الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس
آخر تحديث GMT 10:02:54
المغرب اليوم -

الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس

محال بيع الأزياء التقليدية
الرباط -المغرب اليوم

قل التزاحم أمام محال بيع الأزياء التقليدية بفاس عكس ما كان عليه الحال قبل الجائحة عند هذه الفترة من كل شهر رمضان، إذ كان سكان المدينة الذين يعتبرون اللباس التقليدي جزءا من ثقافتهم يقبلون بكثافة على هذه الأزياء خلال الأيام العشرة الأواخر من هذا الشهر الكريم، استعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد.ويظهر أن أسواق ومتاجر الأزياء التقليدية، حيث يقبل أهل مدينة فاس عادة، في مثل هذه المناسبات، على اقتناء الجلباب و”الجبادور” و”الكندورة” و”البلغة” و”الشربيل”، تواجه ركودا لم يسبق له مثيل بعد رمضان ثان، على التوالي، في زمن الجائحة.تقول شيماء بخاري، مصممة وتاجرة أزياء تقليدية بحي السعادة بمدينة فاس، متحدثة لهسبريس، إنه رغم تسجيل ارتفاع طفيف في الإقبال على الزي التقليدي، خصوصا “الكندورة” والجلباب، مقارنة برمضان الماضي الذي تزامن مع بدء تفشي الجائحة، فإن رواج الألبسة التقليدية لم يرق إلى المستوى الذي كان عليه قبل ظهور الوباء.

أما كريمة مرياف، صاحبة محل للخياطة بطريق إيموزار، فأكدت بدورها التراجع الكبير للإقبال على الزي التقليدي مقارنة بزمن ما قبل ظهور الوباء، مشيرة، في لقائها مع الجريدة، إلى أن ظروف الجائحة لم تمنع عددا من النساء من الطبقة المتوسطة من اقتناء جلباب العيد.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن هذا الوضع دفع الكثير من حرفيي الخياطة وعمال “البرشمان” إلى التخلي عن حرفتهم والتوجه إلى مهن أخرى، مثل بيع الخضر والفواكه بالتقسيط أو مزاولة النقل عبر الدراجات ثلاثية العجلات، مبرزة أن المهنيين، رغم هذه الظروف، يأملون في انتعاشة هذا القطاع بعد القضاء على الوباء.من جانبه، قال عبد السلام المتوكل، الذي يعمل خياطا تقليديا منذ أزيد من 25 عاماً في ورشة صغيرة في المدينة العتيقة بفاس، إنه قبل مرحلة كورونا، وعكس ما هو عليه الحال الآن، كان الحرفيون، خلال هذه الفترة من رمضان، بالكاد يتمكنون من الاستجابة لطلبيات زبائنهم في الوقت المحدد؛ نظرا لكثرة الطلب.

وأضاف عبد السلام، في حديثه مع هسبريس، أن شبح الكساد الذي يخيم على قطاع الملابس التقليدية بمدينة فاس انعكس سلبا بالدرجة الأولى على أوضاع الصناع التقليديين البسطاء، مبرزا أن الكثير منهم فقدوا عملهم بعد أن أغلقت عدد من ورشات الخياطة التقليدية أبوابها جراء تداعيات هذه الجائحة.هذا، وطالب حرفيو وتجار الملابس التقليدية الجهات المعنية بتخصيص دعم مناسب لهذا القطاع الذي يعد واحدا من ركائز الصناعة التقليدية بمدينة فاس، وذلك حفاظا عليه من الانهيار

قد يهمك ايضا:

توقعات باستمرار إغلاق الأجواء إلى نهاية 2020 في أسوأ السيناريوهات

مجمع الفوسفات يواكب 30 مقاولة مشاركة في معرض داكار للاقتصاد الاجتماعي

   

.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib