لومير يطالب الولايات المتحدة بسحب قرار فرض التعريفات الجمركية الأحادية
آخر تحديث GMT 21:58:32
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

شدّد على أن الاتحاد الأوروبي قد لا يفكر في التفاوض على اتفاق للتجارة الحرة مع أميركا

لومير يطالب الولايات المتحدة بسحب قرار فرض التعريفات الجمركية الأحادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لومير يطالب الولايات المتحدة بسحب قرار فرض التعريفات الجمركية الأحادية

وزير المال الفرنسي برونو لومير
باريس - المغرب اليوم

طالب وزير المال الفرنسي برونو لومير، الولايات المتحدة بسحب قرار فرض التعريفات الجمركية الأحادية الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك فيما أبدت واشنطن استعدادًا أوليًا للتفاوض مع أوروبا حول أزمة الرسوم الجمركية المهددة بالاشتعال بين الطرفين، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي قد لا يفكر في التفاوض على اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة قبل أن تسحب واشنطن أولًا التعريفات التي فرضتها على واردات الصلب والألمنيوم.

وقال لومير بحزم لصحافيين: "نرفض التفاوض مع مسدس في الرأس. على الولايات المتحدة القيام بخطوة لعدم إثارة تصعيد، وتسوية كل ذلك"، متابعًا في مؤتمر لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في بوينس آيرس، أنه لا يوجد أي خلاف بين فرنسا وألمانيا حول كيفية وتوقيت بدء محادثات تجارية مع الولايات المتحدة. ومضى يقول إن البلدين اتفقا على ضرورة أن تتخذ واشنطن الخطوة الأولى بإلغاء التعريفات الجمركية.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن استمرار فرض الولايات المُتحدة هذه الرسوم يعني أن الحرب التجارية أصبحت أمرًا واقعًا. وأوضح أن الرسوم الجمركية من الممكن أن تعرقل مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا، مُشيرًا إلى أن ألمانيا وفرنسا تشترطان على الولايات المتحدة إلغاء قرار الرسوم الجمركية للخوض في المحادثات التجارية معها.
وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، قد لوّح بالاستعداد للتفاوض، مساء السبت، خلال لقاء وزراء مالية مجموعة العشرين "جي 20" في بوينس آيرس، وأكد قائلًا "قد نقبل اتفاقية تجارة، بشكل حر، دون رسوم جمركية"، مضيفًا "هدفنا هو (تحقيق) تجارة حرة ومنفتحة ومتوازنة». وقال منوتشين أيضاً بالنظر إلى الزيارة المنتظرة ليونكر ومالمستروم: "نتطلع إلى عرض".

- أوروبا تتأهب للانتقام
وفي غضون ذلك، كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس حالياً اتخاذ إجراءات انتقامية أخرى، حال زاد الرئيس الأميركي من حدة النزاع التجاري مع بروكسل من خلال فرض رسوم جمركية عقابية مثلاً على سيارات مستوردة من الاتحاد الأوروبي. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد حذرت، السبت، من أن أوروبا مستعدة للردّ في حال فرضت الولايات المتحدة مزيداً من الرسوم على وارداتها من السيارات الأوروبية، الأمر الذي يشكّل قلقًا كبيرًا بالنسبة إلى مصنّعي السيارات الألمان.

وذكر تقرير صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، أنه يمكن للأوروبيين أن يردّوا من جانبهم في هذه الحالة من خلال فرض رسوم جمركية إضافية على عدة أشياء، من بينها الصويا واللوز والفول السوداني والنبيذ والعطور والجسيمات الخشبية المضغوطة أو الهواتف المستوردة من الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن قائمة المنتجات المحتمل فرض رسوم جمركية انتقامية عليها تتكون من 50 صفحة، موضحاً أنها تتعلق بشكل إجمالي بواردات تبلغ قيمتها 300 مليار دولار (أي ما يعادل 255 مليار يورو). وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك أمل في التوصل إلى حلول على طاولة المفاوضات قبل الزيارة المنتظرة لرئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر وسيسيليا مالمستروم مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة، إلى واشنطن يوم الأربعاء المقبل.

وحسب الصحيفة الألمانية، يتبع الاتحاد الأوروبي خلال ذلك استراتيجية مزدوجة، فهو يعتزم أن يعرض في واشنطن أن يقوم كلا الطرفين بتخفيض الرسوم الجمركية القائمة على بضائع معينة. ولكن إذا صعّد ترامب حدة النزاع التجاري، فإنه ستكون هناك إجراءات انتقامية من جانب الاتحاد أيضاً. وأضافت الصحيفة أنه يتم التنسيق حالياً بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لتحديد البضائع الأميركية التي يمكن فرض الإجراءات الانتقامية عليها.

- صراع العمالقة في بوينس آيرس
وتواصلت الحرب التجارية بين القوى العظمى خلال اجتماع مجموعة الدول العشرين التي اعتبرها صندوق النقد الدولي أنها تُضعف النمو العالمي، في حين دعت فرنسا الولايات المتحدة إلى التراجع إلا أن هذه الأخيرة متصلبة في موقفها. وخلال الاجتماع، تركز كل الاهتمام على منوتشين الذي يمثل القوة الاقتصادية الأولى في العالم. فقد دعا الصين والاتحاد الأوروبي إلى تقديم تنازلات للتوصل إلى علاقة تجارية أكثر توازنًا، وذلك بعد التصريحات المدوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نعت بكين وبروكسل وموسكو بـ"الخصوم" التجاريين.

واعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أن الحرب التجارية الدائرة منذ بضعة أشهر قد تؤدي إلى تراجع النمو العالمي بنسبة 0.5%. وتعمل الولايات المتحدة على امتصاص العجز التجاري مع الصين الذي بلغ 376 مليار دولار في 2017، وهددت إدارة ترامب بفرض رسوم عقابية على مجمل الواردات الصينية التي بلغت قيمتها 500 مليار دولار في 2017. وتتهم بكين واشنطن بأنها تريد التسبب بـ"أسوأ حرب تجارية في تاريخ الاقتصاد"، وردّت بفرض ضرائب جديدة على المنتجات الأميركية. وتعبّر الدول الأخرى عن تأييدها للتعددية في مواجهة الولايات المتحدة التي تقف وحيدة.

واعتبر وزير الاقتصاد البرازيلي إدواردو غارديا أن "كل ما هو ضد التبادل الحرّ والتجارة المبنية على القواعد، يجب أن تتم معالجته من خلال منظمات دولية قادرة على حلّ هذا النوع من النزاعات". وقال وزير المال الفرنسي: "لا يمكن أن تقوم التجارة العالمية على شريعة الغاب"، معتبرًا أن رفع الرسوم من جانب واحد هو قانون الأقوى، ولا يمكن أن يكون مستقبل العلاقات التجارية في العالم.

ورأى لومير أن أوروبا لديها دور في هذا الإطار ويجب أن تستفيد من قوتها الاقتصادية. وقال إن أوروبا بوحدتها، يمكنها أن تحرّك الأمور. ليس محكوماً علينا أن نغرق بين الصين التي تزداد قوة بشكل مستمر والولايات المتحدة التي قررت الدخول في علاقة القوى (المهيمنة) مع جميع الدول الأخرى على وجه الأرض.
وتطلب أوروبا من الولايات المتحدة إعفاءها من الرسوم الإضافية على الفولاذ والألمنيوم التي تضر بصناعاتها الحديدية. وهي تأمل في أن تستثني واشنطن هذا الحليف القديم الذي يعاني من أضرار جانبية لأن القوة العالمية الأولى تستهدف أولاً الصين، الاقتصاد الثاني في العالم.
وكثّف وزراء مالية مجموعة العشرين العمل على مخاطر حدوث أزمة في الدول الناشئة وفرض ضرائب على المجموعات العملاقة التي لا تُفرض عليها حالياً إلا رسوم قليلة.

وحسب مصدر قريب من المحادثات، من المفترض أن يذكّر البيان الختامي لوزراء مالية مجموعة العشرين الذي كان من المقرر أن يُنشر في وقت متأخر الأحد، بعد اختتام النقاشات، بخطر التوترات التجارية على النمو العالمي وبالتعهد بالعمل على فرض ضرائب على التجارة الرقمية ووضع إطار تنظيمي للعملات الافتراضية، من أجل تجنب تبييض الأموال والاحتيال ولجوء التنظيمات الإرهابية إليها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومير يطالب الولايات المتحدة بسحب قرار فرض التعريفات الجمركية الأحادية لومير يطالب الولايات المتحدة بسحب قرار فرض التعريفات الجمركية الأحادية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib