند 77.18 دولار للبرميل، بانخفاض 16 سنتًا، أو ما يعادل 0.2 في المائة، مقارنة مع التسوية السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لـ"خام غرب تكساس الوسيط" الأميركي 15 سنتًا عن التسوية السابقة إلى 67.19 دولار للبرميل، ليتقلص فارق السعر بين خاميْ القياس الرئيسيين إلى أقل من 10 دولارات للبرميل.

ويتجه "خام برنت" صوب الهبوط بنحو 6.6 في المائة على مدى الشهر، بينما يتجه الخام الأميركي للانخفاض نحو 8.5 في المائة، والخامان بصدد تكبد أكبر خسائرهما الشهرية منذ يوليو /تموز 2016.

وعلى الرغم من العقوبات الأميركية التي تستهدف الصادرات الإيرانية والمقرر أن تدخل حيز التطبيق في 4 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، فإن أسعار النفط هبطت نحو 10 دولارات منذ وصولها لأعلى مستوياتها في 4 سنوات في أوائل أكتوبر /تشرين الأول الحالي.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، يوم السبت الماضي "إنه لا يوجد سبب يدفع روسيا لتثبيت أو خفض مستويات إنتاجها النفطي"، مشيرًا إلى أن هناك مخاطر بأن تواجه أسواق النفط العالمية عجزًا.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بقيادة السعودية، وروسيا غير العضو بالمنظمة، اتفقتا في يونيو حزيران الماضي، على زيادة إمدادات النفط، لكن المنظمة لمحت الأسبوع الماضي إلى أنها قد تضطر لإعادة تطبيق تخفيضات في الإنتاج مع ارتفاع المخزونات العالمية.

وتضررت السلع الأولية الصناعية مثل الخام والنحاس جراء الخسائر الثقيلة التي تكبدتها الأسهم العالمية بسبب المخاوف المتعلقة بنتائج أعمال الشركات، والقلق من تأثير تصاعد التوترات التجارية على النمو الاقتصادي، إلى جانب ارتفاع الدولار.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات رئيسية، بدعم من بيانات قوية عن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.

وعلى الرغم من اتجاه الأسعار إلى الانخفاض خلال الأسبوع السابق، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، أمس "إن أسعار النفط المرتفعة تضر بالمستهلكين وقد تكون لها تداعيات عكسية على المنتجين".

وتأثرت بالسلب اقتصادات آسيوية كبيرة ناشئة مثل الهند وإندونيسيا هذا العام جراء زيادة أسعار النفط الخام، التي على الرغم من انخفاضها هذا الشهر، فإنها ما زالت مرتفعة نحو 15 في المائة منذ بداية 2018.

وارتفعت تكاليف استيراد الوقود أكثر جراء انخفاض عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار، مما يعرقل النمو، وحتى أثار احتجاجات وأدى إلى قيود حكومية على أسعار الوقود في الهند.
وقال بيرول خلال مؤتمر للطاقة في سنغافورة "إن العجز في ميزان المعاملات الجارية لكثير من الدول تأثر بسبب ارتفاع أسعار النفط".
وأضاف أن هناك عاملين يضغطان على نمو الطلب العالمي على النفط إلى الجانب النزولي؛ أحدهما ارتفاع أسعار النفط، وفي كثير من الدول يرتبط هذا مباشرة بأسعار المستهلكين. والآخر تباطؤ زخم النمو الاقتصادي العالمي.

وقال بيرول "إن تأثير ارتفاع أسعار النفط سيتفاقم في جنوب شرقي آسيا في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب سريعا بينما ينخفض الإنتاج، مما سينجم عنه أن تصبح المنطقة مستوردا صافيا للنفط والغاز والفحم".

وعلى الرغم من احتمال التباطؤ، فإن بيرول يقول "إن التوقعات العامة لاستهلاك الوقود هي استمرار النمو"، وقال "إن الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو حتى في ظل زيادة السيارات الكهربائية؛ إذ إن هذا أمر تهيمن عليه قطاعات مثل البتروكيماويات والطيران من بين قطاعات أخرى".

كما ذكر بيرول أن الطلب على الغاز الطبيعي المسال سيزدهر، وذكر أن تجارة الغاز الطبيعي المسال عالميا قد تتجاوز 500 مليار متر مكعب يوميا بحلول 2023، لتنمو بمقدار الثلث في السنوات الخمس المقبلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط العقود الآجلة لنفط برنت متأثرة بضعف أسواق الأسهم العالمية هبوط العقود الآجلة لنفط برنت متأثرة بضعف أسواق الأسهم العالمية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib