إقرار الحكومة بعدم القدرة على ضبط الأسعار يعيد الجدل حول آليات المراقبة
آخر تحديث GMT 06:44:47
المغرب اليوم -

إقرار الحكومة بعدم القدرة على ضبط الأسعار يعيد الجدل حول آليات المراقبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقرار الحكومة بعدم القدرة على ضبط الأسعار يعيد الجدل حول آليات المراقبة

أسعار المواد الغذائية
الرباط - المغرب اليوم

اعترفت الحكومة بعدم قدرتها على ضبط الأسعار في ظل موجة الغلاء الحالية؛ وهو ما أعاد الجدل بخصوص الآليات التقليدية لمراقبة أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية إلى واجهة النقاش العمومي بمنصات التواصل الاجتماعي.

وقام المغرب، منذ سنة 2000، بتحرير الأسعار؛ الأمر الذي يجعل أسعار المنتجات رهينة بقانون العرض والطلب، لكن مسؤولية الحكومة ما زالت قائمة على مستوى مراقبة مسلسل الإنتاج وتسجيل مساره لتفادي المضاربات.

وانتقد متتبعون للشأن العمومي “عجز” الحكومة عن ضبط أسعار الخضر والفواكه، لافتين إلى “تناقض” تصريحات الحكومة والمنتجين بخصوص وفرة المنتجات الغذائية في الأسواق الوطنية.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قال إن “حديث الحكومة عن التحكم في الأسعار مجرد ضحك على الذقون؛ لأن السوق محررة منذ 23 سنة، ولا تستطيع سوى مراقبة المواد المدعمة والمقننة”.

وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “البائعين ملزمين فقط بتعليق لائحة الأسعار في واجهة المحلات التجارية”، موردا أن “الحكومة مطالبة بمراقبة مراحل الإنتاج للقضاء على الوسطاء”.

وأوضح الفاعل عينه أن “الوسطاء والمضاربين هم المسؤولون بالأساس عن ارتفاع الأسعار؛ لكن الحكومة تقف عاجزة أمام هذه المعضلة، ما يستدعي ضرورة إعادة هيكلة وتقنين أسواق الجملة للقضاء على السماسرة”.

وتابع رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك شارحا بأن “الحلول متوفرة للحكومة؛ لكنها لا تستطيع تطبيقها لأسباب لا نعرفها”، مشددا على أنه “تنبغي إزالة الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على أسواق الجملة للخضر والفواكه بشكل مؤقت إلى حين انخفاض الأسعار”.

كما تساءل المتحدث عن جدوى الدعم المالي الممنوح لمهنيي النقل، حيث قال إن “الدعم لم يسهم في تراجع الأسعار؛ الأمر الذي يجعله مجرد ريع لا أثر ملموس له على أرض الواقع”، خاتما بأنه من “الأنجع هو توزيع الدعم على الأسر الهشة من خلال صرف منح مالية، على غرار ما وقع إبان الجائحة”.

يذكر أن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أقر، خلال ندوة صحافية أعقبت التئام المجلس الحكومي أمس الخميس، بأن المجهودات التي قامت بها المصالح المختصة من أجل الحد من ارتفاع الأسعار لم تحقق الأهداف المطلوبة.


قد يهمك أيضاً :

إرتفاع في أسعار الخضر والدواجن باليوسفية يلهب جيوب المواطنين.

الحكومة المغربية تتَعهد بضمان تموين الأسواق وضبط أسعار المواد الغذائية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار الحكومة بعدم القدرة على ضبط الأسعار يعيد الجدل حول آليات المراقبة إقرار الحكومة بعدم القدرة على ضبط الأسعار يعيد الجدل حول آليات المراقبة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib