لجنة بنموسى تفتح الباب أمام مقترحات مختلف التنظيمات السياسية مجددا
آخر تحديث GMT 14:50:21
المغرب اليوم -

عبر حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية

لجنة بنموسى" تفتح الباب أمام مقترحات مختلف التنظيمات السياسية مجددا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة بنموسى

فتح الباب لتصورات الأحزاب بشأن نموذج التنمية
الرباط - المغرب اليوم

استدراكا للمُحاولة الأولى الفاشلة التي صاحبت علاقة الأحزاب بتصورات النموذج التنموي الجديد، فتحت "لجنة بنموسى" الباب أمام مقترحات مختلف التنظيمات السياسية مجددا، مفتتحة ذلك اليوم الخميس عبر حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية، اللذين بسطا تصوريهما للأمر أمام مختلف أعضاء اللجنة. اللقاء الذي احتضنه المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية حضره كل من إدريس لشكر وحميد جماهري، والمهدي مزواري، وطارق المالكي، ومشيج القرقوري، وخولة لشكر، وأحمد العاقد، من الجانب الاتحادي، وكل من سليمان العمراني، ومحمد الطويل، ومحمد الناجي، وإدريس الصقلي، من حزب العدالة والتنمية.

وطرحت اللجنة بحضور الحزبين مواضيع متفرقة، تتقدمها أزمة مصفاة "لاسامير"، وتوازن السلط بين الحكومة وغيرها من الفاعلين، ثم العلاقة مع القطاع الخاص، فضلا عن الإكراهات المالية للدولة. ودام اللقاء بكل حزب ما يقارب ساعة ونصف ساعة من الزمن. ومن المرتقب أن تواصل اللجنة اجتماعاتها مع الجمعيات والنقابات. عبد الحميد جماهري، أحد الحاضرين من جانب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أورد أن "الحزب ركز بالأساس على ضرورة تقوية المدخل المؤسساتي، معتبرا أنه السليم، ومنبها إلى خطر أن يعيش الشعب خارج الزمن الحالي، فالتخلف على هذا المستوى يصعب تداركه".

وأضاف جماهري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الاتحاد لفت الانتباه إلى وجود عناصر عديدة يمكن استثمارها من أجل مصالحة المجتمع مع الحداثة"، مؤكدا أن "المدخل الديمقراطي يقتضي تقوية الأحزاب السياسية، إذ إن النماذج التي همشت الديمقراطية في مقابل التنمية كان مصيرها الفشل". وشدد القيادي الاتحادي على "ضرورة سيادة القانون واستقلالية القضاء"، منبها على المستوى الاقتصادي إلى كون عديد المشاريع لا تخلق فرصا للشغل، ومطالبا بـ"تكريس عدالة لغوية بين جميع المغاربة، من خلال الاهتمام بالأمازيغية هي الأخرى؛ فضلا عن ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر".

من جهته، قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن "النموذج يقوم على ثلاثة مداخل أساسية، هي ضرورة الاستناد إلى القيم المجتمعية الجامعة والأصيلة، والمضي قدما في ترسيخ الخيار الديمقراطي، وتعزيز نظام الحكامة"، مشددا على "ضرورة تجاوز البعد التقليدي في أي نموذج تنموي من خلال ترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة". وأشار العمراني، في تصريح للصحافة، إلى أن "المدخل الثاني للمذكرة المقترحة من طرف الحزب، والتي تم إقرارها من قبل أمانته العامة بتاريخ 12 مارس الماضي، يتمثل في المضي قدما "إلى النهاية وبدون تردد" في الخيار الديمقراطي، لاسيما من خلال إيلاء الانتخابات مكانتها، والعمل على تقوية الأحزاب السياسية وتعزيز دورها اعتبارا لإسهامها في إغناء وتقوية مؤسسات الدولة". وبالنسبة للمدخل الثالث، لفت العمراني الانتباه إلى "تعزيز نظام الحكامة الذي نص عليه الدستور، وذلك بالنظر إلى أهميته في الدفع بعجلة التنمية ووضع حد للاختلالات والمساهمة في محاربة اقتصاد الريع"، مسجلا أن المغرب "لطالما قدم الدليل على أنه قادر على رفع التحديات، وأن يظل نموذجا متميزا في الاستقرار السياسي والمؤسساتي، ملهما باقي التجارب في محيط إقليمي متقلب، متحول ومضطرب".

قد يهمك ايضا :

وزارة الاقتصاد المغربية تطلق قافلة تواصلية لشرح قانون المالية 2020

سيمنس غامسا تعلن نقل 150 شفرة للمحطة الريحية بميدلت عبر الطريق السيار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة بنموسى تفتح الباب أمام مقترحات مختلف التنظيمات السياسية مجددا لجنة بنموسى تفتح الباب أمام مقترحات مختلف التنظيمات السياسية مجددا



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib